أحببت طرح موضوع متعلق بمقال قرأته بعنوان(طالبان يخترعان جهازاً للتخلص من اشعاعات الأجهزة الكهربائية)

http://www.teach-web.com/traidnt//up...bc1904bfd1.jpg


تمكن الطالبان الأردني عمار غرايبة والتونسي ماهر الزغندي من ابتكار جهاز جديد يساعد على امتصاص الإشعاعات المنبعثة من الأجهزة الكهربائية، وخاصة أفران "المايكرويف"، التي قد تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية، وحازا على "الجائزة الذهبية" للمعرض العالمي للأبحاث العلمية عن الهندسة والطاقة والبيئة، الذي عُقد في مدينة "هيوستن" الأمريكية مؤخراً، بمشاركة ما يقرب من300 اختراع جديد، تقدم بها مبتكرون من 52 دولة و41 ولاية أمريكية.



وعن جهازه الجديد، قال غرايبة إن "الابتكار جديد وفريد من نوعه، توصلنا إليه بعد دراسة كمية الإشعاعات الصادرة عن أفران المايكروويف، عقب زيارة 160 منزلاً في عمان، لنكتشف أن الأفران التي يزيد عمرها عن ثلاث سنوات تصدر إشعاعات أكثر من المعايير الدولية، مما يعرض الإنسان لسرطانات العين والدم والدماغ واضطرابات هرمونية، إضافة لتأثيرها على الحوامل بصفة خاصة."

وأضاف: "وجدنا أن الإشعاعات الصادرة عن 17 برجاً للاتصالات أعلى نسبياً مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي دفعنا لإجراء تجارب مخبرية، توصلنا من خلالها لمادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة، ويمكن في حالة إنتاجها بشكل تجاري عزل البيوت القريبة من أبراج الاتصالات."

وتابع الطالب الأردني، في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" على موقعها الالكتروني، إن "المادة جربت أكثر من مرة وحققت نجاحاً بنسبة مائة في المائة"، مشيراً إلى أن "لجنة التحكيم المشكلة من 11 باحثاً وعالماً من الجامعات الأردنية، اختارت المشروع من بين 400 مشروع، واعتمدت مشاركته في مؤتمرات دولية متخصصة باسم الأردن."



من جانبه، قال الزغندي، وهو تونسي مقيم بالأردن منذ 12 سنة برفقة والده الذي يعمل في منظمة الصحة العالمية: "لقد استطعنا تأمين بيوتنا من التلوث الإشعاعي، سواء أكان صادراً من أجهزة داخلها أو قريبة منها، وحصلنا على شهادة تقدير من مركز التكنولوجيا في هيوستن كأفضل مشروع تجاري لعام 2009، عقب اعتماده من قبل محكمين من أفضل الجامعات الأمريكية."



وكشف الزغندي النقاب عن محاولة لسرقة الاختراع من قبل صينية تحمل الجنسية الأمريكية، قال إنها حاولت جمع أوراق ممزقة خاصة بالمشروع من سلة المهملات، "لكن خطتها فشلت بعدما أبلغنا بحجز المهملات وفرمها على ماكينة تقطيع الورق."



وقال إنه وزميله "نريد تسجيل الاختراع في دولة أوروبية كبراءة اختراع، لكن الإجراء يتطلب 40 ألف يورو، وهذا أكبر من إمكانياتنا المالية، لذا نتطلع للشركات الكبيرة والجمعيات العلمية القادرة للمساعدة بهذا الشأن."



ووصف عميد كلية العلوم الطبيعية التطبيقية في الجامعة الألمانية الأردنية، نبيل أيوب، الاختراع بأنه "إنجاز علمي، يستند لمنهجية علمية سليمة"، بينما رأت الدكتورة ليلى أبو حسان، الأستاذة بقسم الفيزياء في الجامعة الأردنية، أنه "اكتشاف متميز ورائد، ضمن معايير دولية نفتخر به، وعلينا واجب تعميم هذا النموذج."

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم جميعاً بالخير
بصراحة قمت بإضافة هذا المقال لارتباطه الوثيق مع موضوعي(تجربة الميكروييف)والموجود على هذا الرابط
http://www.school-labs.com/showthread.php?t=5518
فما هي العلاقة بينهما يا ترى؟؟؟!
لندقق النظر في الصفحة الأولى والتي جاءت في المشاركة رقم(1)
وأرجو أن تلاحظوا معي القطعة رقم(11)والتي على شكل منشور
http://www.school-labs.com/images/st.../wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 640*400 و بحجم 17 كيلوبايت.http://www.school-labs.com/upload2//...574efcdd8e.jpg
مكتوب في الصفحة بجانب كل رقم اسم القطعة
والقطعة التي أشرت إليها اسمها(paraffin prism)أي(منشور من مادة البرافين)
وهذة القطعة هي أكثر ما لفت انتباهي في هذة التجربة
فهل تعلمون ما هي وظيفة هذة القطعة؟!
هذة القطعة تقوم بامتصاص الأشعة الضارة(اشعة الميكروييف)عند القيام بالتجربة
طبعاً الرابط أعلاه يشرح تجربة الميكروييف فى مجال الانتقال فى مسار مستقيم و كذا الإنكسار و الإنعكاس و الإمتصاص و العزل (الحماية) من الموجات و نقل البيانات

اقتباس:

---

وأضاف: "وجدنا أن الإشعاعات الصادرة عن 17 برجاً للاتصالات أعلى نسبياً مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي دفعنا لإجراء تجارب مخبرية، توصلنا من خلالها لمادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة، ويمكن في حالة إنتاجها بشكل تجاري عزل البيوت القريبة من أبراج الاتصالات."

---

مادة من عناصر معدنية قادرة على امتصاص الإشعاعات داخل المنازل وتحويلها لطاقة حرارية غير ضارة...شيء جميل أن تهتم الشركة المصنعة للأجهزة بالأبحاث المحافظة على البيئة من التلوث وعلى سلامة البشر ,,,
والسؤال هنا هل تلك المادة التي أشاروا إليها هي نفسها مادة البرافين(التي شكلت على هيئة منشور )أم مادة أخرى؟؟!
كم أحب أن تكون هناك مركز بحوث لمثل هذة الأشياء لنستغل الطاقات التي وهبها الله لنا,ولكي لانكون عالة على غيرنا,,
وإنه لشيء مخجل أن يستفيد الغرب من تلك البحوث ويستمر في التقدم ونحن ما زلنا واقفين..!