سؤال عن الدكتور أحمد زويل

[أحمد بهاء]

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته:

أريد أن أسأل سؤالاً شخصياً عن الدكتور أحمد زويل، وبالطبع فإن هذا السؤال لا يعتبر شخصياً بالمعني التطفلي (معاذ الله تعالي من ذلك)، ولكن هذا السؤال هو:

هل الدكتور أحمد زويل مؤمن بالله تعالي أم لا...؟؟.. وما هي الدلائل التي تدل علي إيمانه إذا كان مؤمناً حقاً..؟؟.

وسبب هذا السؤال أن بعض الأدعياء الملحدين قد ادعوا كذباً أن العلماء الراسخون في العلوم التجريبية كالعلوم المخبرية والطبيعية والرياضية كلهم ملحدون.....!!!..

وبالطبع فأنا لا أصدق هؤلاء الأدعياء بدليل أن أينشتين كان مؤمنا بالله العظيم مع أنه كان لا ديني ولكن إيمانه كان من خلال فلسفة سبينوزا.....

أشكركم إخواني الأفاضل والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

[abc007]

بالعكس كلما زاد علمك زادج ايماناك بخالق هذا الكون
واللي اعرف انه مسلم

[حنين السردي]

تستطيع قراءة كتابه "عصر العلم" لمعرفة سلسة حياته المختصرة.. وقد ذكر في كتابه أن كان في صغره يذهب إلى المسجد دوما وهو يحفظ الكثير من آيات كتاب الله،، واذا دل هذا على شيء فإنما يدل على إيمانه..

والله اعلم..

[أحمد شريف غانم]

اعتقد وبنسبه كبيره جدا انه مسلم ومؤمن بالله تعالى


اما بالنسبه لاينشتاين

وبالطبع فأنا لا أصدق هؤلاء الأدعياء بدليل أن أينشتين كان مؤمنا بالله العظيم مع أنه كان لا ديني ولكن إيمانه كان من خلال فلسفة سبينوزا.....

لتصحيح المعلومات فهو ليس لا ديني
بالعكس هو يؤمن بجود الله وله ديانه وهي اليهوديه وللعلم هو غير صهيوني ومعادي لها حيث اقترحوا عليه عن قيام الكيان الصهيوني ان يكون رئيس لدولتهم لكنه رفض بشكل قاطع

[أحمد بهاء]

أشكركم إخواني الأفاضل وسوف أقوم بتحميل كتاب (عصر العلم) الذي أشرتم إلي به....

بالنسبة لأخي الكريم أحمد شريف غانم فعنده حق فيما قال بالنسبة لإيمان أينشتين بالله وأنه أيضاً من خلفية يهودية (أي أنه نشأ في أسرة تدين بالديانة اليهودية)، ولكنه حينما قرأ التوارة شعر بلا معقولية وجود إله بنفس الصورة التي تحكي عنها تلك التوراة المحرفة التي تلاعبت بها أيدي العابثين المعتدين الآثمين الذين حرفوها أشد التحريف، وبالتالي أخذ يبحث عن الإيمان الصحيح بالله تعالي.... إلي أن قرأ للفيلسوف سبينوزا فأعجب بفلسفته أشد الإعجاب نظراً لما تحويه من توحيد خالص وتنزيه عن النقائص والصغائر، فآمن بالله تعالي علي طريقة هذا الفيلسوف وكان يتعبد في كهف أسفل منزله وكان يعزف آلة الكمان كما كان من هواة قراءة القصص البوليسية إلي آخر ما عرف عنه في حياته.

وأعتقد اعتقاداً شخصياً أنه لو كان قد قرأ القرآن الكريم لآمن به علي الفور

تحياتي لكم جميعاً

[murad abuamr]

اما بالنسبه لاينشتاين



لتصحيح المعلومات فهو ليس لا ديني
بالعكس هو يؤمن بجود الله وله ديانه وهي اليهوديه وللعلم هو غير صهيوني ومعادي لها حيث اقترحوا عليه عن قيام الكيان الصهيوني ان يكون رئيس لدولتهم لكنه رفض بشكل قاطع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالنسبة لآينشتاين ، فقد كان لادينياً ، لكنه كان يؤمن بوجود الخالق .

أما عن يهوديته ، فقد كان يهودياً من الناحية القومية وليس من الناحية الدينية ،" فقد عرضت عليه تعاليم اليهودية ، فكفر بها وكفر بكل دين وبقي على ذلك طيلة حياته " ، وهذا الإقتباس الأخير هو من أحد الكتب التي قرأتها عنه .

بالنسبة لليهودية فهي ديانة وقومية ، بل هي ربما قومية أكثر منها ديانة ، بدليل أنّ اليهودي لا يعتبر مرتداً عن اليهودية فقط بمجرد كفره بالديانة أو التعاليم الدينية ، ولكن يعتبر مرتداً إن هو اتبع ديانة أخرى ، وبذلك فهو قد فقد قوميته اليهودية ، وأنتم ترون العلمانيين اليهود ، فلا يعتبرون عندهم أنهم كفار ، وذلك على العكس عندنا في دين الإسلام ، فحكم الإسلام في العلماني هو أنه كافرٌ مرتدٌ ، وإن زعم أنه مسلم .

لذلك فآينشتاين يهودي صهيوني حتى النخاع كما كان هو يرى نفسه ويفخر بذلك ، وكما كان يراه اليهود ويفخرون به .

أما مسألة رفضه رئاسة دولة إسرائيل ، فلأنه كان يرى أنّ من الأفضل أن ينآى بنفسه عن مباشرة السياسة وعن تعاطيها كما يتعاطى العلم ، لأنه يرى نفسه ساذجاً في السياسة حسب ما كان يقول ، وقد قال : السياسة للحاضر والمعادلة للأبد .

مع ذلك فقد كان معترضاً على عنصرية الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ، لكنه من ناحية المبدأ كان مؤيداً لقيام دولة لليهود في فلسطين .

ومن أراد أن يتأكد فليقرأ آخر فصل في كتاب موجز تاريخ الزمن لستيفن هوكنغ ، وهنالك موضوع في هذا المنتدى بعنوان " رؤية آينشتاين لليهودية ودولة اليهود " على ما أذكر .

شكراً لكم ، وأعتذر عن التطويل .