يدعى مرض نقص التروية القلبية (الذبحة الصدرية) ويصيب واحد من أصل ألف مواطن، بسويسرا كل عام. في بعض الحالات، لا تتمكن الأدوية من علاج هذا المرض. أما عمليات القسطرة فان عدد من المرضى لا يستطيعون الخضوع لها، لسبب من الأسباب. لذلك، يعمد الأطباءعلى حفز الأعصاب الشوكية أي تلك الناشئة من النخاع الشوكي.
ويأتي ذلك في إطار تقنية علاجية جديدة، تم اختبارها بنجاح على عدد من المتطوعين، قادرة على إخماد ألم الذبحة الصدريةبحسب "ايلاف". وتعتمد التقنية على زرع بطارية "بايس مايكر"، تحت الجلد، في جيب داخل البطن. تعمل البطارية على حفز النخاع الشوكي بواسطة أنبوبة-الكترود.
ان حفز الأعصاب الشوكية، وفق تحليل الأطباء السويسريين، مفيد للمرضى الذين، وبرغم تعاطيهم أفضل الأدوية، يشعرون بألم في الصدر حتى أثناء قيامهم بأبسط المهام الجسدية أو أثناء استلقائهم. ومن الواضح أن الأنشطة اليومية، لهؤلاء المرضى، تكون محدودة جداً.
يتم التعريف عن الذبحة الصدرية نقصاً في الأوكسيجين المتدفق الى عضلة القلب. ويعود السبب الى مشاكل في شرايين القلب التاجية. كما أن حوالي 3 في المئة من الرجال و4 في المئة من النساء، في سويسرا، الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و74 عاماً، يعانون من هذا المرض. بالنسبة للعلاج التقليدي فانه يعتمد على أدوية محاربة الجلطة الدماغية والقسطرة الجراحية لتوسيع بعض الشرايين. للأسف، فان هذا العلاج المعياري لا يعمل جيداً، دوماً!