ستة طرق لتقوية الذاكره وطرد الشرود الذهني
كثير من الأحيان يشعر البعض بنسيان غريب لأشياء أو أحداث أو أسماء يعرفوها جيدا،
هذه الحالة يبتلى بها العديد من الشبان والفتيات، خاصة أولئك الذين يستغرقون في
أحلام اليقظة كثيراً، ولو تركت هذه الحالة وشأنها لتحولت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي
على تفكير الشاب وإستيعابه لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة،
والجدير بالذكر أن الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور: ....



أولا: جرِب أن تركز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً، علّق نظراتك على لوحة فنّية ..
إدرس كلّ دقائقها ثم إغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم إلتقطت منها وكم فاتك،
وأعد المحاولة.



ثانيا: طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة أو العمل وبالعكس،
حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً، فهذا التمرين سينمي لديك أيضاً حالة
الإنتباه والإستذكار،.ذلك أن التركيز وشد الانتباه يشبه إلى حد كبير أية قوة عضلية
أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة .



ثالثا: لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معينة .. استغرق فيها،
كما لو كنت تتأمل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الإنتباه وجمعه.



رابعا: تتبع موضوعاً ما، أو حدثاً ما خطوة خطوة، منذ ولادته وحتى ختامه، تابع أخبار زلزال
وقع في منطقة معينة، أو حريق شب في إحدى الغابات، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل
تثري في عملية التركيز.



خامسا: إحتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دون فيها ما تريد القيام به من نشاط، أي قائمة
بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو إكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت،
وراجعها باستمرار، وأشر على ما تم إنجازه .



سادسا: وجه إهتمامك بما يقوله محدثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه ..
وأحصر ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكن من الرد
على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه.


امدكم الله بالصحة والعافية