العالمة السعودية غادة تتحدث لمراسل العربية بيير غانم
ظهر اسم العالمة السعودية البروفيسورة غادة المطيري على لائحة المخترعين الجدد في أمريكا، بعد أن نالت أرفع جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي NIH في أمريكا، على اختراعها الجديد الذي قد يحل محل العمليات الجراحية. والمطيري 32 سنة تترأس مركز أبحاث بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو وتريد استخدام "الفوتون"، وهو معدن يدخل الضوء إلى الجسم في رقائق، للوصول إلى خلايا الجسم البشري.وكانت المؤسسة الوطنية للصحة في أمريكا أعلنت عن مخترعة جديدة في مجال البحث العلمي وذلك في احتفال بمقر المؤسسة الحكومية الامريكية قرب واشنطن. وحازت غادة المطيري ايضا على 3 ملايين دولار امريكي، والمبلغ يخصص لمتابعة البحوث في الجامعة، وذكرت أن الجائزة تخصص سنويا للعلماء صغار السن الذين يقدمون مشاريع مبتكرة لديها قدرة عالية للتأثير ضمن أنماط غير اعتيادية. وأضافت: نصف قيمة الجائزة ستخصص من الابتكار والأبحاث. حيث ستعمل على تطوير اكتشافها الذي يرقى إلى تغيير جذري في وسائل التطبيب باستعمال الفوتون الموجّه لتحاشي العمليات الجراحية. وقالت المطيري في لقاء أجرته العربية معها الجمعة 25-9-2009 إن التقنية الجديدة التي توصلت إليها تصلح كبديل للعمليات الجراحية في علاج بعض الأورام السرطانية دون تدخل جراحي أو كتقنية لإدخال العلاج لمرضى السرطان وبالتالي الاستغناء عن عمليات التدخل الجراحي والاستئصال.وكذلك يمكن ان تستخدم تقنية "الفوتون" في علاج عضلة القلب واكتشاف ما قد يحدث من خلل في تلك العضلة قبل الوصول لحدوث جلطات. وحول اختيارها المجال العلمي تقول غادة " بأنني أنهيت دراستي الثانوية في مدارس المملكة العربية السعودية وسافرت إلى أمريكا للتحصيل الجامعي، حيث تخرجت في كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة occidental في لوس أنجلوس ثم أكملت رسالة الماجستير في الكيمياء الحيوية من جامعة كاليفورنيا (بيركيلين)، وحصلت على منحة الدكتوراه من ولاية كاليفورنيا في الهندسة كيميائية". وتحدثت غادة المطيري عن إنجازاتها العلمية فقالت "قدمت عشرة أبحاث ومؤلفا علميا باسم (التقنية الدقيقة) ترجم في ألمانيا واليابان وأمريكا".غادة المطيري، التي تعمل حاليا أستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، تطمح إلى مزيد من الأبحاث، وهي تمتلك معملا خاصا قيمته مليون دولار منحتها إياه الولاية، لإجراء الأبحاث بمشاركة فريق عمل من العلماء النوابغ.وأضافت العالمة السعودية إنها تعمل في معملها حاليا على مشروعين طبيين جديدين.وأعربت المطيري عن أملها في أن يكون معملها حلقة وصل بين الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكية ونظيرتها السعودية.وعبرت غادة عن سعادتها بافتتاح جامعة الملك عبد الله، ووصفته بأنه حلم حقيقي سينهض بمستوى المعرفة والعلم في المملكة، وهي خطوة واعدة للمستقبل فالعلوم والتقنية هي الطريق الصحيح للنهضة الحقيقية في جميع أنحاء العالم». وأوضحت أن خادم الحرمين لديه نظرة ثاقبة في تنمية العقول وتهيئتها نحو المستقبل من خلال نظام الابتعاث أو بناء جامعة الملك عبد الله أو رفع ميزانية الجامعات الأخرى فجميع تلك الاموال هي الاستثمار طويل الأجل وسنرى تلك الثمار».
المصدر : شبكة سعوديون الإخبارية http://www.saudiyoon.com/news-action-show-id-7435.htm
مواقع النشر (المفضلة)