أخي الفاضل طالب علم
استمتعت بهذا الحوار الجميل، وأشكرك علي التعليق والافادة
وسأخذ هذا التعليق نقطة نقطة
إقتباس:
إن من المبادئ العلمية المسلم بها عند العلماء المختصين, وجود كيان أثيري في كل كائن حي, وهو لا يخضع لحواسنا المادية, بسبب ارتفاع اهتزازه أكثر من اهتزاز الضوء, ويقوم هذا الكيان بربط الجهاز العصبي بالمستودع الكوني للطاقة وينفذ من جسم الإنسان إلى ما حوله من خلال المخ والأذن والعين, ويوجد وراء كل حاسة من حواسنا الخمس طاقة كهربائية, تؤثر بعمق خطير على هيئة إشعاعات حارة, تنفذ كأشعة الشمس في الأجسام المقابلة, وقد سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم للمعيون أن يغتسل بغسالة العائن ليبطل عمل الإشعاعات في الجسد المصاب, ويرجع التوازن المفقود للجسم.
ارجو ذكر هؤلاء العلماء المختصين حتي أطلع علي ابحاثهم في هذا المجال إن كانت لديك الأسماء.
كما أن ذكرك لوجود كيان اثيري لا ندركه بحواسنا المادية، فهل استطعنا ادراكه باجهزتنا وأدواتنا العلمية
وأتفق معك في أن الجسم له مجال كهربي يصدر منه، فهل توصل أحد إلي تغير هذا المجال عند تغير النوايا أو عند الحسد؟
وهل تم رصد استجابات لتلك الاشارات الكهربية المتغيرة في الشخص المقصود دون غيره؟
ذكرت أيضاً
إقتباس:
وكما أثبت العلم قوة تأثير العين, بإرسال ما يعرف بـ (النظرة المغناطيسية) وهي التعبير عن مطلب روحي قوي, عن طريق العينين, حيث إن العين مؤهلة لإلقاء نظرة ثابتة وثاقبة, وللبرهان على ذلك: حدق في (مسرح) أو أي مكان يجلس في الناس وراء بعضهم, وثبت نظرك, ووجّه انتباهك بقوة وثبات وجدية, على الجزء الأسفل من قفا جمجمة الشخص أمامك, واضمر في نفسك رغبة الالتفات إليك ببصره, ثم لا حظ أن ذلك الشخص يلتفت إليك فجأة, ويلقي نظرة على المكان الذي أنت فيه, وهذا التمرين يمكن إجراؤه بنجاح تام على المعارف, أكثر مما هو على الغرباء, وعلى النساء أكثر من الرجال, لأنهن أكثر استجابة للتأثير الروحي, وكلما كنت تعرف الشخص المعني أكثر بدا التأثير أسرع.
فهل ما يقصد هنا بالمغناطيسية هل معناه المغناطيسية بكل ما تعنيه من معني علمي، أي أن العين ترسل مجالاً مغناطيسياً؟
أم أن النظرة المغناطيسية هنا مجرد تعبير مجازي.
وإن كانت العين ترسل مجالاً مغناطيسياً فما هي شدته؟
وحسب ذكرك أن كل العيون ترسل تلك النظرة المغناطيسية، طبقاً للتدريب المشار إليه، فلماذا إذا بعض العيون تلحق أضراراً وبعضها لا تلحق أضراراً.
هذا يعني أن تأثير العين في الحسد ليس له علاقة بالنظرة المغناطيسية تلك.
كما أن تأثير الحسد الضار هذا لا يتطلب أن يكون الشخص المحسود من الأقرباء فهو يحدث دون تقيد بذلك، لأن ذلك يعني أن لو كان هناك في أي عائلة شخصاً عائناً فإن تلك العائلة سوف نترحم عليها في مدة وجيزة....!!!!!!!!!
أيضاً هل ترسل العين مجالاً مغناطيسياً، أم مجالاً كهربياً؟
تذكر أهدف للمناقشة وليس لتفنيد المبادئ.
مع وافر احترامي وتقديري
مواقع النشر (المفضلة)