حصل الطالب محمد السحيمات من مدرسة زيد بن حارثة الثانوية في مديرية تربية الكرك على جائزة المرتبة الأولى في المركز الرابع من الجوائز الكبرى في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة.
وقال المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن البركات ان الطالب حصل على الجائزة في مجال علوم الأرض والكواكب عن مشروعه بعنوانجهاز لقياس الاهتزازات والزلازل.
واضاف البركات أن الطلبة المشاركين من مدارس الوزارة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة الذي أقيم في الولايات المتحدة الاميركية حققوا نتائج متميزة.
وبين انه شارك في المعرض نحو الفي طالب يمثلون 50 دولة و50 ولاية أمريكية للمنافسة على تحقيق القبول لمشاريعهم التي تؤهلهم للحصول على جوائز المعرض القيمة التي تعد بمثابة جوائز نوبل للعلماء الصغار.
واشار الى أن مشاركة الأردن في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة كأول دولة عربية هي المشاركة الثامنة على التوالي وبعدد من المشاريع التي ابتكرها طلبتنا.
وأكد أن الوزارة نفذت جميع المراحل التي سبقت المشاركة الفاعلة في المعرض الدولي من تعريف وتوعية بالجائزة وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية بها بالتعاون مع شركة إنتل للتعليم وبوقت كافِ قبل توزيع طلبات الاشتراك بالجائزة على مدارس الوزارة ابتداءً من شهر آب وتستقبل الطلبات حتى نهاية شهر كانون الثاني من كل عام.
ويشارك بالمسابقة طلبة الصفوف 9-12 من خلال ثلاث معارض محلية تقام لأقاليم الأردن الثلاث وثم يقام معرض نهائي يتم من خلاله تحديد أسماء الطلاب الذين سيمثلون الأردن بالمعرض الدولي.
ويشرف على عملية التحكيم فريق من أساتذة الجامعات الأردنية الرسمية وفق المعايير الدولية المعتمدة والتي تشمل القدرة الإبداعية والأهداف العلمية والأصالة والحداثة والمهارات والوضوح والتشاركية في المشاريع الجماعية.
ثم يتم تسجيل الطلاب بالمعرض الدولي من خلال موقع الوزارة الإلكتروني ومن خلال تعبئة النماذج الخاصة بعملية التسجيل بإشراف قسم التدريب الإلكتروني بالوزارة.
وقال البركات أن شركة إنتل للبرامج التعليمية في الأردن ولبنان تقدم الدعم الكامل لمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة هو معرض العلوم الدولي الوحيد في العالم, والذي يقدم كل علوم الحياة للطلاب.
ويتنافس كل عام ما يزيد على مليون طالب تتراوح صفوفهم 9-,12 في معارض العلوم الإقليمية, ونحو 500 معرض للعلوم يُعقد حول العالم بحيث يتاح لأكثر من الفي طالب من أكثر من 50 دولة, ضافة للولايات المتحدة الأمريكية, فرصة التنافس على تحقيق نتائج إيجابية في هذا المعرض, وذلك في 17 مجالا علميا تمثل جميع الحقول العلمية والهندسية وفي مجال العلوم البيئية والطاقة