تخريج دورة طرق رفع الأدلة الملموسة وغير الملموسة في مسرح الجريمة التي عقدت في الجامعة بدعم من الشرطة الأوروبية


اختتمت اليوم الأربعاء في معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية الدورة الجنائية التي استمرت لمدة اسبوعين وكانت بعنوان "طرق رفع الأدلة المادية الملموسة وغير الملموسة في مسرح الجريمة" والتي نظمت بالتعاون بين الجامعة والشرطة الأوروبية التي دعمت الدورة، وشارك فيها عددا من ضباط المباحث
والتحقيق ووكلاء النيابة في محافظات الضفة الغربية، بالإضافة إلى المحقق المدرب الدولي الجنرال فريدريك اشويندت مدير شرطة المانيا والمدرب مايكل شولتي شربينيج، خبير العدالة الجنائية وقانون الشرطة، وخبراء من كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية.



وجرى حفل الاختتام في مقر المعهد العدلي بحضور الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والأستاذ المستشار احمد المغني النائب العام، والعميد جهاد المسيمي، نائب مدير عام الشرطة الفلسطينية، والأستاذ فواز صايمة، ممثل نقيب المحامين في نابلس، والدكتور زياد الاشهب، مدير عام الادارة العامة والمعمل الجنائي في وزارة العدل الفلسطينية، والأستاذ الدكتور غسان ابو حجلة، مدير معهد الطب العدلي في الجامعة، والاستاذ الدكتور انور دودين، عميد كلية الطب في الجامعة، والسيد كريستوفر مدير العلاقات القانونية في الشرطة الاوروبية، والمدرب الدولي الجنرال فريدريك اشويندت مدير شرطة المانيا.

وفي بداية الحفل رحب الدكتور رامي الزاغة، مساعد عميد كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية الحضور والمشاركين في الدورة وشكر الجامعة على الدعم كل ما من شأنه تقديم الدعم للدورات العليمة التي تفيد المجتمع الفلسطيني.

والقى الاستاذ الدكتور رامي حمد الله كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين والخريجين والمدربين الدوليين الذي قدموا الدورة، واكد ان مثل هذه الدورات لاعضاء الشرطة والسلك القضائي عامل هام كونها تقدم الفائدة الكبيرة لهم من مدربين اكفاء وخبراء، واكد ان جامعة النجاح تقدم كل الدعم والخبرة لمعهد الطب العدلي من اطباء مختصين ومهرة وكذلك اجهزة ومعدات مختلفة وهذا يندرج ضمن رسالة الجامعة في تقديم الخدمة للمجتمع الفلسطيني، وشكر كل من ساهم في انجاز ونجاح هذه الدورة.

اما النائب العام الاستاذ احمد المغني اكد ان هذه الدورة له من الاهمية الكبرى في قطاع النيابة العامة، وشكر الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة على دعم الجامعة في تقديم الامكانيات لعقدها في النجاح، كما قدم الشكر للشرطة الفلسطينية على دعم عمل النيابة العامة في فلسطين وشكرا الشرطة الاوروبية التي دعمت هذه الدورة واوصى المشاركين بتطبيق المعلومات التي تعلموها في الدورة على ارض الواقع.



د. زياد الاشهب قدم الشكر باسم وزارة العدل للشرطة الاوروبية ولجامعة النجاح الوطنية التي قدمت الامكانيات الكبيرة لعقد هذه الدورة، واكد ان هدف معهد الطب العدلي هو خدمة المجتمع الفلسطيني وهو معلم من معالم المعرفة والعلم.

اما العميد جهاد المسيمي فأكد ان هذه الدورة هي واحدة من سلسلة متواصلة من الدورات، واكد ان الهدف العام للشرطة والنيابة العامة هو ايجاد الطمأنينة للمواطن الفلسطيني وشكر الشرطة الاوروبية على جهودها في دعم الدورة.

اما المحامي فواز صايمة ممثل نقابة المحامين في نابلس اكد ان المجتمع الفلسطيني لايزال يمر بمرحلة البناء والتكوين وهو بحاجة الى الخبرات في كل المجالات، وشكر القائمين على الدورة وعلى جهودهم.

اما مدير العلاقات القانونية في الشرطة الاوروبية رحب بالمشاركين في الدورة التي تعد واحدة من الدورات التي جمعت بين الاجهزة القضائية والشرطة الفلسطينية وعادت بالفائدة عليهم واكد انه يشعر بالفخر لتقديم الدعم والفائدة لانباء الشعب الفلسطيني وقدم الشكر للمدرب الدولي مايكل والجنرال فريديرك على جهودهم في الدورة وتمنى ان يستمر التعاون في المستقبل.

اما فريديك اشويندت مدير شرطة المانيا فاكد ان ماقام به المدربون عمل كبير جمعي بين اقسام مهمة في القانون الفلسطيني، واكد ان هذه هي المرة الاولى في فلسطين التي تقدم فيها مثل هذه الدورة، وشكر كل من ساهم في الدورة ايضا.



وفي كلمته شكر أ.د. غسان ابو حجلة القائمين على انجاح هذه الدورة وخص بالذكر ادارة الجامعة ممثلة برئيسه الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، كما قدم الشكر للشرطة الاوروبية على دعمها لهذه الدورة ودعا الى استمرار التعاون مع وزراة العدل، كما هنأ الخريجين الذين استفادوا من الدورة ووعد بعقد العديد من هذه الدورات في المستقبل والتي تقدم الخدمة لكافة اطياف الشعب الفلسطيني.وقال إن هذه الدورة اشتملت على مواضيع مختلقة تتعلق بكيفية تشخيص سبب الوفاة واكتشاف الجرائم التي ترتكب والفحوص التي يتم عملها وكذلك التحفظ على مسرح الجريمة وادارة مسرح الجريمة وكيفية التعامل مع حالات الكوراث الجماعية، واضاف ان اختيار معهد الطب الشرعي في الجامعة لعقد هذه الدورة فيه كون الجامعة توفر فيه كافة الامكانات من مستلزمات وكوادر مدربة ويحتوي على معدات حديثة ومجهز بأفضل الوسائل الخاصة في هذا المجال.

اما كلمة الخريجين فالقاها معاون النيابة العامة والتي قدم الشكر فيها لكل من ساهم في تقديم العلم والمعرفة للمشاركين في الدورة وتمنى ان يستمر الاهتمام بهذا القطاع الهام في المستقبل.

وكان قد حاضر في هذه الدورة فريق من الشرطة الأوروبية بالإضافة إلى كادر مؤهل من كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية، وقد اعتبرت هذه الدورة استكمالا للدورة السابقة التي عقدت في الجامعة حول مسرح الجريمة وذلك ضمن التعاون بين السلطة الوطنية الفلسطينية وجامعة النجاح الوطنية والشرطة الأوروبية.

وفي نهاية التخريج تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدروة.