بعد خمسة عشر عاما من البحوث الفيزيائية والدراسات المعمقة في نظرية المبادئ لنيوتن والنسبية الخاصة والعامة لانشتاين توصل المهندس ابراهيم محمد جبر من مدينة داعل بدرعا إلى ما يقول أنه نظرية استرداد الطاقة - اكتشاف الكون النظير وهو يستعد لطباعة كتابه حولها.

المهندس جبر بعد عودته من الاغتراب في لقاء مع الثورة قال: إن لكل نظرية فيزيائية- بحسب تقديره زمانا ومكانا تصلح فيه وتكون كل نظرية صحيحة صحة تكفي لبقائها حيث يثبت التاريخ والعلم بأنه لاوجود لنظرية فيزيائية صحيحة صحة مطلقة وتكفي لتفسير كافة الظواهر الفيزيائية لأن ذلك يعني الوصول إلى مرحلة الكمال العلمي.. لذا سيكون جدار العلم على مر الزمان مبنيا على شكل واحدات (نظريات) ولابد أن يعتمد آخرها على أولها.‏

ويضيف المهندس جبر متابعا: إذا سلمنا بهذا الافتراض ، فهذا يعني أن آخر النظريات الفيزيائية ،وهي النسبية تعد غير كافية لإيصال الانسان إلى منتهى السقف العلمي. أما إذا رأيت غير ذلك فإني بكل بساطة أطرح العديد من الأسئلة التي لاتستطيع نظريات المبادئ والنسبية أن تجيب عليها!!؟‏

ويؤكد جبر أن الفيزياء علمتنا طرح السؤال الصحيح، والجديد قد يقود إلى اكتشافات جديدة طالما أن النتائج تتعلق بالمقدمات.. وبذلك كان إصراري الشديد على معرفة الاجابة عن الأسئلة الذي قادني إلى التعمق الشديد في دراسة جذور المبادئ لنيوتن فما وجدت الاجابة على أسئلتي ثم درست جذور النسبية أيضا ولم أجد الاجابة كذلك كما درست نظرية الكموم لماكس بلانك وكان وضعها كالسابقات.‏

ويردف جبر: إن ذلك ليس عيبا في تلك النظريات لأنه من المستحيل أن تجيب نظرية واحدة أو أكثر على تساؤلات الانسان مهما كانت تلك النظريات من الاتساع والشمول، لذا قادني البحث ضمن مناقشات عميقة في الكون والطاقة، فخلصت إلى نظرية ذات مبادئ وقوانين فيزيائية نستطيع أن نشتق منها قوانين المبادئ والنسبية أيضا فأي نظرية جديدة يجب أن تحتوي ما قبلها وأن لا تكون معزولة عنها.. فمبادئ نيوتن كانت عبارة عن مجهر لفحص دقة القوانين التي سبقتها فأيدت ما صح منها لما يناسب درجة تطور الفكر البشري في عهده، ثم جاءت النسبية فكانت أيضا مجهرا لفحص المبادئ فأيدت ما صح منها، ثم جاءت الآن نظريــــــة الاسترداد لتؤيد ما صح من النسبية أيضا وتجيب على الاسئلة المطروحة في مجال الفيزياء والميكانيك والتي لم تجب عليها تلك النظريات السابقة.‏

ويضيف جبر: إن نظرية المبادئ لنيوتن التي جاءت أواسط القرن السابع عشر وأحدثت ثورة حقيقية في علم الفيزياء والميكانيك التقليدي، إلا أنها تصلح للكتل الكبيرة رغم التناقضات التي فرضتها المبادئ أمام علمي الضوء والمغناطيسية ولذلك قصة طويلة وشائكة حتى تم الاعتراف بهذه التناقضات وخاصة عندما أوضحتها بجلاء تجارب مايكلسون ومورلي في تحديد سرعة الأرض بالنسبة للمكان المطلق (الأثير) الذي افترضه نيوتن واتباعه من بعده، وباختصار شديد جاء انشتاين في عام 1905 ليعلن عدم صلاحية المبادئ في بحر الاكتشافات الجديدة في علمي الضوء والمغناطيسية، عندما نشر انشتاين نظريته النسبية الخاصة عام 1905 ثم العامة عام 1916 وحلت قوانين الميكانيك الجديد للسرعات العالية أكبر من 10٪ من سرعة الضوء. محل قوانين نيوتن حيث اعتبرت مناسبة للسرعات التي تقل عن 10٪ من سرعة الضوء.‏

وأكد جبر أن نظرية الاسترداد تجيب على الأسئلة التي عجزت عنها النظـريات السابقة في مجال علم الفيزياء والميكانيك التقليدي مشيرا أنه حصل على موافقة حقوق المؤلف والحماية في دولة قطر الشقيقة بالتعاون مع المهندس هزاع الهاجري مدير إدارة الجودة بقطر الذي يسعى لترشيح هذا البحث إلى جائزة نوبل للفيرياء، كما شجعني العالم الفيزيائي المصري عبد الفتاح ذياب والعالم المهندس حسين حافظ الذين ناقشتهم بالنظرية في مصر وكذلك البروفيسور أرترول محمد رئيس قسم الفيزياء والبروفيسور تويت محمد من جامعة الاناضول التركية وأبدى عالم الفيزياء الألماني براتر رئيس قسم الفيزياء بجامعة منيز الألمانية إعجابه الشديد بالنظرية وأيده عالم الكيمياء والمخترع الدكتور هوف والمستشار العلمي البروفيسور فلدمان والمهندس سميث في ألمانيا حيث قمت بجولة بحث علمي هناك.‏

وأخيرا ربما تشهد الأيام القادمة الانتشار الواسع لهذه النظرية الفيزيائية التي ستشكل انعطافا حادا في مسيرة العلم وخدمة الانسانية ويتم حاليا الاعداد لترجمتها باللغات العالمية الكبرى.‏

وفي ختام حديثه أكد المبدع ابراهيم جبر أن سورية صنعت منه رجلا مبتكرا ولها الفضل الكبير في كل ما أبدعه، وقد حاز على العديد من الميداليات الذهبية وبراءات الاختراع في القطر ضمن معرض الباسل للإبداع والاختراع، وتمنى أن يتم تبني اختراعاته وابتكاراته وتقديمها باسم سورية التي لها الفضل الكبير عليه وهو مستعد لوضع كل ما أبدعه في خدمة البلد، ويقدم الشكر لكل من ساعده في تطبيق وإنجاز اختراعاته في سورية وباقي الأقطار الشقيقة في قطر ومصر والامارات وغيرها..‏

مؤكدا أن التطبيقات العملية والقوانين لهذه النظرية سوف تساهم في حل مشكلة الكهرباء بشكل كامل ويتم من خلالها توفير كميات كبيرة من الطاقة قابلة للتصدير وبالتالي توفير الكثير من الأموال على الدولة.‏

وقال جبر: إن اختراعاته في مجال طاقة الكهرباء ستساهم في حل مشكلة الطلب على الطاقة دون تكاليف تذكر وبكميات كبيرة قابلة للتصدير، وهو مستعد لتنفيذها في سورية في حال تم الطلب منه.‏

***‏

الاختراعات التي قام بها ومسجلة رسميا باسمه في سورية:‏

1- سيارة تعمل على عدة مصادر للطاقة باستهلاك وقود منخفض جدا وغير قابلة للانقلاب.‏

2- مضخة لسحب المواد الغازية والسائلة والصلبة.‏

3- جهاز قياس الانحرافات الخطية والزاوية.‏

4- جهاز لرصد السكتة القلبية ومعالجتها فورا.‏

5- اختراعات في مجال الطاقة الشمسية.‏

في ألمانيا:‏

قام باختراع محطة تحلية لمياه البحر بالطرد المركزي.‏

في مصر:‏

1- جهاز لاستغلال طاقة الرياح بالقنال الموجه المسرع لتوليد الكهرباء بكميات كبيرة تفوق المستخدمة حاليا بكثير.‏

2- جهاز آخر لتوليد الطاقة الكهربائية عند مرور السيارات بجانب الجهاز على الطرقات العامة.‏

3- وجهاز آخر مماثل عند مرور السيارات على الطرقات، وتم تسجيل كل هذه الاختراعات في مصر ومركز pct الدولي لتويثق الاختراعات بـ 139 دولة في العالم ومنها سورية.‏