السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فى اطار التغطيهالمتواصله لاكبرتجربه فى تاريخه البشريه والتى تم اجرائها على الحدود بين فرنسا وسويسرا لمحاكاة الانفجار الكبير ومن الجدير بالذكر اشتراك ما يقرب من سبعة الاف عالم فى التحضير لهذه التجربه خطر ببالى هل يوجد احد من العلماء العرب يشارك فيها ويمثل العرب والحمد لله جاءت الاجابه بنعم والمشاركه كانت من قبل باحثين سعودين واليكم التفاصيل ...........................


المصدر : جريدة الوطن السعوديه


قال مسؤولو المركز الأوروبي للأبحاث النووية في جنيف لـ"الوطن" إن مشاركة فريق سعودي في تجربة "الانفجار الكبير" والتي جرت الأربعاء الماضي مثلت إضافة حقيقية وثمرة ملموسة للتعاون البناء مع المملكة عبر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ونوه مسؤولو المركز بدور الباحث السعودي نادر بن صالح الحربي المتخصص في فيزياء المعجلات والذي ساهم مع زميلته إبتسام باظريس في نجاح التجربة.



وعلمت "الوطن" من مصادرها في المركز الأوروبي أن الحربي ساهم في إدخال تحسينات على جزء مهم من مكونات تصميم معجل الجسيمات الخطي الحاقن لأكبر جهاز للمعجلات صنعه الإنسان حتى اليوم ويوجد في مختبر سيرن على عمق 130 متراً تحت الأرض. في حين ساهمت زميلته ابتسام طالبة الدكتوراه بقسم فيزياء الجزيئات بجامعة جنيف في برنامج "أطلس" وهو أحد البرامج الأربعة التي اشتملت عليها تجربة "الانفجار الكبير" ككل.
--------------------------------------------------------------------------------

أشاد المركز الأوربي للأبحاث النووية بمُشاركة الباحثين السعوديين في تجربة الانفجار الكبير صباح الأربعاء الماضي بعد تشغيل أكبر نظام في العالم لتسريع تصادم الجزيئات قرب جنيف بهدف كشف أسرار المادة والكون.



وأكد المركز لـ"الوطن" أن مشاركة الباحثين السعوديين تأتي في إطار بروتوكول للتعاون تم توقيعه عام 2006 بين السعودية والمركز بهدف تمكين المملكة مِن تكوين خبراء في فيزياء الجُزيئات عالية الطاقة. وقد تمت إعادة تجديد البروتوكول في 22 مايو الماضي بموجب مُذكرة وقعها عن الجانب السعودي، رئيس جامعة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، محمد السويل. واعتبر المركز الأوربي التوقيع على البروتوكول بمثابة خطوة حاسمة لتعزيز قدرات البحث العلمي الأساسي في المملكة.




وقد ساهم الباحث السعودي نادر بن صالح الحربي المُتخصص في فيزياء المُعجِّلات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع جمهرة مِن العلماء في إدخال تحسينات على جزءٍ مهم مِن مكونات تصميم مُعجِّل الجُسيمات الخطّيّ الحاقن لأكبر جهاز للمعجلات صنعه الإنسان حتى اليوم والواقع في مختبر سيرن على بعد 130 متراً تحت الأرض، في حين ساهمت زميلته ابتسام باظريس طالبة الدكتوراه بقسم فيزياء الجزيئات بجامعة جنيف في برنامج "أطلس" وهو أحد البرامج الأربعة التي اشتملت عليها تجربة "الانفجار الكبير" ككل.



يذكر أن النظام تكلف 10 مليارات فرنك سويسري (9 مليارات دولار ) على عمق 100 متر تحت الأرض على جانبي الحدود الفرنسية السويسرية.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته