إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Dr_IZS
اخي الغالي كما ذكرت سابقا مفهوم الزمن نسبي يعني
نحن بما أننا كائنات متأثرة بالزمن لا نستطيع ان نتخيله بصورة دقيقة في عقولنا او ان نفسر اي ظاهرة بشكل دقيق متعلقة في مفهوم الزمن
هذا التأخير سيكون حسب تأثير دوبلر يعني في المراقب سيلاحظ تأخر الساعة للمسافر في صاروخ بينما إذا اعتبرنا انه يوجد مراقب له عين في الصاروخ وعين على الأرض ((( وهذا أمر مستحيل طبعا )))
فسيسجل نفس الزمن أي لا يوجد تأخير ولا سفر بالزمن
يعني سيعود المسافر بعد سنة سيكون انقضى على رحلتة سنة لكن المراقب الأرضي مازال يسجل الأشارات التي تردة
وسيسجل انقضاء زمن أكبر
يعني بمفهوم أكبر سينزل المسافر ويسجل مع المراقب الزمن يعني انه سيكون موجود على ألارض قبل انتهاء مدة تسجيل المراقب
وهذا الاختلاف يحدث بسبب تغير جمل المحاور
ومن جهة اخرة فكرة العودة بالزمن
صحيحة رياضيا لكنها غير صحيحة فيزيائيا
وانا بعد بحثي الطويل في هذا الموضوع رأيت انها ليست صحيحة لا رياضيا ولا فيزيائيا أي انها مجرد فكرة عابرة واقصد هنا العودة في الزمن فقط اي الأنطلاق بسرعة أكبر من الضوء
شكرا لكم على هذا الموضوع الشيق والتحليل الرائع
الا اني لي وجه نظر مختلف عما تفضلت به استاذي الفاضل
وارجوا التصحيح ان اخطأت
ظاهرة دوبلر ليست لها علاقة بتمدد الزمن ( الجاذبية وانكماش المسافة لهما دورا في جعله اصغر من اخيه )
مفارقة التوئمين تحدث
وكما ذكرت في السابق
لو قرر المسافر اثناء سفرته والذي ينطلق بسرعة كبيرة الرجوع الى الارض ,, هذا يعني عليه ان ييخفف من سرعة المركبة وبعدها ييلتف نحو اتجاه الارض كي يعود ,, وهذه الحركة مألوفة ,,
لكن الذي يحدث هو انه سيلتف (( فجاة )) وفي نفس السرعة الكبيرة
وعند الاتفاف سيتغير هيكل اسناده وفي نفس الوقت يتعرض لجاذبية المركبة التي تجذبه نحو الخلف ربما تسحقه نظرا للاتفاف المفاجئ والسرعة الكبيرة
وبعد تعرضه للجاذبية التي ستبطئ زمنه ,, اضف الى ذلك انه سيشاهد المسار بينه وبين الارض انكمش هذا يعني انه سيصل الى الارض بفترة اقل اذا سيصل الى المستقبل ربما ا تلك المسافة التي انطلق من خلالها ذهابا وايابا يطلق عليه مسار منكوفسكي المتعرج ان صح التعبير والله أعلم
مواقع النشر (المفضلة)