إنه عام 2012 والتلفزيون لم يعد جهاز استقبال حكرا على البرامج التي تبث عبر الكوابل فقط. وكجهاز للوسائط المتعددة مكتمل المقومات والميزات، يمكن استخدام التلفزيون الذكي لتصفح الإنترنت، والكشف عن حالة الطقس، ومشاهدة فيلم سينمائي ببث حي، وعرض صور السلايد الخاصة بالعائلة. وبعض التلفزيونات تجعل من استخدام الإنترنت والوسائط المتعددة عملية أسهل بكثير من الأجهزة الأخرى، مما يوفر في الوقت والمال.
* تلفزيونات شبكية* وفيما يلي بعض أجهزة التلفزيون المفضلة:* تلفزيون ذكي متعدد المهام: التلفزيون الذكي المفضل لدى الكثير من الخبراء هو الذي يقوم بكل هذه الأمور بشكل منقطع النظير، فضلا عن كونه جهازا تلفزيونيا ممتازا في الصميم. إنه «سامسونغ pn51e8000». وشاشته البلازما العالية الوضوح بالأبعاد الثلاثة تؤمن لمستخدميها الدخول إلى محطة، أو مركز «سامسونغ» الذكي، الذي فاز بإحدى الجوائز وهي جائزة «المنصة الذكية» لعام 2011. وهو بسعره الحالي يعتبر استثمارا ممتازا على صعيد تلفزيونات الإنترنت العالية الجودة والنوعية.* تصفح الشبكة: تعتبر إضافة متصفح للشبكة سيفا ذا حدين بالنسبة إلى غالبية الشركات التلفزيونية. وميزته هذه ترسخ فعلا الشعور بأنك على الشبكة. لكن على الصعيد التقليدي، فإن هذا الجهاز هو الأكثر خمولا وإحباطا بين الأجهزة الذكية. والملاحة بالتلفزيون التقليدي عن طريق جهاز التحكم عن بعد، هي عملية غير حدسية تماما، كما أن معالجات التلفزيون القياسية العادية لا تملك القوة الكافية لتجعل زمن تحميل الصفحة أمرا مقبولا. لكن لحسن الحظ شهد العام الحالي تحسنا كبيرا على صعيد تصفح الشبكة بواسطة الأجهزة التلفزيونية.وكان الجمهور قد طالب بمواقع على الشبكة سريعة التحميل، ولبت «باناسونيك» هذا النداء. إذ يعتبر تلفزيون «في تي50» حامل لواء القيادة بين تلفزيونات البلازما للعام الحالي. وهو يحتوي معالجا ثنائي القلب يجعل التصفح أقل إحباطا وتثبيطا للعزم. ويمكن التمهيد للتشغيل عن طريق رقعة لمس من بعيد تحاكي عملية الماوس، تجعل من التصفح عملية أكثر سهولة. ويعتبر التلفزيون «سامسونغ es8000» خيارا جيدا آخر للتصفح الأفضل.* الألعاب* الألعاب: الكل يعرف أن غالبية الألعاب المبيتة في التلفزيونات الذكية هي سيئة باستثناءات قليلة. وهذه الفتحات الخاملة الوامضة المتوهجة أساسا، هي عادة من النوع العام «البائس» من أنواع هي الأفضل، عندما تكون على الأجهزة اللوحية، أو الهواتف الذكية. وهي لا تستغل ميزة شاشة التلفزيون الكبيرة التي تشغل وتمارس عليها. لكن «سامسونغ» و«غياكاي» جلبا ألعاب الفيديو التي يجري بثها حية بالوضوح الكامل إلى «السلسلتين 7 و8» من أجهزة التلزيون. وعلى الرغم من أن المشروع ما يزال قيد التجربة، بيد أنه فكرة ثورية من شأنها تغيير وجه ممارسة ألعاب الفيديو بالمنزل، إلى ألأفضل.* الشبكات المنزلية: قبل الترويج لمتصفحات الشبكات عملت التلفزيونات الحديثة لاحتواء تشغيل وسائط الإعلام المنزلية عن طريق تشكيلة من الأجهزة الموصولة بعضها ببعض، إما الموصولة منها بذاكرة فلاش «يو إس بي»، أو بالقرص الصلب، أو حتى لاسلكيا بالتشارك بين التلفزيون، وأجهزة «بي سي»، والهواتف الذكية. وكان عرض الصور والفيديوهات ومشاهدتها على الشاشة الكبيرة نوعا من عمليات اللمس واختفاء الصورة، لكن بعض الأجهزة التلفزيونية تبسط العملية برمتها بشكل كبير.والواقع أن جميع التلفزيونات تقوم بعرض الصور وتشغيل الموسيقى، ومع ذلك فإن بعضها يقوم بنسق وذوق معينين. ويعتبر جهاز 47l7200u حامل لواء أجهزة «توشيبا»، الخيار ألأمثل نظرا إلى بساطته لدى الاستخدام وسعره الرخيص.ومن الأجهزة الأخرى المفضلة كما يقول لي نيكرك في «يو إس إيه توداي»، جهاز eh5300 قياس 50 بوصة من «سامسونغ» الذي يستخدم نظام التشارك «أول شاير» لوصل التلفزيون بكاميرا «سامسونغ»، والهاتف، وجهاز «بي سي» الذي يدعم عملية التشارك. وهذا يتطلب مزيدا من العمل، لكنه يعني إمكانية التشارك لاسلكيا بالصور، والفيديوهات، والموسيقى بين الأجهزة المنزلية. وأفضل شيء بالنسبة إلى الجهاز هذا سعره المتدني.* البث الحي* البث الحي: أفضل مزية مرغوبة والأكثر استخداما الموجودة في التلفزيونات الذكية هي قدرتها على بث العروض التلفزيونية والموسيقى من شركة مزودة للمحتويات. فإذا كنت تملك اشتراكا من «نيتفليكس»، أو «هيولو بلاص»، أو «أمازون إنستانت فيديو»، تكون محظوظا. فغالبية التلفزيونات الذكية بغض النظر عن صانعها قد تشارك مع هذه الشركات العملاقة التي تقوم بعمليات البث لتقدم لك باقة مختارة من المحتويات التي تكون تسدد ثمنها ربما.ويعتبر جهاز vizio e552vle خيارا جيدا لأغراض البث، نظرا إلى سعره المتدني الذي يمكن العثور عليه بسعر يقل عن 1000 دولار، مع جهاز التحكم به عن بعد، الذي يجعل الحصول على خدمة البث بسهولة الكبس على زر. وهو لا يملك متصفحا للشبكة لكونه يلتزم بالبساطة.ومن الخيارات الأخرى هو تلفزيون «إل إم 6700» الذكي الثلاثي الأبعاد «من «إل جي» قياس 47 بوصة المحمل بالتطبيقات، والمعدات، والموسيقى المجانية