الحلقة الثانية من نظرية كل شئthe theory of all

[ندى أمين]

أكمالا للحلقة الأولى أنه فى عام 1926 اقترح عالم الرياضيات السويدى اوسكار كلاين اجابة عن هذا التساؤل كانت فكرته تكمن ان البعد الاضافى ملتف بدرجة بالغة الضألة
وعلى الرغم من ان حدس اينشتاين اقنعه بأهمية اكتشاف كالوزا وكلاين الا انه لم يستطع ابدا" تطبيقه فى النظرية الموحدة للجاذبية والكهرومغناطيسية التى يؤمن بها فقد كان هناك دائما" نتيجتان مختلفتان وحاول ان يستخدم سبل كثيرة اخرى لكن دون جدوى
وعند وفاة اينشتين كان اكثر الفيزيائين مقتنعين انه اضاع وقته فى محاولات رياضية بارعه لكن دون جدوى
وبعد ان ورى اينشتين ومحاولاته صمم بعض الفيزيائين على التصدى لذلك التحدى وتوحيد القوى الكهرومغنطيسية مع القوى النووية الضعيفة المكتشفة حديثا"
اعتقد الفيزيائيون انهم توصلوا لكيفية عمل ذلك بأستخدام نظرية المجال الكمى
وطبقا" لنظرية المجال الكمى لكل قوة الجسيم الخاص الناقل له وفى الخمسينيات من القرن العشرين بدأ الفزيائيون اكتشاف اوجه التشابه بين الجسيمات الناقلة للكهرومغناطيسية (الفوتون) والناقلة للقوى النووية الضعيفة
الا ان النفاذ الى الاعماق لم يكن سهلا" ابدا" ومن تلك الصعوبات ان جسيمات القوى النووية الضعيفة اثقل بكثير من الفوتونات عديم الكتلة
وفى اواخر الستينيات عرض ثلاثة من الفيزيائين ثلاثة نظريات مستقلة تثبت هاتين القوتين هم وينبرج وشيلدون جلاشو وعبد السلام من انجلترا
وربما الافضل من ذلك كله ان هذا التوحيد افضى الى تنبؤات بوجود تأثيرات جديدة عميقة المدلول يمكن التأكد من صحتها تجريبية
والذى كان ينقص الفزيائين حقا هو ذلك العنصر الجوهرى الذى يجعل باستطاعتهم توحيد الجاذبية مع كل القوى الاخرى من دون اطلاق شياطين الرياضيات من عقالها وظهر بالفعل ان هناك شيئا" جوهريا" يحير العقول لدرجة ان اينشتاين نفسه كان سيقف امامة طويلا انه الوتر الفائق superstring

معلش أنا لم أستطيع كتابة الموضوع كاملا بسبب أنشغالى بالدراسة مع أنى كنت ناوية أكتبه كله
وأنشاء الله الجمعة الجاية أخر حلقة

[الحسن الخطيب]

شكرا على الموضوع الجميل أخت ندى و بانظار باقي الحلقات
العالم محمد عبد السلام الباكستاني من موحديين القوة النووية الضعيفة مع الكهرومغناطيسية و نال جائزة نوبل على هذا الإنجاز عام 1979 لكن قد قال تتوحد بوجود طاقة كبيرة لم توجد إلا بأحد فترات الإنفجار الكبير
ملاحظة صورة هذا العالم هي صورتي الشخصية

[D.Youness]

السلام عليكم ,
ممكن تقولو لي ما الفائدة من اكتشاف هذه النظرية ؟
وما هو الوتر الفائق ؟
وشكرا لكم ’

[الحسن الخطيب]

الصراحة أخي الكريم أنا مع توحيد هذه القوى فقد نكتشف ظواهر جديدة و تفاسير أعمق للكون لكن أنا ضد الظن بأننا إذا استطعنا توحيد القور الأربعة(الجاذبية -النووية القوية- النووية الضعيفة -الكهرومغناطيسية) بأننا سنفسر كل شيء لأننا سنتفاجئ بظواهر جديدة تعجز النظرية الوحدة عن اكتشافها و هذا حدث مع جميع الفيزيائيين عبر العصور
و الوتر الفائق جاء من نظرية الأوتار الفائقة تظرية وضعت و لم تكتمل بعد و هي توحد بين النووية القوية و النووية الضعيفة و الكهرومغناطيسية و تفترض أن كل شيء مكون مما يدعى بالأوتار الفائقة أوتار صغيرة جدا مكونة لكل شيء ذات بعد واحد
و
هي نظرية تفرض وجود 11 بعدا بدلا من 4 أبعاد المعروفة هي الثلاث المكانية و الرابع الزماني
إن توحيد القوى قد يؤدي إلى اكتشاف جسيمات جديدة
بعدما حدث ذلك عند صدم بروتون مع بروتون مضاد اعتمادا على ما قاله العلماء الموحدون لننوية الضعيفة مع المغناطيسية
و هذه النظرية معقدة للغاية تحتاج لرياضيات معقدة و فكر فلسفي عميق
ولكن الأساس لهذه النظرية هي تفسير الجسيمات الحاملة للقوة(البوزون) و المولدة للكتلة (الفرميون) بنظرية واحدة

[فوزي نجيب حجاب]

كلامك صحيح اخى الحسن و لى اضافة
تقول نظرية الاوتار انة توجد عوالم متوازية و ان عالمنا هذا هو احد العوالم كما تعتقد ان الثقوب السوداء تكون روابط بين اجزاء مختلفة من كوننا او انها رابط بين اكوان متعددة
و يعتقد البعض ان الثقوب السوداء هى فى الحقيقة كون خاص فعالمنا هذا مثلا ربما يكون جزء من ثقب اسود
كما تقول ان كل انواع الطاقة تنتقل عبر جسيمات ناقلة فمثلا الكهرومغناطيسية تنتقل عبر الفوتون و الضعيفة عبر الغرافويونات اما الجاذبية ( و لكن جسيمة لم يكتشف بعد ) فينتقل عبر الجرافتون و اكتشاف هذا الجرافتنون سيكون دليلا قويا على نظرية الاوتار الفائقة
كما تقول ان السبب فى شعورنا بضعف الجاذبية ليست لا نها ضعيفة بل لانها تتسرب لاكوان متوازية مثل لعبة البلياردو فان الصوت الناشئ عن اصطدام كرتان يتسرب خارج المنضدة فان الجاذبية تتسرب بنفس الكيفية
كما تخبرنا ان جسيمات الناقلة للجاذبية تتحرك بسرعة الضوء ( ليس لها كتلة )
و لكن لم جذيات الجاذبية هى التتى تتسرب ؟؟
يعتقد العلماء ان الوتر المكون لكل القوة يكون ملتصق بالزمكان عدا الجاذبية التى تكون حرة فى الزمكان مما يتيح لها التحرك بحرية
هذة احدى التقوقعات للعلماء

شكرااا لك اختى ندى منتظرين بقية المشاركات

[الصادق]

السلام عليكم ,
ممكن تقولو لي ما الفائدة من اكتشاف هذه النظرية ؟
وما هو الوتر الفائق ؟
وشكرا لكم ’

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان الهدف الاصلي لنظرية الاوتار عند نشأتها في اواخر الستينيات هو وصف التفاعلات في القوة النووية الشديدة (حيث يفترض ان يمثل الوتر انبوب يربط الكواركيين في الميزون مثلاً)، ولكن بعدما نجحت نظرية الـ QCD في وصف التفاعلات النووية الشديدة، فقد تبدد اهتمام الناس بنظرية الاوتار. ولاحقاً عادت نظرية الاوتار بقوة لتحتل مكانة مرموقة بعد نجاحها في التخلص من العيوب الكلاسيكية عند عملية التكميم وايضاً بعد اكتشاف البرينات D-branes وبعد توحيد نظريات الاوتار الفائقة الخمسة في بوتقة واحدة فيما يُعرف بالنظرية إم، اصبحت نظرية الاوتار هي المرشح الاقوى لتوحيد القوى الاساسية الاربعة وتوحيد النظرية النسبية العامة ونظرية المجال الكمومي.
اذن الفائدة من هذه النظرية إذ ما شاء الله لها ان تنجح هو توحيد القوة الاساسية في الفيزياء
الوتر الفائق هو وتر يحقق التناظر الفائق والتناظر الفائق هو توسيع لتناظرات لورنتز لكي تشتمل على الفيرميونات في التناظر الفائق يصاحب اي جسيم قرين يُسمى بالقرين الفائق

وهذا والله تعالى اعلم

[فوزي نجيب حجاب]

شكرااا استاذ الصادق
لكن النظرية لم تقف عند هذا الحد
فتتنبا النظرية ان كوننا هذا ما هو الا غشاء فى كون اكبر او ان كوننا هو جزء داخل ثقب اسود كما ان الابعاد الاضافية ( اول من طرحها كان عام 1919) تثير الفضول
لكنها ليست النظرية الوحيدة المرشحة لتفسير كل شئ لكن توجد نظرية الجاذبية الكمومية ( لست متذكر بالضبط ) لكن الاعتقاد الاكبر هو بالاوتار