من يحبك
ليس بالضرورة أن يطالبك أن تحبه
يحب راحتك وسعادتك أينما كانت ومع من كانت
يحافظ عليك وعلى سمعتك واحترامك
ولا يتردد في الدفاع عنك وبدون مقابل
يفرح لفرحك ويحزن لحزنك ويغار عليك
يحبك لذاتك وشخصك ، وليس لمظهرك أو مكانتك في المجتمع
يتقبلك بعيوبك ، ولا يعيرك بها من وقت لآخر
تكون مصلحتك لديه أولاً
يحبك بلا غاية أو هدف ويكفيه أنه يحبك
من السهل أن يضحي من أجلك ، بدون تذمر أو تملل
لا يرضى بجرح مشاعرك ، أو يتسبب في سقوط دمعة من عينيك
وإن فعل ، فهو يسارع بالاعتذار بدون عناد أو تأخير
يعطيك الثقة والأمان وإمكانية الاعتماد عليه تحت أي ظرف
ينصحك أو ينتقدك بلطف ، وبدون تجريح
لا يتخيل الحياة بدونك
ولا يمكن أن يبدلك في حياته بشيء آخر مهما بلغ حجم الإغراء
يظهر لك مشاعره بأي طريقة ، ولا يكتفي بترديد أن الفعل هو الأهم !