تسائل في بعض الأحيان لماذا السماء زرقاء؟ ولماذا لون الأشجار أخضر؟ ولماذا اللون الأحمر أحمر؟ الخ.الخ.الخ...

وجواب هذا السؤال لا يمكن لغير الفيزياء الواب عنه: ان الضوء الأبيض الصادر من الشمس يتكون كما هو معلوم من ألوان الطيف السبعة. حيث تسافر هذه الألوان أو بالأحرى موجاتها الضوئية مجتمعة في خط مستقيم. والسؤال هنا، كيف تتوزع هذه الألوان؟

ان للموجات الضوئية أطوالا مختلفة ( طول الموجة هو المسافة بين الذروة والذروة أثناء السفر في الفضاء أو الهواء ) بحسب طبيعة اللون الذي تمثله، فأقصر أنواع الموجات الضوئية هي موجات اللون البنفسجي والأزرق، وبالمقابل فان أطولها يمثل اللونين البرتقالي والأحمر.

فالنأخذ أحد الأسئلة التيي طرحتها في البداية: لماذا السماء زرقاء؟ عندما تدخل الأشعة الضوئية بموجاتها الى الغلاف الجوي الأرضي فانها ترتطم بجزيئات الأكسجين والنيتروجين، ما يعني أن الموجات الضوئية الأقصر طولا هي التي سترتد الى الفضاء أو تتشتت، كما تتشتت الموجة المائية عند اصطداماها بأجسام تماثلها في الجم، لذلك فان مقلات أعيننا تتبين اللون الأزرق فقط لأنه الذي يتشتت بصورة أفضل من باقي الألوان. وما ينطبق على السماء ينطبق على باقي الأجسام