الطريقة الأنسب لاختصار مدة الطهي ،، أفيدونا ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ،،


يُعتقد أنه يمكن اختصار وقت طهي البطاطا بشكل ملحوظ

إن أدخلنا مسماراً في كل حبة ! هل لهذا الاعتقاد أساس علمي .

أليس من الأفضل لف قطع البطاطا برقائق الألمنيوم ؟

:eh_s (10)


ما رأيكم ؟؟

أفيدونا ..

طبعاً يا زهراء
عند ادخال مسمار داخل حبة البطاطا فانها تنضج بسرعة لان المسمار موصل جيد للحرارة ويقوم بنقل الحرارة الى داخلها بشكل اسرع من دخول الحرارة عبر سمكها وبامكانك ان تجربيها

بالطبع أعلم ذلك ،،

لكن ما قولك بأن نضجها سيكون أسرع

عند لفها برقائق الألمنيوم من حالة إدخال المسمار ،،

بالرغم من أن السعة الحرارية للألمنيوم أعلى منها في الحديد ،،

هذا رأيي ،، و أرجو أن تطلعوا عليه ،،

و تُعْلِموني بنقاط الضعف فيه ،،


يتضح من خلال التجربة أن لف قطع البطاطا برقائق الألمنيوم أجدى من إدخال مسمار في كل حبة منها ،،
إذ الوقت الذي تستغرقه حبة البطاطا التي تم لفها برقائق القصدير لتنضج ،، أقل من الوقت المستغرق عند إدخال المسمار فيها،، بافتراض أن المسمار حديدي ،، فإن تفسير هذا الموقف استناداً للسعة الحرارية لكل من الألمنيوم والحديد ،، قد يوحي لنا بنتائج معاكسة لما توصلنا إليه خلال التجربة ،،
إذ إن السعة الحرارية للألمنيوم أكبر من السعة الحرارية للحديد ،، أي أن الألمنيوم يحتاج لكمية أكبر من الطاقة لرفع درجة حرارته،، باعتبار تساوي كتلة المسمار و الرقاقة ،،
فنعتبر هذا التفسير مرفوضاً في حالة افتراض استخدام مسمار حديدي و كتلة متساوية لكل من المسمار والرقاقة،،
و بما أنه لم يتم تحديد طبيعة المسمار و الكتلة بدقة ،،
فيمكننا اعتبار كتلة القصدير أكبر من كتلة المسمار الحديدي – افتراضاً – مما يؤدي إلى رفع السعة الحرارية للمسمار الحديدي، فتكون كمية الطاقة اللازمة لتسخين الألمنيوم أقل،،
عل كلٍ ،، فإن التفسير بهذه الطريقة و بالاستناد إلى السعة الحرارية يبدو ضعيفاً ،،
فطريقة لف حبة البطاطا تختلف عن طريقة إدخال المسمار في لبها ،،
كما أن هناك عدد من المتغيرات الغير محددة في التجربة ،،
من الناحية النظرية فإن إحاطة حبة البطاطا من جميع جوانبها برقائق ذات جودة عالية في التوصيل الحراري ،، يؤدي إلى توزيع الحرارة بشكل أوسع إلى جميع أجزاء حبة البطاطا ،، و يكون ذلك أفضل من اتصال أحد جوانب حبة البطاطا بمعدن جيد التوصيل ،، و خاصةً أنه وعلى ما يبدو أن أغلب جسم المسمار مغروس داخل حبة البطاطا أي أن هذا الجزء من المسمار يكون معزولاً عن الحرارة التي يمكنه اكتسابها .

من ناحية ثالثة ،، يمكننا تفسير هذا الموقف بالاعتماد على الطاقة المتبادلة بيم جسيمات المواد ،، بدايةً: في حالة إدخال مسمار في كل حبة بطاطا ،، عندها تتوزع الحرارة على الماء و المسمار وحبة البطاطا ،،
و طبعاً بتفاوت كمية الطاقة الحرارية المكتسبة لكل منها ،،
ما يهمّنا هنا ،، أن المسمار يكتب أكبر كمية من الطاقة الحرارية باعتباره جيد التوصيل ،،
و على افتراض أن الماء وحبة البطاطا على درجة حرارة متقاربة ،، و بالطبع أقل من درجة حرارة المسمار ،، فإن الطاقة الحرارية للمسمار تنتقل إلى الماء و حبة البطاطا بمقدار يكاد يكون شبه متساوي بناءً على الافتراض السايق ،،
أما في حالة لف حبة البطاطا برقائق القصدير ،، فإن الحرارة تتوزع على الماء و رقائق القصدير ،،
و لا تصل إلى حبة البطاطا ،، لأنها معزولة بواسطة رقائق الألمنيوم ،، فتبقى حبة البطاطا على درجة حرارة منخفضة نسبةً إلى الماء – في بداية التجربة - ،،
و بديهياً ،، يكتسب الألمنيوم الحرارة بسرعة فيكون صاحب أعلى درجة حرارة بين الماء وحبة البطاطا ،،
و معظم حرارته المكتسبة ستنتقل لحبات البطاطا ،، لأن الفرق بين درجة حرارة البطاطا و رقائق الألمنيوم،، يفوق الفرق بين درجة حرارة الماء والألمنيوم ،،
مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطاطا في هذه الحالة ،، أكثر من ارتفاعها في حالة إدخال مسمار ،،
لأن الحرارة المنتقلة من المسمار تتوزع بالتساوي بين الماء وحبة البطاطا ،،
أما الحرارة المنتقلة من الرقائق تنتقل بشكل أكبر إلى حبات البطاطا من انتقالها إلى الماء ،،