1- المقدمة :
إن الأغشية الرقيقة المحضرة من طبقة أو عدة طبقات من الذرات على سطوح زجاجية أو معدنية أو بلاستيكية لايتعدى سمكها أحياناً مايكرون واحداً ، سواء أكانت تلك الأغشية المحضرة مشوبة أم غسر مشوبة ، وفي حالة الحاجة إلى أغشية شفافة محضرة بدرجة حرارة عالية عندها تستخدم السطوح الزجاجية ( الشرائح الزجاجية) .
بدلاً من السطوح البلاستيكية والمعدنية.
ولمعرفة إمكانية إستخدام أغشية رقيقة محضرة بطريقة الترسيب الكيميائي الحراري .. لابد من دراسة الخواص الفيزيائية زالكيميائية للمادة .
إن إستخدام الخلايا الشمسية في العديد من التطبيقات لتوليدالطاقة الكهربائية حظي بإستخدام الباحثين في العالم مما دفعهم إلى تطوير الخلايا الشمسية للحصول على طاقة فجوة مناسبة لأشباه الموصلات لكي تدخل في صناعة تلك الخلايا على شكل أغشية رقيقة .. فظهرت أنواع عديدة من الخلايا مثل GaAs ، Cu2s ، Bi2o3 .
لقد إهتم الباحثون في معرفة العوامل المؤثرة على الخلايا الشمسية مثل شدة الضوء ودرجة الحرارة وإمتصاصية الأغشية المستخدمة وطاقة الفجوة وتأثير الشوائب على الصفات الضوئية والكهربائية لتلك الأغشية.
إن هذا النوع من البحوث يعد من المواضيع المهمة في فيزياء الحالة الصلبة.
مواقع النشر (المفضلة)