أهلا بمرورك اخي ربيع

وهذا المقال ايضا نقلا عن موقع الجامعه

-----------------------------------------------
فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن يعلن من الجامعة اختتام فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية2009

17/12/2009


اعلن فخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" اليوم الخميس انتهاء فعاليات القدس عاصمة للثقافة للعربية للعام2009 وذلك في احتفال حاشد اقيم في مسرح سمو الامير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، حضرته العديد من الوفود العربية والاجنبية وممثلين عن السلك الدبلوماسي للعديد من تلك الدول، وبحضور معالي وزير الخاريجة الاردني ناصر جودة ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زياد آل نهيان، والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، وحشد كبير من ممثلي الطوائف الدينية بالاضافة الى وزراء في الحكومة الفلسطينية واعضاء لجنة مركزية لحركة فتح واعضاء لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد كبير من المواطنين بالاضافة الى مشاركة الفنان التونسي لطفي بشناق والفلسطيني سميح القاسم وبمشاركة فرق فنية فلسطينية من القدس وفلسطين المحتلة عام 1948.



وفي بداية الاحتفال القى أ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بسيادة الرئيس محمود عباس في جامعة النجاح الوطنية، وقال ان جامعة النجاح النجاح الوطنية تتشرف بوجودكم فيها يا سيادة الرئيس للمرة الرابعة، واضاف انكم يا فخامة الرئيس تضيفون اليوم وساما آخر على صدر هذه الجامعة في اختتام فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، وخاطب أ.د حمد الله الاخوة العرب قائلا: "انتم ايها الاخوة الاصدقاء والعرب تنضمون الينا اليوم بمعاني الاخوة الدعم والمساندة في معادلة القدس لكل العرب ولكل اصحاب الديانات السماوية فاننا نعتز بوجودكم معنا فانتم حملة اللواء معنا والدليل على ذلك وجود معالي وزراء الخارخية والثقافة المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية المتحدة".

وأضاف أ.د. حمد الله ان جامعة النجاح الوطنية دائما وكما عودتكم صاحبة الموقف الملتزم تضع القدس في بؤرة اهتمامها، وقد عقدت الجامعة بشكل منظم عشرة مؤتمرات علمية في موضوعات مختلفة تناولت واقع المدينة المقدسة ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

واضا في كلمته:" ليس غريبا ان تكون نابلس اليوم هي المحطة الاخيرة في احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية، وحضوركم الى نابلس اليوم يختصر كل المسافات، فالمسافة بين نابلس والقدس هي المسافة بين القلب والقلب.



بعد ذلك قدمت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي اغنيتن للقدس " عائدون ونعلوا" وعرض الفيلم الوثائقي الطموح والواقع للمخرج الفلسطيني يحيى بركات تناول فيه ما جرى من انشطة على مدار عام للقدس عاصمة الثقافة العربية ثم عرضت مقاطع من ممارسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة في صباح هذا اليوم.



بعد ذلك القى الدكتور رفيق الحسيني رئيس المجلس الاداري للاحتفالية كلمة استعرض خلالها ما مر على اللجنة من مهام وصعوبات خلال العام المنصرم وذكر كيف تمكنت اللجنة من احياء فعاليات القدس 2009 في مدينة القدس رغم ما تعرضت له هذه الاحتفالات من مضايقات من قبل الشرطة الاسرائيلية وجيش الاحتلال. وشكر د. الحسيني في كلمته من وصفهم بالجنود المجهولين الذين ساهموا في احتفالات الوطن وقدم الشكر ايضا للسيد الرئيس والحكومة الفلسطينية الذين لولا الدعم الكبير الذي قدموه لما تمكنت اللجنة من احياء الاحتفالات في المدن الفلسطينية، وقدم الشكر للدول العربية والاجنبية التي قدمت الدعم والمساندة لهذه المناسبة.

وبعد ان القى الدكتور رفيق الحسيني كلمة اللجنة العليا للاحتفالية عرض الاوبريت " قدس العرب" الذي اعد خصيصا لهذه المناسبة ثم اطرب الفنان التونسي لطفي بشناق جمهور الاحتفالية حيث انطلق بصوته الشجي، وادائه المميز ،فاسعد الحضور ،بعطر الغناء، حاملا هموم الناس الذين تفاعلوا معه مرددين ومصفقين.



وفيما بدا الفرح ظاهرا على الرئيس وهو يتابع الاغنية التي اختتمها بشناق بـ" راجع ارعى غنماتي يمكن استوعب اكثر". تلك الاغنية التي غناها المطرب الفلسطيني عبدالله حداد اول مرة امام فدائي بيروت وعلى راسهم الزعيم ياسر عرفات في حفلة عدن عام 1982 بعد حرب بيروت التاريخية .

والقى الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم قصيدة وكان قد بدأ خطابه باحد خيارين للاسرائيليين " اما دولة فلسطينية عاصمتها القدس او دولة القدس عاصمتها فلسطين "كما ادت فرقة اوف الاستعراضية المقدسية وصلة من الاداء الاستعراضي على وقع موسيقى.


والقى الرئيس محمود عباس كلمة في الختام قال فيها : ’نلتقي في مدينة نابلس الشماء اليوم، تحت اسم القدس ومن أجل القدس، عاصمة فلسطين الأبدية وقلبها النابض وروحها، إذ لا فلسطين بدون القدس..وأي فلسطين بدون القدس؟؟ ’.

وأضاف سيادته ’إن إحدى أهم مسؤولياتنا جميعاً في مواجهة ما يتهدد القدس ومستقبل قضيتنا هو التمسك بشعار احتفالية القدس ’القدس تُوَحِد ولا تُفَرِق’ فليكن هذا الشعار في وجداننا، وسلوكا نمارسه، بحيث يفتح الطريق أمام تحقيق المصالحة الوطنية التي ترعاها مصر الشقيقة، التي أنجزت مشكورة وثيقة للمصالحة الوطنية، ولا زال من يرفض توقيعها لحسابات فئوية أو لارتباطات إقليمية، غير مدرك، أو ربما انه يدرك تماما بأن الانقسام لا يخدم سوى مشاريع الحكومة الإسرائيلية الحالية التي أقصى ما تريده هو كانتونات ومعازل وجزر تسمى مجازا دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة’.

وعبر سيادته بهذه المناسبة، عن تقدير شعبنا وشكره لمواقف الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة من أقصى هذا العالم إلى أقصاه على مساعداتهم ودعمهم وتأييدهم، وقال: ’ انني أتوجه إليهم جميعا، وخاصة اللجنة الرباعية الدولية لاتخاذ مواقف عملية تنقذ المسيرة السلمية وتحولها بالفعل لا بالقول إلى عملية سلام حقيقية’.

وتابع: ’إن موقفنا السياسي القوي المتسلح بالحق وبالشرعية الدولية، يصطدم بالموقف الإسرائيلي المتشبث بفرض الأمر الواقع بالقوة، والتحدي لقرارات الأمم المتحدة، يدعونا، ويدعو غيرنا إلى التساؤل: إلى متى يستمر الكيل بمكيالين بالنسبة لقرارات الأمم المتحدة، والشرعية الدولية بخاصة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، وإلا بماذا يفسر العالم الاجتياحات والاستيطان وهدم البيوت ومصادرتها والجدار وحرق المساجد؟ ’

وبعد ان القى السيد الرئيس كلمته سلم الشعلة ومن ثم سلمها لكشافة نادي هلال القدس ليعلن بذلك اختتام فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية للعام2009.