صحيح ان العقل البشري ضخم واي شخص طبيعي يحاول التفكير سيصل الى نتيجة مثله مثل اي شخص وانما الاختلاف سيكون في سرعة الاستجابه بين شخص واخر..ولكن يوجد هناك اشخاص خلقهم الله عز وجل "عباقره" اي منذ الصغر
فلا اقصد هنا العلماء العباقره اللذين ظهرو في عمر فوق ال 15 سنه وربما في ال20 ولكن اقصد من تخطوا حاجز العاده المآلوفه وهم قلائل.
ومن هؤلاء العلماء العالم جاوس ربما هو عالم رياضي بحت ولكن لامانع من وضعه في منتدى علماء الفيزيائيين لما له من انجازات في علم الفيزياء وبالذات في الكهرومغناطيسيه ومنها اثبات قوانين الجهد والحث وماشابه من خلال التكاملات المغلقه..
اذكر هنا احد المواقف الذي حصلت مع هذا العالم الكبير
عندما كان عمره 3 سنوات صحح خطأ حسابي لدى والده الذي يعمل في شركة للباخرات فعندما اتى الاب الى المنزل بأوراق قد انها حساباته فيها ووضعها على مكتبه فاتى هذا الطفل واخذ يقرأ حسابات والده ووجد خطأ فأخبر والده وقد اندهش الاب ولكن ربما هذا شي يقبل ولكن القصه القادمه شيء"متخطي لحاجز العاده"
عندنا بلغ عمر جاوس الست سنوات والتحق بالمدرسة الابتدائيه وبالتحديد الصف الاول وفي حصة الرياضيات..اتى الاستاذ وكان في ذاك اليوم "ملان" ولايريد ان يعطي درس للطلاب وافضل حل هو ان يشغل الطلاب بشيء ما فقال لهم:
اجمعوا لي الارقام من 1 الى 100 وكان هذا الاستاذ متأكداً بان اذكى طالب سوف يفعل هكذا
1+2=3
3+4=7
وهكذا وبلا شك بأن الحصه سوف تنتهي وهو لم ينتهي وبالتالي قد شغل الطلاب بشيء..مع العلم ان في ذاك الوقت لم يكتشف قانون للجمع.
كتب الاستاذ السؤال على السبوره وذهب ليجلس ومالبث ان وصل الى المقعد واذا بجاوس رافعاً اصبعه ويقول لقد انتهيت يا استاذ!!
تعجب الاستاذ قائلاً ماهذا الطالب لابد بانه لم يفهم السؤال..ونادى جاوس ليرى حله فتفاجىء بقانون قد صاغه هذا الطفل للمجموع وهو
1+2+3+....+100
99+98+...+1
اذا (100*101)\2=5050
تأكد الاستاذ من هذا القانون بجمع اعداد بسيطه وكان ذلك صحيحاً فأخذ جاوس الى الاداره وثبت هذا القانون ضمن الدراسة في الرياضيات
اما حينما بلغ جاوس الثالثة عشر من عمره جاء الاتصال من المدرسة الى والده بأن ابنك يعلم كل شيء ولاحاجة له في الجلوس بالمدرسه ومقعده في الجامعه
وقد انهى شهادة الدكتوراه وعمره في التساعة عشر سنه.
تحياتي
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)