نموذج بوهر
في عام 1885 وضع الفيزيائي السويسري بالمر قانونا محددا لترتيب خطوط الطيف لذرة الهيدروجين - سلسلة بالمر - ثم وجدت في طيف الهيدروجين فيما بعد سلاسل أخرى مثل سلسلة ليمان وسلسلة باشين
وتم بعد ذلك اثبات أن الذرات الاخرى لها طبيعة مماثلة في ترتيب خطوط الطيف ولكن بشكل أكثر تعقيدا من ذرة الهيدروجين ولم تتمكن الفيزياء الكلاسيكية من تفسير هذه النتائج التجريبية وأيضا لم يستطع رذرفورد بنموذجه من تفسير الطبيعة الطيفية وتفسير الخطوط الطيفية ولم يستطع أيضا تفسير استقرار الذرة نفسها
لتفسير التناقض بين نتائج التجارب العملية وبين الفيزياء التقليدية كان من الضروري الاعتراف بمحدودية تطبيق قوانين الفيزياء التقليدية على الذرات وهنا جاء بوهر ( واحد من أبرز علماء الفيزياء في القرن العشرين ) وهو عالم دانمركي وأدخل أفكار نظرية الكم في النموذج النووي للذرة ( نموذج رذرفورد ) ووضع ثلاثة فروض للتغلب على المشاكل التي اعترضت نموذج رذرفورد
فروض بوهر الثلاثة
يدور الالكترون حول النواة في مدارات ثابتة ذات أنصاف أقطار محددة
كمية التحرك الزاوي للالكترون كمية مكممة
لا يشع الالكترون طاقة الا اذا انتقل من مدار بعيد عن النواة الى مدار أقرب منه
ملاحظات
أولا : طبق بوهر قوانين الفيزياء التقليدية على الذرة ولكن وضع عليها قيودا تنحصر في الربط الكمي للمدارات وتفسير استقرار الذرة
ثانيا : قام بوهر بحساب الطاقة الكلية للالكترون وايضا بايجاد أنصاف أقطار مدارات الالكترونات المسموح بها في ذرة الهيدروجين وحساب مستويات الطاقة المناظرة لها