مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
والان موعدكم مع الجزء الأول من المقابلة
[frame="1 80"] لقاء مع الدكتور مازن العبادلة (المتفيزق)[/frame]_
ً نشكر لك أستاذي وسيدي الدكتور مازن على قبولكَ هذه الدعوى ..فلنا عظيم الشرف بأنكَ ضيفُ الفكرةِ الأول
فمرحباً بكَ ضيفاً عزيزاً واسماً لامعاً يزيدُ من بريق فكرتنا.
وكأيّ حوارٍ يُجرى مع أحد الشخصيات نبدأ هذا اللقاء بالتعرف على الهوية الشخصية للدكتور مازن؟_
د. مازن مصطفى عبد الرحيم العبادلة ، سكان القرارة ، تاريخ الميلاد (1_10_1963)
متزوج طبعاً ..ولي ابنتان وابنان
وتعمدتُ أن أقدّمَ ابنتان لأني أنجبتُ البنتَ أولاً..
>> دعنا نعودُ إلى الوراءِ كثيراً..ذكريات الطفولة..
مشهدٌ من طفولتكَ..لازلتَ تذكره..فلتروهِ لنا؟
أحد الأمثلة..
كان هناك حفل أوائل الطلبة وكنت أنا من أحدهم ..
وكان أبي وكيلاً لمدرسة خانيونس الثانوية ..فأخذني معه بعد الاحتفال إلى المدرسة
وهناك سألني أحد أساتذة اللغة العربية أعرب جاء الطبيخُ
فرددتُ عليه : صححها أولاً
قال الأستاذ: صححها أنت يابطل
قلتُ له: جاء الطبيخَ..
قالي لي: الطبيخَ..ومتخرج من حفل أوائل الطلبة ؟!!
لماذا الطبيخَ؟؟
قلتُ: لأن الطبيخ لايأتي لوحدهِ إنما أحد من يأتي به ..وهكذا فهو مفعول به
...
في طفولتي حلمتُ يوماً وكأن الله _عزوجل_ رسم لي الجنة ورسم خطاً في الوسط
وقال لي هذا هو بيتك
>>أخبرنا عن الدكتور مازن حين كان طالباً مدرسياً؟_
في المدرسة كنتُ من الطلاب الجيدين( وإن كنتُ أخجل من ذكري بأني الأول على أقراني)
بدأتُ أحرز المركز الأول من الصف الرابع ..
ومشكلتي أنني أشعر دائماً بأن جميع الناس أفضل مني..
في المدرسة كنتُ أحب اللغات بصفة عامة وكنتُ متفوقاً فيها ولم يكن أحد يقرأ افضل مني
فإلقائي كان جيداً..ولغتي كانت متينة..
أما في الرياضيات كنت ضعيفاً نسبياً..بالنسبةِ للمواد الأخرى
وبعد أن أنهيتُ الماجستير كانت هناكَ استبانة لي
وكانت النتيجة كالتالي:
ميولي أدبية وخيالي واسع وتوقع الجميع بأني شاعر أو فنان ..مع أني حاصل على ماجستير في الفيزياء!
وقد كنتُ أجمعُ بين الحسنيين الميول الأدبي والعلمي في آنٍ معاً.
>>أخبرنا عن شبابك ماذا كانت اهتماماتك..ماهي الأشياء التي كانت تجذبك ..وماهي هواياتك آنذاك؟_
اجمالا..كنتُ قليل الاهتمام بالرياضة،لكن بعد البكالوريوس بدأتُ أهتم بالرياضة وخاصةً الفنون القتالية
كنتث مهتماً بالقراءة خاصة التفسير كان يستهويني كثيراً
وبدأتُ في حفظ القرآن مبكراً ومناسبةً..أنا أتممتُ حفظ كتاب ا لله.
من هواياتي: النشيد ، التقليد ، (أقلد الرؤساء - بعض الممثلين..والذين لهم أصوات معينة..)
[foq1]>>الدكتور مازن طالب جامعي..أخبرنا عنه؟[/foq1]_
كنت دائماً ممسكاً بالطباشير وأحل للطلاب..مناقشات وحل أسئلة ..هكذا يعني..
ودعني أذكر لك بأني كنت مهتماً ب (المكنكا) فك وتركيب الأشياء ..أستطيع أن ألحظ الأمور
فبإمكاني أن أفك جهازاً ما وأركبه من المرة الأولى ..وكنتُ أحب الكهرباء كثيراً
>>برأيك هل الدرجة تعكس مستوى الدارس؟_
لها نصيب من ذلك ..لكن ليس بالضرورة أن كل انسان لم يبدع كطالب أن يكون فاشل في الحياة العملية..
أعطيكَ مثالاُ/ في اللغة العربية أعتبر نفسي قوي جداً ولكن في أي امتحان يختص بها كنتُ أقدمه كان الزملاء يتفوقون عليّ
في الدرجة على الرغم من أني أقوى منهم..وذلك بشهادة أرباب الحكم.
>>هل عملتَ بعد البكالوريوس مباشرةً أم التحقتَ بالماجستير ؟_
بعد البكالوريوس تطوعتُ للعمل مدرساً للرياضيات في مركز (القرارة للكهرباء التابع لاتحاد الكنائس العالمي)
وبالمقابل كنتُ أدرس الكهرباء مع الطلاب ..
ويمكنكَ القول بأني الآن شبه خبير كهربائي عام
[foq1]>>من أي جامعة نلت درجة الماجستير وكم كانت مدة الدراسة؟وهل كنتَ متفرغاً لها أم كنت تعمل خلال مدة الدراسة؟[/foq1]_
من الجامعة الأردنية لكن بواقع ثلاث سنوات في الواقع ...سنتان دراسة وسنة للبحث
>>أين حصلتَ على درجة الدكتوراة؟ وكم كانت مدة الدراسة؟_
البرنامج المشترك بين جامعة الأقصى وعين شمس..وكامت مدة الدراسة سنتين ونصف
>>هل ترى أن هناك مفارقة في رأيتكَ للأمور بعد البكالوريوس من جهة والبكالورويوس من جهة والدكتوراة من جهة أخرى؟_لاشك أن الانسان كلما توسعت مداركه أصبح حكمه للأمور أفضل وأكثر دقة..
يكفي أن الماجستير كانت في الغربة _والغربة مدرسة لوحدها_
>>طموحك هل كان الفيزياء أم شيءٌ آخر؟ ولماذا الفيزياء؟
طموحي كان الطب أو الهندسة وإن كنتُ أميل للهندسة أكثر ..والفيزياء درستها كبديل للهندسة
>> مالذي منعكَ من دراستك للهندسة؟_
منعني ضيق ذات اليد(كانت مصاريفها باهظة) ..وقد كانت لي منحة هندسة إلى باكستان (1981_1982)
ولابد أن أسافر لبنان أولاً لكن قامت حرب لبنان فلم أستطع السفر ..
فاخترتُ الفيزياء لإنها اقرب إلى الهندسة .
ولازلتُ أحب الهندسة وإن سنحت لي الفرصة سأدرس بكالوريوس هندسة بإذن الله (كما استهوتني الشريعة وقد حصلتُ على درجة بكالوريوس فيها بدرجة امتياز)
وأرغب أيضاً بدراسة البكالوريوس في اللغة الانجليزية والحاسوب
[foq1]>>الفيزياء..صفها في كلمتين؟[/foq1]
_ تخصص يُقصّر العمر هههههههههههههه
بمعنى ( لو استقبلتُ من أمري مااستدبرت لفكرتُ في شيءٍ آخر)
>> افهم من هذا أنك نادم لدراسة الفيزياء؟_ أبداً..أنا الآن أشعر بأني أنتمي للفيزياء وأحبها حباً جماً
انتظروا مزيدا من الاثارة والتشويق فى الجزء الثانى
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
انا كنت متعمدة ان أضعها فى هذا المنتدى
وبالمناسبة كانت فكرة سعاد ووجدتها محقة
لا نهزء بل على العكس
يجب ان نضع المقال المناسب فى المقام المناسب
كل التحية
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
دكتور مازن!!
تأكد انه المكان المناسب!!!!!
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
اول تصحيح ...
الماجستير كان في الاردنية لكن بواقع ثلاث سنوات في الواقع ...سنتان دراسة وسنة للبحث...
بعدين لو وضعت المادة هذه في اول المشاركة كان افضل ...اعملي edit وحاولي ان تضيفيها بأعتقد في البداية افضل ...
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة
واليكم الجزء الثانى من المقابلة
تخيل نفسك لو أنك قابلت ألبرت أينشتين شخصياً عن ماذا ستتحدثُ معه ..ومالذي ترغب في معرفته منه ؟وكيف ستستغل هذه المقابلة ؟
لو قابلته أخشى أن أقول له ياكاذب..أيها السارق ..
سرقت أفكار لورانس وغيره ونسبتها لنفسك ..لأن النسبية كانت من أفكار آخرين..
هو قد جمعها بطريقةٍ ما وديباجة معينة وأخرجها في ثوبٍ قشيب وقالب جديد
برأيي انا عندي شك في أنه من وضع النسبية ..
لكن طبعاً لو أنه من وضع النسبيية فلي الشرف في أن أتتلمذ على يديه..
>> من أعظم عالم فيزياء ..تعرفه أو قرأت عنه؟_
إسحق نيوتن ..هذا تصوري
>>نظرية النسبية فتحت أمام العلماء والباحثين في علم الفيزياء باباً اسمه آلة الزمن أو السفر عبر الزمن..هل تعتقد أنه مهما بلغ العلم من تقدم وتطور ..بإمكانه التوصل لهذا الشيء؟_
نظرياً..هذا الكلام صحيح بمعنى لو استطعنا أن نقسم محور الزمن إلى محطات ..تماماً كما نقسم المحور x أو y أو z
إلى كميات موجبة فوق الصفر وإلى كميات سالبة تحت الصفر..
يمكن تقسيم محور الزمن كذلك..إلى محطات موجبة تمثل المستقبل ومحطات سالبة تمثل الزمن السابق..
وتكون أنت فيها موجوداً في كل محطة من المحطات..
بمعنى ..بأنكَ لو ذهبتَ إلى محور 1970 فيمكن أن تجدني جالساً على مقعد الصف الثاني..
هو نظرياً ممكن ولكن عملياً ليس بالأمر السهل..
لابد أن تكون سرعة الانسان كسرعة الضوء..أي يصبح فوتوناً حينها..
والأمر أكبر من شرحه في عجالة..!
>>شهادةٌ بلا علم أفضل من علم بلا شهادة..ماتعليقك على هذه العبارة؟؟
_لاأوافق على هذه العبارة..لأن هذه تشبه من يحمل الشهادة..ومن تحمله الشهادة..
حقيقةً بالنسبة لي..أشعر باحترام شديد لمن أعلم بأنهم أقوياء في المادة العلمية (لمن شهدت لهم سيرتهم
وكفآتهم العلمية بالتميز ) أنا أقف لهم احتراماً ..هؤلاء الناس من يحملون الشهادة بحقها..
لكن من أحس بما توصل لي من خبرات ومواقف بأن علمهم ليس بالمستوى المطلوب..حقيقةً أستغرب
كيف يجرؤون على التسمي بالعلم والوقوف أمام الطلاب ..
كيف يجرؤ انسان لايملك مادة علمية على الوقوف أمام الطلاب .._ألا يشعر بالحرج_وهو يعلم بأنه لايفيدهم..هذا أمرٌ غريب
في المقابل الكثير من الناس في هذه الحياة هم علماء بدون شهادة ..وهم افضل بكثير من الذين لهم شهادة بدون علم
لأن من يحمل شهادة بدون علم فقد سرقها من أناس هم أهل لهذا الأمر..فهو هكذا يزاحم أصحاب
الشهادات على حقوقهم
>>المرأة ..ماذا تعني لك؟
_المرأة..هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت..
المرأة ريحانة..هي النصف الآخر..
الحقيقة هناك تكامل في وجود رجل وامرأة وانسجام في الكون..
لأن الكون أزواج..
>> هل تؤمن بهذه المقولة : وراء كل رجلٍ عظيم امرأة..أم أن الرجل صانع نفسهِ بنفسه بعيداً عن المرأة؟_
قال بعضهم : وراء كل رجلٍ عظيم امرأة...تشده إلى الوراء ههههههههههههه
لاتصدق..إنما قلتها على سبيل الفكاهة هههههه
الحق أن من أجمل متع الدنيا أن ييسر الله للرجل زوجة صالحة..
لأنها فعلاً تعينه على نوائب الدهر وتخفف أعباءه وتدفعه إلى الأمام..
>>كيف تقضي أوقات فراغك..إن كان لك حظ منها؟
_ أفترض إن تكلمنا عن الفراغ فإن أصبح مشغولاً فليس فراغاً..
على كل حال بالنسبة لي وقت الفراغ موزع..أحياناً على النت أقرأ الأخبار في القراءة والمطالعة ..
وأنا أحب الجلوس كثيراً في (الشِّق) الديوان _ في فلسطين هو مكان يجتمع في أبناء وشيوخ العائلة_
لأني أعتبره بأنه يربي الرجال..فبعض أوقات فراغي تكون في الديوان..
وأغلب الأوقات الأخرى أكون بالجامعة ..وفي حاجة أهل بيتي..( اعلم الأولاد ، ألاطف زوجتي ، زيارات عائلية )
[foq1]>>الدكتور مازن والثقافة ..كيف أنت والثقافة ؟ وهل هناك كتب معينة تحب أن تطلع عليها في غير تخصصك؟[/foq1]_
أنا أعتبر أن ثقافتي ضحلة ..ولاأظن أني قارئ جيد -أملُّ بسرعة من القراءة _
...
يستهويني الأدب الساخر ..أقرأ لأحمد رجب..
>> الدكتور مازن أب وزوج ..أخبرنا عنه قليلاً ؟
_ كأب..أحب أولادي وألاطفهم كثيراً..علاقتي بهم ودودة جداً .._يمازحني ابني الصغير..وإن أرادت ابنتي أن أحملها أفعل هذا _
إجمالاً..أعطيهم راحتهم كأطفال..وأعطيهم حرية اللعب والتحرك في البيت إن كنت نائماً لكن في هدوء
وأعتقد أن معظم الآباء لايفعلون هذا..فإن نام الأب اصبح البيت كتلة من الهدوء والسكون ..( الكلام محظور ، هدوء تام..)
كزوج..تزعم امرأتي بأني عصبي :)
بالفعل قد أكون كذلك لكني أهدأ بسرعة غالباً..
عموماً..أغلب وقتي في غير العمل أكون في البيت ومع زوجتي حتى و هي في المطبخ ..ولاأجد حرجاً من مساعدتها
في أعمال البيت..فأنا دائماً في حاجة أهل بيتي
ألا تعتقد أن العلم طريقه شاق..وصعب ؟ بعض النصائح توجهها إلى الدارسين ..حتى يمكنهم مواصلة السير في هذا الطريق
_ نعم..بالصبر تبلغ ماتريد وبالتقوى يلين لك الحديد ..
وبالتالي فإن الصبر على العلم ..يجعلك تصل إلى مبتغاك في النهاية ..ولعلي أخبرتكم في إحدى المحاضرات أن إحدى
المسائل (المشاكل ) في الدكتوراة أخذت معي 21 محاولة ..كل محاولة ليلة كاملة ..هذا هو مصداق الصبر
وفي أحد الأيام بعد المحاولة العشرين اتصلت بالدكتور المشرف على رسالتي ..
وأخبرته أن الأمور معقدة جداً ..متوقفة عند هذا الحد
ومع ذلك ..أنا أعرف الشكل التقريبي للحل ..ويمكن أن أخادع أو أزيف النتيجة..
وهذا مالديّ عتيد..لايمكن أن أعمل إلا ماأراه صحيحاً حتى لو بقيت طول عمري بدون درجة الدكتوراه وهذا هو الموت بعينه بالنسبة لي
فإن شئت أبقيتني..وإن شئت عزلتني !
قال لي : لاتخف هذا ماأريده من الطالب..الأمانة .
والمفاجأة الكبرى..أني أقفلت سماعة الهاتف ..وذهبتُ أعيد الحل مرة أخرى ..وفي المحاولة ال (21) استطعتُ أن
أحل المسألة..!!وكأن الله قد لمس توجهي إليه بعبادة الأمانة العلمية ..فسخر لي حل المشكلة في ذات الليلة !!
ولاتنسى قول الشافعي :
ومن لم يذق مر التعلمِ ساعةً
تجرع ذل الجهل طول حياتهِ
//
(في هذه الأثناء أتى للدكتور اتصال فقال لي مؤكد أنها زوجتي وفعلاً كانت هي..وحين كلمها قال لها أخبرتُ من يجري معي المقابلة
بأني زوجتي تزعم بأني عصبي..ومكث يستمع لها للحظات فتوجه لي بقوله : سجل عندك وتزعم أيضاً الآن بأني عملي أهم من حياتي
ومن أكلي ومن شربي ومنها أيضاً :) ..
ثم أكمل حديثه لزوجته بقوله : أأخبره أيضاً أني لا أغضب أو انزعج حين يكون الطبيخ غير طيب المذاق..كما يفعل باقي الأزوج ..)>>
بصراحة أستاذي كان هناك سؤال لكني كنت قد تجاهلته ولكن هذا الاتصال جعلني أصر بأن أسألك إياه ..:)
هل تزوجتَ بطريقة تقليدية أي أن أهلك هم من خطبوا لك أم ..عن حب؟؟_
أنا أخذتُ زوجتي عن حب..وهي تصغرني بثلاثة عشر عاماً..
كنتُ أنا أدرس بالجامعة وهي بالابتدائية ..لكني لمستُ ان هذه البنت تناسبني وظل حبها يكبر في نفسي
وكان من ضمن المشاكل التي تحول دون ذلك أنها كانت نازحة..لكن الله سلم واستطعتُ تجاوز العقبات وتزوجتها..
وهي أيضاً تبادلني حباً بحب..قد ملأ عليها شغاف قلبها حتى إن ذلك يزعجني أحياناً
>> كالغيرة مثلاً ؟؟!
_ أبداً..فالغيرة ليست من صفاتها ..لكن إذا أردات أن تغيظني تظهر غيرتها من موضوعٍ معين..
وبيني وبينها من التوافق الذهني والتخاطر مايُذكر..
فمثلاً : لو انني أحضرتث فاكهة معينة..فإنها تحس بذلك ..
أو حين الذهاب لزيارة شخص أقترح عليها ذلك في اللحظة التي تجول في خاطرها !
وبالتالي..لاأستطيع أن أكذب عليها ..تكشفني بسرعة ..
>> دعنا نحلق بخيالنا كثيراً ..لو وجدت كما يقولون في الأساطير بما يسمى بخاتم سليمان..
ماذا تتمنى ؟؟ ولنفترض ثلاث أماني..ستتحقق فوراً ..1-
أن يعز الله الإسلام والمسلمين
2- رضا والديّ
3- أتمنى ان يدوم وفاقي مع زوجتي وألا يكثر ملح الطعام في حياتنا الزوجية..
>> بإذن الله.
.الصدفة..ارتبط هذا الاسم بكثير من الاختراعات والاكتشافات ..فلولا الصدفة ماوصلنا لشيء..
مارأيك..؟
_ ليس دقيقاً ..لأن الصدفة كما يقولون لا تأتي إلا لمن يستحقها..ودعني أسميها بالقدر..
وإذا وصلنا لهذه النقطة فقد قدر الله لهذا الشخص ان يكون فكان !
>> دمعة سقطت من عينيك..أخبرنا ماقصتها ؟
_ يكثر الدمعُ مع مشاهدة الأخبار والحال الذي وصلنا إليه في فلسطين ..(شهداء وجرحي واسرى...الخ )
آآآه..تفيض عيني حينما أتصدق
وتفيض عيني أيضاً حين أقرأ استبانات الطلبة عني حين أقرأ الجزء الخاص بإضافات الطالب نفسها..فاعلم مدى حبهم لي..
أنا حقيقةً..سريعُ دمع العين..أدمع لأقل شيء يستحق البكاء
>> هل لاحظتَ أن ابتسامتكَ جميلة ؟
_ ههههههه..لحدٍ ما
( ودعوني لاأخبركم باحمرار وجههِ :):$ )
حينها سأكون أمام المرآة لأقول : اللهم كما حسنتَ خَلقي فحسن خُلقي
.
لماذا ياسيدي بمجرد ذكر اسم فيزياء نشعر أن في النفس رعشة لانفهم أحياناً مغزاها ..أهي لأهمية الموضوع
أم لأن المتخصصين والدراسين لها لهم ميزات خاصة ؟_
زميلي الدكتور (زياد السحار) يصر أن الفيزيائيين متميزون..
وبالتالي ربما يكون الأمر لصعوبة المادة ودقة مفاهيمها ..فنحس بالرعشة أو الخوف.
وأنا كطالب لم أدرس الفيزياء كما أردت ان أدرسها ..كانت بالنسبة لي معادلات صعبة..مع القليل من المعاني والتفسيرات
ومن هنا انا أركز كمحاضر أن أغرس فكرة ( دعنا نفهم) وهذا شعار محاضراتي
ولي شرف اقتراح مادة تسمى ( الفيزياء في حياتنا ) في مساقات الفيزياء وكنتُ أول من درسها
>> كيف لي أن أحبب شخص في موضوع الفيزياء..أخي أو طفلي بما أنه موضوع لايستهان أبداً بأهميته؟_
فلنركز على الجانب التطبيقي للموضوع..فهو يحبب في المادة..نركز على المُلح (جماليات الموضوع )
>> كونكَ سيدي حاصل على شهادة دكتوراة في الفيزياء هل هذا العلم أثر على مجرى حياتك اليومية والاعتيادية ..او هل ساعدك
في حياتك اليومية باي طريقة ؟
طبعاً..
بشكل عام أهل العلوك حياتهم محكومة ب x,y,z ومعادلات ..
وأحياناً أن خصامي مع زوجتي يمكن أن ادخل فيه المعاني الفيزيائية
مثلاً / حين أغضب منها وتأتي هي لتسترضيني ..يكون أحد ردودي عليها ( يابنت الناس في حاجة اسمها annealing & quiueling)
أي تلدين وتصليد..
بمعنى : اسكب ماءً على الحديد الحار يصبح صلداً قاسياً..أقسى من ذي قبل ..لكن اتركه حتى يبرد ببطء ..يصبح مطاوعاً ليناً..
بمعنى ( اتركيني لوحدي أهدأ لوحدي )
>> هل يمكن أن يجتمع قلب شاعر مع عقل فيزيائي ..مامدى تأثير المتناقضين على الشخص..مع أنها متعة رهيبة أن يجتمع الأدب بشفافيته مع العلم المذكور بمدى أهميته وحساسيته ؟
_
أنا أجدها ميزةً..
حتى أنه كتبتُ في مادة الفيزياء في حياتنا مشروع كتاب كنت سأسميه ( المتفيزق)
طرحتُ فيه أفكاراص فيزيائية بطريقة أدبية..ظني أنها تحف أدبية
>> سؤال ربما لاتتوقعه : مع ملاحظتنا في الآونة الأخيرة لظاهرة هجرة العقول التي تفشت وازدادت مع حجاة الوطن لهم ، مامدى تاثير هذه الظاهرة علينا اليوم ؟ بماذا تنصح أصحاب هذه العقول ؟
أنا أعتقد أن من يذهب ومن يترك الوطن من أجل العمل إن لم يكن به خصاصة أسميه أحياناً ( نصف خائن)
أما من يهاجر فأنا أعتبره خائناً
وأنا أجزم بأني لن أغادر البلد ماحييت إلا لو كان لفترات قصيرة فأنا هنا لي أجر الرباط
>> سيدي ماهو مدى احساسك بالمتعة في تدريسك لموضوع هذا ؟ وكيف تتعامل مع طلابك لتجعلهم عاشقين للموضوع كما عشقته أنت؟
_أنا أجد اللذة في إيصال المعلومات الفيزيائية وتوضيحها للطالب..وأحس بنشوة كبيرة..
وأنا في المحاضرة اكون في غاية السعادة ..( يحمر وجههي ويرتفع صوت ) لدرجة التأثر ..
إلى درجة أنه أخجل من وصف هذا الشعور ..متعة لاتضاهيها متعة..
>> نحن نعلم أن لكل علم طريق طويل ..فهل ترى أن لكل من طرق باب هذا الموضوع النهاية المرجوة له ؟هل يجد العمل الملائم له..كي لايشعر بأنه بذل جهداً لايقابله نتيجة ؟
_في بلادنا الأمر مختلف عن الخارج..
في أمريكا مثلاً..الذي يدرس الفيزياء كل شيء متاح له..
في بلادنا ليس هناك التشجيع الكافي للعلم..حافزه في الخارج أكبر
أما هنا من يتخصص في الفيزياء..فهو مدرس..لاأكثر
وأنا اقول
حُقَّ لأهلِ العلوم أن يتميزوا
>>غير التعليم هل لك طموحات أخرى أو مشاريع؟
_ انا مقتنع بعملي تماماً..وأظنه أكبر مشروع أزد عليه الاهتمام بأسرتي وابنائي ومحيط العائلة..هي في حد ذاتها مشاريع كبيرة
ولاأهتم كثيراص بعمل مشاريع تححق لي الفائدة المادية..
هكذا نفذ ما فى جعبتنا من هذه المقابلة الرائعة للحق
اتمنى ان تنال اعجابكم
وبالتاكيد هنا مجال لاى اسئلة
وانا اود ان اشكر الدكتور مازن الذى سنح لنا هذه الفرصة الطيبة
مشاركة: مقابلة مع الدكتور مازن العبادلة