ضمن المعرض البريطاني للاختراعات لعام 2009
جامعة الملك سعود تفوز بذهبيتين وجائزة الاختراعات المتميزة



حصل بحثان من جامعة الملك سعود على ميداليتين ذهبيتين، وجائزة الاختراعات المتميزة في المعرض التاسع للاختراعات البريطاني، الذي عقد في لندن خلال الفترة من 14 وحتى 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2009م.

وقدم في المعرض أكثر من 170 منتجا من 12 بلدا بما فيها بريطانيا، تايوان، رومانيا، السعودية، روسيا، ماليزيا، كوريا، وغيرها، حيث فاز البحث الأول بالميدالية الذهبية وجائزة الاختراعات المميزة.

ويعنى هذا الاكتشاف باستخدام الرمل المحلي من الكثبان الرملية كبديل جزئي للأسمنت في تصنيع منتجات الخرسانة عالية الأداء تحت ظروف تصنيع خاصة.

ويترأس الفريق البحثي الفائز بالجائزة، الدكتور عبد الرحمن محمد الحزيمي الأستاذ في قسم الهندسة المدنية في جامعة الملك سعود، ويشارك في البحث كل من الدكتور عبد العزيز إبراهيم النغيمش، المدير التنفيذي لمركز التميز لأبحاث واختبارات الخرسانة في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، الدكتور محمد صالح جعفر، والدكتور جمال الدين نورزاي من جامعة بوترا ماليزيا.

وسيكون للاكتشاف فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة، حيث سيسهم على المدى البعيد في استدامة البناء بالخرسانة وذلك لوفرة الكثبان الرملية في السعودية وأنحاء كثيرة من العالم. ومن الناحية البيئية سيسهم في الحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن صناعة الأسمنت وذلك من خلال تقليل استخدام الأسمنت باستخدام الرمل كبديل جزئي للأسمنت في تصنيع بعض المنتجات الخرسانية مسبقة الصنع.

وحصل البحث الثاني على الميدالية الذهبية وعنوانه «استخدام سعف النخيل لتقليل التبخر» يقود فريق البحث الدكتور عبد المحسن آل الشيخ من قسم الهندسة المدنية والمشرف على كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء، ويضم الدكتور عبد الله الرحيلي و الدكتور صالح الحسون.

وأظهرت النتائج أنه يمكن توفير نحو 60 في المائة من المياه المتبخرة عندما يغطى سطح الماء بالسعف، وهذه النتيجة مفيدة لتقليل التبخير باستخدام سعف النخيل، حيث إن النخيل متوافرة في المنطقة ولا يستفاد من السعف بل له أضرار بيئية عند التخلص منه.

ويأمل الباحثون أن تستفيد وزارة المياه والكهرباء من نتائج البحث في تقليل التبخر من المياه المتجمعة خلف السدود، ويأتي هذا البحث ضمن نشاطات كرسي مجموعة الزامل لترشيد الكهرباء والماء.
ص الاقتصادية