التسلسل التاريخي لتطور نظريات الفيزياء الحديثة

متى بدأت نظريات الفيزياء الحديثة في الظهور ؟ و ما الداعي لظهورها ؟و ما هي أول الأفكار و النظريات ؟و من صاحبها ؟و كيف تم تطويرها؟ و من هم العلماء المساعدون الذين ساهموا بالإثراء ؟و إلى أين وصلت هذه النظريات؟ و ما هي طموحات العلماء الحالية ؟و ما هي المشاكل التي يتعرضون لها الآن؟ هذه السئلة تبدو صعبة ولكن من المهم للقارئ أن يعرفها في سياقها التاريخي حتى تترسخ المفاهيم الفيزيائية ؟ و حاولت البدء و لكني متردد فأنا أعتقد أنها بدأت باكتشاف الإشعاع المنبعث من الغازات الملتهبة و الفشل في تفسيره ؟ و توالت أفكار العلاماء أمثال بلانك و اينشتين و بور .....
الموضوع يحتاج لباحث فهل من معين ؟
:18:

تفضل ولا تتردد فكل اسئلتك غابة في الاهمية


ومرحبا بك في المنتدى


تحياتي

نبدأ بالتاريخ :

خلال القرن السابع عشر، إلى وضع أسس علم الفيزياء الحديث من قبل فرانسيس بيكون وغاليليو غاليلي وإسحاق نيوتن وفصله نهائيا عن الفلسفة. وقد تمكن هذا الأخير من تشكيل المبادئ الأساسية للميكانيكا الكلاسيكية، وهي تصف إلى حد الآن وبشكل جيد قوانين الحركة والقوى والطاقة، على مستوى حياتنا اليومية. وقد تحقق ذلك بفضل اكتشافه، مع غوتفريد لايبنتز، لأحد أهم أدوات الفيزياء الرياضية وهو الحساب التفاضلي.

وفي القرن الثامن عشر، أثناء الثورة الصناعية، تطورت مفاهيم نقل الحرارة، وتبادل الطاقة، وعمل المحركات، وانتشرت مبادئ ما يعرف بالديناميكا الحرارية والميكانيكا الإحصائية.

أما في القرن التاسع عشر، فاكتشفت القوانين الأساسية للكهرومغناطيسية والطّبيعة الموجية للضوء، وكذلك بنية المادة الذّرية وقوانين الإشعاع.

ومع بدايات القرن العشرين، ظهرت صياغات نظرية جديدة أمام عجز الميكانيكا الكلاسيكية في تفسير بعض جوانب الضوء وديناميكا الجسيمات الذرية. وتوصل ألبرت أينشتاين إلى وضع نظرية النسبية الخاصة التي تصف الأجسام المتحركة بسرعة تقارب سرعة الضوء وتأثيرات ذلك على المفاهيم البديهية للمكان والزمن، وبعد ذلك لنظرية النسبية العامة، التي تصف طبيعة قوة الجاذبية وعلاقتها بهندسة الزمكان.

وفي جانب آخر إستطاعت الميكانيكا الكمومية وصف سلوكات الجسيمات الأولية والذرات والجزيئات، وفي هذا المقياس تختلف القوانين الفيزيائية عن تلك التي تخضع لها الأجسام ذات الأحجام العادية

بانتظار مشاركاتكم لإثارة الموضوع ....


.
.
.

نبدأ بالتاريخ :

خلال القرن السابع عشر، إلى وضع أسس علم الفيزياء الحديث من قبل فرانسيس بيكون وغاليليو غاليلي وإسحاق نيوتن وفصله نهائيا عن الفلسفة. وقد تمكن هذا الأخير من تشكيل المبادئ الأساسية للميكانيكا الكلاسيكية، وهي تصف إلى حد الآن وبشكل جيد قوانين الحركة والقوى والطاقة، على مستوى حياتنا اليومية. وقد تحقق ذلك بفضل اكتشافه، مع غوتفريد لايبنتز، لأحد أهم أدوات الفيزياء الرياضية وهو الحساب التفاضلي.

وفي القرن الثامن عشر، أثناء الثورة الصناعية، تطورت مفاهيم نقل الحرارة، وتبادل الطاقة، وعمل المحركات، وانتشرت مبادئ ما يعرف بالديناميكا الحرارية والميكانيكا الإحصائية.

أما في القرن التاسع عشر، فاكتشفت القوانين الأساسية للكهرومغناطيسية والطّبيعة الموجية للضوء، وكذلك بنية المادة الذّرية وقوانين الإشعاع.

ومع بدايات القرن العشرين، ظهرت صياغات نظرية جديدة أمام عجز الميكانيكا الكلاسيكية في تفسير بعض جوانب الضوء وديناميكا الجسيمات الذرية. وتوصل ألبرت أينشتاين إلى وضع نظرية النسبية الخاصة التي تصف الأجسام المتحركة بسرعة تقارب سرعة الضوء وتأثيرات ذلك على المفاهيم البديهية للمكان والزمن، وبعد ذلك لنظرية النسبية العامة، التي تصف طبيعة قوة الجاذبية وعلاقتها بهندسة الزمكان.

وفي جانب آخر إستطاعت الميكانيكا الكمومية وصف سلوكات الجسيمات الأولية والذرات والجزيئات، وفي هذا المقياس تختلف القوانين الفيزيائية عن تلك التي تخضع لها الأجسام ذات الأحجام العادية

بانتظار مشاركاتكم لإثارة الموضوع ....


.
.
.

شكرا للك ولكن لم تشير إلى النماذج الذرية وتطور النظرية الحديثة

شكراً على الموضوع لكن في أثناء طرحك للموضوع نسيت بعض أبرز العلماء الذين أيقضوا القوانين الأساسية الموجودة منذ بداية الخلق كما يرى رولان أومنيس في كتابه فلسفة الكوانتم .

شكرشكرا جزيلا موضوع يستحق الكتابة والنقاش

شكرا بارك الله فيك.........