ان تطور الاكتشافات الذرية في مرحله بطيئه اذ انها استغرقت قرنين كاملين ولم تكتمل ، ويشير الدكتور التكريتي الى نظرية البريطاني دالتون الذريه في سنة 1803م التي تقر بتالف المواد من ذرات وان ذرات العناصر المختلفه تختلف في الخواص وانه لا يمكن خلق الذرات ولا تقسيمها ولا تدميرها ، وان المركبات تتكون من اتحاد ذرات العناصر المختلفه بواسطة التفاعلات الكيميائية وفي 1811م توصل الايطالي أفوكادرو الى ان الاحجام المتساويه من الغازات تحت ضغط معين ودرجة حراره معينه تحتوي على عدد متساو من الذرات واضاف الاسكتلندي ماكسويلوالنمساوي بولتزمان فكرة تالف الغازات من ذرات صلبه تتصادم بينها وتنتج الحراره وبذلك فهي تخضع لقوانين نيوتن وفي عام 1897م اكتشف الانجليزي ثومبسون الالكترون وعين شحنته السالبه ثم اكتشف الفرنسي بيكريل ان بعض العناصر مثل اليورانيوم يشع اشعاعا طبيعيا وطورت مدام كوري البولنديه الاصل الفرنسية الاقامة المعلومات عن هذه المواد المشعه وثبت بعدئذ ان هذا الاشعاع على ثلاثة انواع : الفا وهي نواة الهيليوم اي موجبة وبيتا التي هي الالكترون السالبه وغاما التي هي اشعة كهرومغناطيسيه ذات طاقه عاليه اي هي موجات.
...ودخل القرن العشرين حيث جاء........... الى اللقاء في الحلقه القادمه
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)