[align=justify]إن أسباب التفوق العسكري الذي ينسب الي الدول الكبري ترجع الي استخدامها لأشعة الليزر في المجالات التكتيكية , حيث أحدثت أشعة الليزر إنقلاباً تقنياً في كافة مجالات الحياة وقد انُفق علي تطويرها الكثير ولاسيما فيما يتعلق بالإستخدامات العسكرية . وتركز الجهد في البداية علي تطوير هذه الأشعة لإقتفاء أثر القذائف الموجهة ومحاولة إبادتها كما أمكن استخدام أشعة الليزر في تتبع الأقمار اصناعية وفي قياس المسافة بدقة , وفي التصويب الدقيق علي الأهداف العسكرية بجهاز ضبط المدي الليزري مهما صغرت وبعدت مسافتها .
إن كافة الأسلحة الإستراتيجية قد أثبتت قدرتها الفائقة بجدارة الي حد جلها لا تقبل المنافسة . وتكمن أهمية الليزر في المجالات التكتيكية حيث تتعدد استخداماتها بالإضافة الي ما يتمتع به من فعالية وأداء فريد .
ولما كانت لأشعة الليزر طاقة إشعاعية مُركزة تصدر عنها أثار حارقة فقد غلبت عليها تسمية ( أشعة الموت ) .
لقد تركزت التقنية الحديثة علي استخدام الأشعة الليزرية وخاصة في الطائرات العسكرية لتساعد الطيارين في عمليات القصف الجوي بحيث تكون قذائفهم موجهه بدقة فائقة .
وقد صُنعت أول بندقية ليزر وكانت تزن ما بين 10-12 كجم في عام 1965 ويمكن أن ترسل هذه البندقية حزمة من الأشعة التي تستطيع لأن تشعل النار في ثياب الجنود علي بُعد حوالي 2 كم .
وقد استخدمت أشعة الليزر في توجيه القنابل الملقاة من الطائرات وحققت نتائج ممتازة في هذا المجال .
ومن استخدامات أشعة الليزر أيضاً استعمالها في الكشف عن أماكن وجود العتاد العسكري ومواقع الدبابات والمدفعية والقيام بتدميرها من علي مسافات بعيدة .[/align]