د. حازم ... بات من الضروري أن نتريث في إضافة الموضوع للمجلة لسبب علمي أو بالأحرى لخطأ علمي غير مقصود ...
الأمر ببساطة أنني أخطأت في كتابة الحرارة الكامنة للتصعيد واعتبرتها 220000جول للكيلوجرام والحقيقة أنها 2200000 جول (مليونان ومائتا ألف جول) ولذا فإن هناك تصحيحا أو تغييرا في المشاركة كالتالي:

إن الماء عندما يصب على الماء يسخن ويكتسب حرارة تجعل درجة حرارته تصل إلى مائة درجة مئوية ثم يكتسب الحرارة الكامنة للتبخر (أو التصعيد). فإذا كان الماء في درجة حرارة 50 مئوي (باعتبار أنه سخن في الغرفة الحارة) فإنه يحتاج من الطاقة ما مقداره:
mc(T2-T1) = 1x 4200 x 50 = 210000J
طيب لكي يتحول الماء إلى بخار فإنه يحتاج الحرارة الكامنة وهي نحو 2200000 جول لكل كيلو جرام من الماء.
أي أن كمية الحرارة التي يحتاجها 1كجم من الماء في درجة حرارة 50 مئوي ليتحول كليا إلى بخار تعادل حوالي 2500000جول... وهي بالمناسبة تعادل تقريبا الشغل المبذول في رفع جسم كتلته 10طن (1000كيلوجرام) للدور الثامن في عمارة عالية...مخيف أليس كذلك؟؟؟
هذه كمية ضخمة جدا من الحرارة ولذا سنقتصر على رش 100سم مكعب من الماء يعني عشر كيلو جرام وبذلك تحتاج إلى حوالي 250000جول من الحرارة.
والآن ما الذي يحصل ؟؟؟ ينتشر هذا البخار في الجو حتى يلاقيك ويلمس جلدك ... ولكن جلدك بارد نسبيا ... حتى لو كانت درجة حرارته 60 مئوي فهو بالنسبة لبخار في درجة مائة (على الأقل) يعتبر باردا ... وبذلك سوف يمتص الطاقة من البخار الذي سرعان ما يتقاطر ويصبح ماء في درجة حرارة 60 مئوي يعني سيفقد هذا الماء الحرارة التي اكتسبها ليتبخر ثم يفقد حرارة تجعله يبرد حتى يصبح في درجة حرارة جلدك ... إن الحرارة التي تفقدها هذه الكمية من الماء تزيد على 200000جول ... وعليه فإن جلدك لو تعرض فقط إلى 2 في المائة من هذه الطاقة فإنك إذن تكتسب 4000 جولا ... وهي تكافئ ما لو أخذت كيسا من الإسمنت (50 كيلوجراما) لترفعها بالبكرة إلى الدور الثلث تقريبا ...)



وعذرا على الخطأغير المقصود... وأرجو من المشرفين أن يغيروا المشاركة بناء على هذا التصحيح أو أن يلغوها من أصلها ...
والسلام