علاج السرطان باستخدام MNP's !!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد..


قد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.

وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ : إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم, قال الترمذي : هذا حديث صحيح .


فلكل مرض علاج بإذن الله تعالى, رغم أن هناك بعض الأمراض التي لم يكتشف لها علاج حتى الآن, إلا أن علاجها موجود بلا شك.

ولما كان مرض (السرطان) من أخطر الأمراض وأكثرها انتشارا في العالم كله, فقد اتجهت جهود العلماء نحو إيجاد علاج لهذا المرض, فقامت الكثير من الأبحاث والتجارب والعديد من المحاولات للوصول لحل يخلص البشرية من هذا المرض اللعين.



http://www.g10g10.com/vb/uploaded/18837_1233139166.jpg



http://upload.wikimedia.org/wikipedi...n_from_NIH.png


ولكن أثناء تلك المحاولات واجهت العلماء عقبات كثيرة أولها وأهمها أن خلايا السرطان لا تختلف كثيرا عن الخلايا العادية, بيد أنها _كما وصفها العلماء_ تنقسم بصورة "جنونية" لا يمكن التحكم فيها. كذلك عندما قاموا _بعد محاولات عديدة_ بالقضاء على الخلايا السرطانية وظنوا أنهم بذلك قد انتهوا من أمر هذا المرض, فوجئوا بعد ذلك بظهور الخلايا مرة أخرى سواء في نفس المكان أو في مكان آخر, ولكن ياترى ما السبب؟

أما عن ظهور الخلايا السرطانية مرة أخرى في نفس المكان, فذلك لأن الخلايا التي تم تدميرها أو إزالتها هي خلايا ظاهرية, بينما يلزم أيضا تدمير جذور الخلايا لكي لا تستطيع النمو مرة أخرى. وأما عن ظهورها في مكان آخر وهو ما يعرف بال (****stasis) وهو ما يعني انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق غير التي نشأت فيها و يكون ذلك بأن تترك بعض الخلايا السرطانية الورم الأصلي و تسير مع الأوعية الدموية أو الليمفاوية و تستقر في مكان آخر و تبدأ بالتكاثر.

وبعد محاولات عديدة وأبحاث هائلة, توصل العلماء إلى طرق للعلاج _الذي يمكن أن نسميه علاجا مبدئيا وليس نهائيا_ وهي:

1- العلاج الجراحي


2- العلاج الكيميائي


3- العلاج المُستهدف


4- العلاج المناعي


5- العلاج الهرموني


6- العلاج الجيني



http://upload.wikimedia.org/wikipedi...iver_Tumor.JPG



http://www.notre-planete.info/actual...nte/cancer.jpg


وكما أن هذه الطرق هي وسائل لتدمير المرض, فهي أيضا وسائل لتدمير المريض نفسه !!

فغالبا ما يضطر مريض السرطان أن يخضع للعلاج الكيميائي بجانب العلاج الإشعاعي، مع أنه من المعروف أن كلا منها له آثار جانبية ربما تكون طفيفة أو شديدة، واستخدامهما معا يزيد من حدة هذه الآثار الضارة. بالإضافة إلى أن التعرض للمواد المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) يؤدى الى تدمير الخلايا السرطانية كما يدمر الخلايا السليمة، ويحدث بعض الاضطرابات الفسيولوجية والهستولوجية، وقد تظهر أعراض السمية عند استمرار إعطاء الجرعات عالية التركيز ولفترات طويلة.

وتتمثل بعض الأثار الجانبية في:

- فقدان الشعر
- الغثيان
- جفاف الفم
- قرحة الفم
- صعوبة وألم في البلع
- إسهال أو إمساك
- نزف
- فقدان الشهية
- أضرار في الكبد
- التقيء
- الإعياء.
- سن يأس وعقم ثانوي
- مشاكل في حاسة التذوق والإحساس بطعم سيء للطعام
- صعوبات في القدرات الإدراكية مثل : مشاكل في النطق وإيجاد الكلمة الصحية أثناء المحادثة، أو مشاكل في الذاكرة قصيرة الأمد ، أو مشاكل في الإستيعاب


ومن الآثار الجانبية النادرة والبعيدة المدى :-

- إتلاف البنكرياس والإصابة بالسكري
- أضرار في القلب والرئتين
- مشاكل في الكلى ( دم أثناء التبول أو إلتهاب المثانة النزفي )
- حدوث سرطانات أخرى مثل اللوكيميا
- أورام
- اضرار في الأعصاب


لذا مازالت أبحاث العلماء وجهودهم موجهة للتوصل لعلاج بأخف الأضرار الممكنة!!

فقد قام د.مصطفى السيد باستخدام جزيئات نانو الذهب (GNP’s) لعلاج المرض, ولكن بعض الأبحاث أثبتت أن تراكم هذه الجزيئات داخل جسم المريض بعض القضاء على المرض يسبب التسمم !! (لكنها أبحاث غير مؤكدة 100% )

كذلك فإن هذه الجزيئات باهظة الثمن, فمن الصعب استخدامها في علاج مرض ينتشر بين شريحة كبيرة من المرضى!!

وفي هذا الموضوع أريد أن أتحدث عن علاج بنوع آخر من الجزيئات ألا وهي جزيئات النانو المغناطيسية أو Magnetic Nanoparticles

(MNP’s)


http://www.technologyreview.com/file...nanorustLG.gif


وكل مافي الأمر أن هذه المواد مغناطيسية تتأثر بالمجال المغناطيسي, فسنقوم بحقن هذه المواد إلى جسم المريض IP أو IV (يمكننا الاستعانة بالموجهات أو ما يسمى بال "targeting materials") , وذلك للتأكد من أن (MNP’s) تركزت في الورم. ثم تعريض الجزء الموجود به الورم إلى مجال مغناطيسي بتردد عالي (تقريبا 300 Hz), فستقوم هذه الجزيئات (MNP’s) بالاستجابة للمجال المغناطيسي الموجه إليها عن طريق اهتزازها بسرعة مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الورم إلى درجة حرارة تسمي بال (hyperthermia) وهي الدرجة التي عندها تتحلل الخلايا السرطانية (تقريبا 42-45 درجة مئوية).


http://media.tumblr.com/tumblr_lnx1gfeczt1qipf9c.jpg


وهذا الفيديو يوضح عملية تدمير الخلايا السرطانية باستخدام طريقة ال (Hyperthermia) :

http://www.youtube.com/watch?v=m8Wduj3iF7g

وقد قمنا بعمل التجربة عمليا بقسم البيوفيزياء كلية العلوم جامعة القاهرة, وبفضل الله توصلنا إلى أن تقريبا 25% من الخلايا السرطانية قد ماتت بالفعل والأصل في الأبحاث العلمية الخارجية أن تصل النسبة على الأقل إلى 50% وهي النسبة التي يعتبرون عندها أن البحث قد تم بنجاح (IC50), ولكن ما سبب عدم إمكاننا الوصول لهذه النسبة؟

السبب في الأجهزة المستخدمة بلا أدنى شك, فالمغناطيس المستخدم تردده ضعيف جدا (50 Hz) لذا لم يحقق النتيجة المطلوبة, لكن النسبة التي توصلنا إليها هي بفضل الله تعتبر بمثابة نتيجة جيدة, نظرا لعدم تعاون الأجهزة البحثية معنا وعدم توفر الامكانيات والأجهزة.



http://www.kurzweilai.net/images/Mag...oparticles.jpg



ثم إننا بحثنا ما إن كانت تلك الجزيئات (MNP’s) قد تترك آثارا سلبية على المريض أم لا؟ وبالفعل قمنا بعمل تجربة فيها قمنا بحقن الجزيئات IP في 4 مجموعات من الفئران, كل مجموعة تتكون من 8_10 فئران, ثم قمنا بتشريح الفئران وإخراج جميع أعضاءها ثم قمنا بعمل مايسمى بال (Biodistribution) وكانت النتيجة أنها لا تترك تأثيرا يمكن اعتباره بالخطير.



http://momento24.com/en/wp-content/u...torios-pic.jpg


لذا, فأتوقع علاجا قريبا باستخدام تلك المواد والتي لا تترك أثرا ضارا على المريض..

و

أسأل الله أن يتم في أقرب وقت, وأن يشفي جميع مرضانا ومرضى المسلمين من كل داء اللهم آمين..

اولا موضوع رائع جدا يستحق القراءة

والطرح العلمي دقيق شكرا جزيلا على الموضوع


لكن ننتظر منك معلومات اكثر عن هذه الدراسة
*هل هذه الفكرة فكرتكم
*هل انتم فريق متخصص في جامعة في شركة

شكرا

والله يا أستاذي كنت أريد أن أرفق البحث الخاص بالموضوع والذي قمنا به من بحث نظري وشغل عملي ونتائج, ولكن أيقونة إرفاق ملفات ليست موجودة عندي ولا أدري أين الخلل!!

ياليت إذا استطعت مساعدتي..

وبالنسبة للفكرة فقد سمعنا عنها, لكننا لم نر لها تجارب عملية أو ما شابه ذلك..

فقررنا القيام بها في مشروع التخرج الخاص بنا..والمجموعة التي قامت بهذا المشروع هي (زميلتي وأنا) تحت إشراف الدكتورة المسئولة عن المشروع.. وذلك كما قلت بكلية العلوم جامعة القاهرة- قسم البيوفيزياء..

وأسعدني جدا مروركم أستاذنا الفاضل..

مع وافر احترامي وتقديري..

عمل رائع ان شاء الله يكلل بالنجاح

بالنسبة للملف يمكنك ارساله لي اذا اردتي وانا انشره بمشااركتك ... او هناك حلول كثيرة


بالتوفيق