تحقيق 4 انجازات علمية بالتعاون مع مركز بريطاني
خبراء في جامعة زايد ينجحون في كشف الاورام السرطانية بـ «النانوتكنولوجي»



تمكن عدد من الخبراء والباحثين في جامعة الإمارات من تحقيق أربعة إنجازات علمية بالتعاون مع برنامج كونكت البريطاني للبحث العلمي، في مقدمتها الكشف المبكر عن الأورام السرطانية من خلال الاستخدام الآمن للمرشد التصويري للنانو تكنولوجي المغنطيسي إضافة إلى ثلاثة بحوث تتعلق بأجهزة الذاكرة العضوية واقتحام مياه البحر وأثرها على المياه الجوفية وعمليات التحلية،واثر الموصلات الالكترونية باستخدام النانو،وذلك ضمن برامج البحث العلمي التي تقدمت بها الجامعة بالتعاون مع مراكز البحث البريطانية.


وأكد الدكتور عبد المحسن أنسي مدير البحوث بجامعة الإمارات، أن الجامعة فازت بتلك المشاريع الأربعة من إجمالي 6 مشاريع ممنوحة لمؤسسات التعليم العالي من قبل برنامج كونكنت البريطاني،حيث تحرص الجامعة على تطوير برامج البحث العلمي والتطبيقي بهدف تحقيق تحسين المجلات الاجتماعية والصحية والاقتصادية، والبحوث التي فائزة هي:


مشروع معالجة الأورام السرطانية بالمرشد التصويري، شارك به كل من الأستاذ الدكتور يوسف حايك، من قسم الهندسة الميكانيكية ، الأستاذ الدكتور ريتشارد دبليو بوتيل من مركز السير بيتر مانزفيلد ماجنتيك رينوسانس جامعة نوتينجهام، وتقوم فكرة المشروع على تصميم ودراسة أدوات نانومغناطيسية متعددة الوظائف. والهدف تقييم مدى إمكانية معالجة الأورام السرطانية بالاسترشاد بتصوير الرنين المغناطيسي.


وتكامل الوسائل العلاجية القائمة لتشخيص وعلاج الأورام السرطانية بأدوات نانو متعددة الوظائف الآمنة، والبحث الثاني هو عبارة عن موصلات مستوحاة من المخ للالكترونيات النانو، قام بإعداده كل من الدكتور فاليري بيو من قسم هندسة أنظمة الحاسب الآلي بكلية تكنولوجيا المعلومات ، والدكتور بيتر كيلي من مختبر هندسة الأنظمة الذكية بجامعة أولستر، والهدف من هذا المشروع تصميم موصل مشترك للشرائح في مجالات الاتصالات و الدوائر الكهربائية والأدوات الجاذبة في الاستخدام الصناعي والبحث العلمي.والمشروع الثالث واقتحام مياه البحر وأثرها على المياه الجوفية وعمليات التحلية آخذاً بالاعتبار أثر التغيرات المناخية وارتفاع منسوب مياه البحر.


قام به كل من الأستاذ الدكتور محسن شريف من قسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة الإمارات والدكتور أكبر جافادي، من جامعة إكسترالبريطانية، وسوف تقدم نتائج هذا المشروع أسلوبا جديدا وفعالا للتحكم والإدارة الفعالة للتدخل في تحليه مياه البحر،أما المشروع الرابع هوعبارة تصميم أجهزة ذاكرة عضوية باستخدام الأناني بنانو من الكربون، قامت به الدكتورة أمل عبدا لله الغافري من قسم الفيزياء بجامعة الإمارات والدكتور داجو زيزي من كلية الهندسة بجامعة دروهام ،ويهدف إلى لتطوير بديل محتمل لأدوات النانو المعدنية التقليدية على أساس الذاكرة. الأمر الذي يؤدي إلى تصنيع رخيص التكلفة وأجهزة تعطي مواصفات أكثر تطوراً.


من جانبه أكد الدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات على أهمية التعاون المتنامي في مجالات البحث العلمي مع الجامعات البريطانية ،مشيراً إلى أن النجاحات التي تمكنت الجامعة من تحقيقها لتأمين تمويل المشروعات في مجالات ترتبط بالعلوم والتكنولوجيا يظهر التنوع والقوة التي يتحلى بها الباحثين في الجامعة.


مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاق الذي تم مع باول سيليرز مدير المركز الثقافي البريطاني في الدولة كان فرصة لكل من الجامعات البريطانية وجامعة الإمارات لإقامة تعاون بعيد المدى وتطوير مشروعات ثنائية.حيث يهدف برنامج التعاون البريطاني في مجال البحث العلمي - كونكت- إلى تعاون رفيع المستوى ،ويعتمد اختيار دعم المشروعات على معايير واضحة تشمل الجودة العالية والبحث العلمي المبتكر والتميز الأكاديمي.
البيان