أتعلم...لقد بحثت قليلاً فى هذا الموضوع ووصلت إلى النتيجة التالية وهى مقاربة لما قمت بذكره...

نحن نعلم أن الضوء يتكون من مدى واسع من الأطوال الموجية...
ولكننا لا نرى منه إلا نطاق صغير يسمى بالضوء المرئى يمتد من 380إلى780 أنجستروم...
والأنجستروم هو جزء من بليون جزء من المتر...
السؤال هنا هو لماذا لانرى سوى هذا النطاق الصغير الذى يمثل الألوان السبعة التى نراها؟؟؟
الجواب هو أن الله قد خلق أعيننا بحيث لا تستقبل سوى هذا النطاق من الضوء...
يعنى...
كأن كل فوتون ضوء يصل إلى عينك إنما هو يطرق باب الشبكية طرقاً يختلف حسب الطول الموجى للفوتون الساقط على العين ...
فإما أن تسمع الشبكية هذا الطرق وإما أن لا تسمعه "فى الحقيقة هى لا تسمع أو لا تستجيب إلا لطرق الفوتونات التى فى النطاق المرئى ...
ثم بعد ذلك تترجم هذا الطرق إلى معلومات تنقلها إلى المخ الذي يترجمها إلى الألوان المختلفة بإختلاف طريقة الطرق على باب الشبكية...
ما رأيك فى هذا التشبيه؟؟؟...طبعاً هو من نسج خيالى لكنه ييسر علي الفهم ويعمقه "بالنسبة لى على الأقل"
المهم ...لو أحببنا أن نشرح الموضوع بطريقة أخرى ...
فإننا يمكن أن نقول أن فوتون الضوء لكى تستطيع الشبكية أن تنقله إلى المخ لابد أن يثير بعض الخلايا فيها"العصى والمخاريط"حتى تعمل هذه الإثارة كمنبه ينبه الشبكية لإرسال المعلومات للمخ...
وفى الحقيقة فإن فوتونات الضوء التى فى النطاق المرئى هى فقط التى بإمكانها إثارة خلايا الشبكية
لذلك لانرى إلا السبعة ألوان التى نراها...

وبعد هذا الكلام إستنتجت إن الضوء سواء كان ضوء الشمس أو أي ضوء ممكن أن نراه بنفس الطريقة...
وربما أيضاً يكون السبب فى رؤيتنا لضوء الشمس باللون المائل للبرتقالي أنه يغلب على الإشعاع الصادر منها الطول الموجى للون البرتقالى ...
والله أعلم