السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أود ان أذكر رأيي في هذا الموضوع الذى طالما كنت أحلم بوضعه على ساحة النقاش:

ان تدريس العلوم بلغتنا الجميلة -وهى العربية-لهو أولى لعدة أسباب:

أولها:أن الانسان يجد ارتباطا روحيا ونفسيا مع اللغة التى ينشأ عليها منذ نعومة أظافره ولا سيما

ان كانت لغته هى العربية لغة الضاد ولغة القرآن الكريم.

ولا أجد في ذلك تحيزا للغتى لانها كفيلة باثبات قدرتها على التحليل والتفسير و التعمق فى

بواطن الامور. كما انها لغة الاعجاز والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس فى كنف النهار

وذلك لان اللغة التى انزل الله بها القرآن لتحدى أعظم من هم أجادو البيان والفصاحة كانت العربية.

كما اننا نحن العرب نجد متعة و لذة فى تناول العلوم بلغة نحس بها ونستشعرها. وما أقدرها لغة

توفى بهذا الغرض عن جدارة_ العربية_.

والسبب الثانى:

عند دراسة العلوم بلغة غريبة عنا فان المامنا بهذة اللغة مهما يكن الامر لايوازى معرفتنا بلغتنا الام

فهناك بعض المصطلحات والتراكيب التى تعكر صفو فهمنا للمادة العلمية التى ندرسها فتجد الواحد

منا بدلا من الغور فى أعماق العلوم التى لا نهاية لها والتأمل والتفكير فى الملاحظات

والمشاهدات التى تبهرة قد استيقظ من تأملاته على كابوس لغوى لا حول له به ولا قوة.

ولماذا اذا كل هذه المشاكل التى بيدينا حلها جميعا,,,,,,

لابد ان نثبت للغرب بل وللعالم أجمع أن لغتنا لهى الاقدر على وصف كل ما يعجز عن وصفه قلم أو

لغة.وان كان في الغرب علماء فان العرب هم أساس العلماء أجمع.

فلا بد لنا من تعريب كافة العلوم بل والزيادة عليها ونحن باذن الله قادرون على ذلك لكى ينبت

النشئ الجديد فخوراا بلغته معتزا بها عاملا على تطوير العلوم بها و رقيها.

,,,,,,,,وفقنا الله واياكم لما فيه خير البلاد والعباد,,,,,,,,,,,,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أختكم فى الله,,جنة.