طالبان سعوديان يشاركان في معرض إنتل العالمي بأمريكا

طالبان سعوديان يشاركان في معرض إنتل العالمي بأمريكا



جدة/ تقرر أن يشارك عضوا فريق المخترعين بنادي جدة للإبداع العلمي ضمن معرض إنتل العالمي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية منتصف الشهر المقبل ويستمر لمدة أسبوع كامل، وهو المعرض العلمي العالمي الوحيد الذي يمثل جميع العلوم الحياتية للطلاب.
وسيشارك الطالب محمد عمر أبوبكر بالبيد الطالب بثانوية مدارس رياض القرآن الأهلية بجدة بجهازه الماوس المبدع الذكي، والطالب أحمد خوقير بجهازه حزام السلامة من تعليم جدة ضمن الفريق السعودي المنافس في معرض إنتل العالمي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية والذي يتنافس للمشاركة فيه أكثر من مليون طالب من خمسين دولة يتم اختيار 1500طالب منهم للتنافس في 17 مجال.
وسيحصل الفائزين على منح دراسية وزمالة دولية ورحلات علمية وتقدم شركة إنتل حيث يحصد أصحاب المراكز الأولى جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار فضلاً عن جائزة إنتل للعلماء الشباب.
حزام السلامة

من جهته عبر مدير نادي جده للإبداع العلمي المشرف التربوي صالح بن مسفر الغامدي عن سعادته بمشاركة الطالبين في هذا المحفل الدولي، مؤكداً بأن نادي جدة للإبداع العلمي يحرص على تحفيز مثل هذه المواهب لدى الطلاب المبدعين ودفعهم نحو الابتكار واكتشاف مواهبهم وصقلها ورعايتها.
فيما أعرب مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة (بنين) عبدالله بن أحمد الثقفي أثناء عن سعادته بمشاركة الطلاب في هذا المحفل، مشيداً بدور نادي جدة للإبداع العلمي في صقل مهارات الطلاب وتنميتها فضلاً عن البرامج التي تهدف لتنمية الإبداع العلمي لدى الطلاب ورعاية المبدعين منهم.
يُشار إلى أن هذا المعرض يسعى لتنمية الابتكار والاختراع للمرحلة العمرية أقل من 21 سنة، ويتم ترشيح المشاركين بعد المشاركة في معرض موهبة للعلوم والهندسة الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومركز المواهب الوطنية بمدارس الرياض بالرياض والذي حظي بحضور مدير عام إنتل بالمملكة والمستشار الأول لمؤسسة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود نقادي ومدير عام مدارس الرياض.
جدير بالذكر أن نادي جدة للإبداع العلمي (نادي علمي عالمي يقدم أنشطة لذوي الميول العلمية وفئات المجتمع المهتمة بالنواحي العلمية، ويسعى بذلك لتنمية الإبداع لديهم في بيئة علمية تربوية وممتعة، ويهدف لتشجيع وتنمية الإبداع العلمي لدى الطلاب والطالبات وتعريفهم بالتطورات والإنجازات العلمية في أجواء مناسبة وبأسلوب مشوق وذلك لدعم المسيرة التعليمية وبناء أجيال من المخترعين والعلماء, وتنمية القدرات الإبداعية من خلال برامج علمية مشوقة في قالب تقني حديث، والإسهام في تقديم خدمات علمية واستشارية للبيئة والمجتمع بكفاءات متميزة

خبر رائع لبراعم الستقبل

تمنياتي لهم بالتوفيق

شكراً لك عبدالرؤوف على الخبر

\
\
\

اطيب الاماني أخ نواف . والله يوفقنا جميعاً .