يوجد نوعان من أشعة الموبايل الصادرة عن الجهاز والصادرة عن أبراج شركة الاتصالات .وكلاهما أمواج ميكروية وهي أشعة كهرطيسية (كهرومغناطيسية) غير مؤينة ولكن لها أثر حراري.
الأولى عن الجهاز وهي أشعة FM مهمتها أن تصل جوالك بالبرج ولا يوجد أبحاث تثبت ضررها تماماً وهم يتجنبون المجال الرنيني المؤثر على الناس وهو من 30-300 ميغا هرتز. ولا يستهلك الاتصال طاقة كبيرة ويقدر باستهلاك مصباح عادي ويفترض أن تكون الأسعار أرخص بكثير لولا الاحتكارات المعروفة، ولابد من انتظار التطور الطبيعي حيث سيصبح مع الكل في البلدان العلمية جوال هو تلفزيون ودش ومكتبة وكتاب رقمي وانترنت ودليل طرق ومضاد سرقة وكاميرا حرارية ورقمية وشاشة عرض مطوية تفردها فتحصل على شاشة واسعة، ومن الواضح أن ذلك يستحق حماية الناس من الأضرار الجانبية للإشعاع.
من باب الاحتياط يفترض وجود شريحة واقية حاجزة للإشعاع الميكروي كطبقة داخلية في جهاز الجوال الموبايل Thin Film Tapped Microwave Resistor وما سمعته أن الأجهزة التي تباع في أوربا يشترط أن تحويها أما ما يباع في العالم فلا يهم. وحتى هذه يوجد من يشكك بقدرتها أو بالحاجة إليها.
تقاس الطاقة هنا بواحدة الوات/سم مربع . وهي الطاقة التي يتعرض إليها الرأس. كما يقاس التعرض بـ SAR بواحدة وات/كيلوجرام ويقدر الحد الأعظمي 4 وات /كيلوجرام.
الدراسات لا تثبت الضرر على مدى زمن طويل لأن الأجهزة حديثة نسبياً. كما أن الشركات تقوم بدراسات مضادة، والحقيقة في نقطة ما على الخط المستقيم بينهما.