المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التخاطر عن بُعد! - دراســـة من وجهة نظر فيزيائية



GADELiOO
08-20-2007, 08:53 PM
سلام الله عليكم و رحمته وبركاته...

أهلاً بكم :)..

منذ فترة كبيرة و يشغل جزء من ذهني موضوع التخاطر عن بُعد.. لذا وبعد فترة إعداد كبيرة وفقني الله للإنتهاء من إعداد هذا المقال بعنوان " التخاطر عن بُعد!"

هذا المقال ناتج بعد نقاش دار بيني و بين بعض أعضاء موقع "نادي روايات" ويمكنكم تفقد الموضوع على الوصلة :

http://www.rewayat.com/club/forumthread.php?tid=1504

و من هنا أشكر الأعضاء الذين ناقشوني هناك, فلولاهم لما كانت هذه المقالة :)..

كل ما أطلبه هو القراءة المتأنية المتمهلة, لأن المقال كبير نسبياً و أرجو أن تصل كل المفاهيم إلى القارئ الكريم..

ثاني شئ هو "حقوق النسخ"..
صدقاً.. لقد تعبت كثيراً في إعداد هذه المقالة.. و أرجو قبل أن ينسخ أحدكم جزء منها أن يراسلني أولاً..

وجزاكم الله خيراً, و ادعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتي...

أرحب بكافة الإستفسارات :) ..

GADELiOO

GADELiOO
08-20-2007, 08:57 PM
التخاطر عن بُعد!
المراسلات العقلية - لغز حيّر العالم
دراســـة من وجهة نظر فيزيائية

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/telapathy-brain.jpg

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/feather.jpg بقلم م/ محمد أبو جاد الله



فرع يُعدّ من فروع العلم هو "ما وراء النفسيات" أو Para Psychology
و طبعا الكثير منا قد سمع عن الـ Telepathy و هو "التخاطر عن بعد"..

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/telapathy-2brains.jpg

لقد تحدث الكثيرين عن تلك الظاهرة الغريبة المدهشة, و كتب كبار المؤلفين عن تلك الظاهره, سواء دراسات تحليليّة علميه مثل د/نبيل فاروق, و دراساته القيّمة, أو قصص تتناول "التخاطر عن بعد" كفكرة الهيكل الرئيسي للقصة مثل الثلاثية الرائعة "إيجور" للد/ أحمد خالد توفيق..

و سأحاول جاهداً في ذلك المقال تقديم المواقف, النتائج و النظريات المختلفة.. بالإضافة لاستنتجات و آرائي الشخصية..

****************

نظريات و آراء حول التخاطر:

1- سيّال كهرومغناطيسي Electromagnetic Waves Streaming !

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/brain-send-msg.jpg

و تنص تلك النظرية على إنتاج الفص الأمامي للمخ لموجات كهرومغناطيسيّة مُحمّلة برسالة "الراسل" !, أو استقبال تلك الموجات و ترجمتها للبيانات الأصلية !

و من طبيعة الموجات الكهرومغناطيسية عادة, أنها تنتشر علي هيئة كرات متحدة المركز!
و المركز هنا بالطبع هو الفص الأمامي من المخ!

جدير بالذكر هنا, كيفية عمل العين البشريه كمثال؛ حتى يتسنّي للقارئ فهم آلية Mechanism التراسل.

الضوء الأبيض عبارة عن عدة ألوان, و هي موجات كهرومغناطيسيّة بترددات مختلفة, و بأطوال موجية مختلفة " الأحمر, البرتقالي, الأصفر, الأخضر, الأزرق, البنفسجي "

و عندما تسقط الأشعة المرئية - اللون الأبيض - على جسم ما.. أزرق اللون مثلاً, يمتص الجسم جميع الألوان و يعكس اللون الأزرق.
و يدخل اللون الأزرق من خلال " عدسة " العين البشريه ( نفترض هنا رؤية العين شعاع واحد فقط للتوضيح كما نرى في الشكل ) و تقوم بعمل انكسار للشعاع الأزرق و تغيير زاوية سيره ليسقط علي الشبكيّة, التي تقوم بتحويل ذلك الشعاع لنبضات كهربيّة, و تنُقل من خلال أعصاب العين للمخ الذي يعيد "ترجمتها" من خلال "قاعدة بيانات ربانيه" و إدراك كينونة الإشارة المدخله....!

ألا و هي, اللون "الأزرق" !

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/blue-disheye.jpg

بالنسبه لصورة كاملة "منظر كامل" - حجرة مثلاً - تحدث العديد من الإنعكاسات للأشعة من الأجسام الموجودة في الحجرة, فتتكون الصورة المرئية بتجميع هذه الانعكاسات على شبكية العين, و من ثمْ تحويلها الي المخ كما أشرت سابقاً و لكن بصورة أكثر تعقيداً...

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/room.jpg

لا نملك إلا أن نقول "سبحان الله" إذا عرفنا آلية عمل حاسه عندنا مثل حاسة الابصار...
فما بالكم عندما نرى الحاسة التي يُقال عنها أنها " الحاسة السادسة " أو ما يسمونه " الإستجلاء السمعي و البصري " أو حتى "التخاطر عن بُعد"!

****************

بالنسبة للموجات الكهرومغناطيسيّة, فهي عبارة عن مدى عريض جداً من الترددات..
Very Wide Band Width of Frequencies!

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/spectrum.jpg

بالنسبة للعين البشرية لا ترى إلا نطاق محدود من الترددات "الطيف المرئي" بطول موجي :

- 7.60 x 10^-7 to 3.80 x 10^-7 meters

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/visible-spectrum.jpg

نفس الفكرة بالنسبة للعين "تقريباً" في آلية العمل, و لكن الفارق في نطاق التردد الذي يستخدمه فص المخ الأمامي, و أخمن أنه فائق التردد!

لو كانت نظريتي بشأن "السيال الكهرومغناطيسي" صحيحة, فمن خلال العديد من المواقف و المشاهدات.. عرفنا أن الرسالة التخاطرية من الممكن أن تصل لشخص مثلاً على بُعد مئات آلاف الكيلومترات من الشخص المرسل..

هذا معناه أن الطول الموجي لتلك الموجة الكهرومغناطيسية قصير جداً حتى يستطيع قطع كل تلك المسافة.. و من القانون العام لانتشار الموجات:

V= λ× μ

حيث "V" هي سرعة إنتشار الموجة و هي ثابتة بسرعة الموجات الكهرومغناطسية 300000 كم/ثانية, " λ" طولها الموجي و " μ" هو تردد الموجة..

نستنج أن الموجة فائقة التردد!

لذلك طالما أن النظرية تنص علي إرسال و استقبال الفص الأمامي للمخ لموجات كهرومغناطيسيه, فأنا أخمن ان لم أكن أجزم أن الفص الأمامي للمخ هو عين بشرية ثالثة!, لكن ترى في مدى ترددات آخر !

****************

2- إشارات لم نكتشفها بعد!

يقول العالم البريطاني (جوزيف سينل) :

" إنها تشبه عمليات الإتصال اللاسلكية المعروفة... فالعقل البشري يموج بالإشارات الكهربية, التي تنتقل دوما بين المخ و الأعصاب, و تربطه بأعضاءالجسم, و عندما تبلغ عذه الإشارات حداً مناسباً, يمكنها أن تنتقل دون الحاجة إلى الأعصاب, فتسافر من عقل إلى عقل" !

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/topview-brain.jpg

****************

3- السيال الروحي

النظرية الأخرى و هي السيال الروحي و التقاء الأرواح, لكن بدون دخول في تفاصيل تلك النظرية لأنها من الأمور الشائكة بشدة, ردي عليها بقول الله تعالى:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

****************

إجتهاد من أحد القراء قرأته, يحاول فيه التفرقة بين أنواع التراسل

"التخاطر : (لم احدد التعريف بعد)
و إرسال رسائل بالمخ : وهى إرسال رسالة محددة لشخص محدد
و (شئ اخر لا أعرف اسمه لكنه يدل أني عندما أفعل شئ ما, شخص آخر يجد نفسه يريد فعل هذا الشئ) !"

بتفنيد تلك النوعيات الثلاث.. !
نجد أن - و سأبدأ بالثالثة -: عندما يُريد الإنسان فعل شئ, و الآخر يجد نفسه يفعل الشئ نفسه !
تفسيرها - من وجهة نظري - يكمن في أن الشخص الأول عندما قام بفعل ذلك الشئ أرسل "رسالة" تحمل "بيانات" للشئ الذي يفعله للشخص الآخر, الذي استقبلها, و أحس أنها نابعة من عقله الباطن "اللاوعي" لينفذها عقله الواعي "الوعي"!
مثل إرسال "رسالة تذكير" من هاتف خلوي لآخر مثلاً!!

و الثانية: إرسال رسالة لشخص محدد.
و هنا يتمكن شخص ما يمتلك تلك الموهبة و لا يمكنه التحكم فيها بإرسال رسالة, و أغلب الرسائل في تلك الفئة تكون من نوعية الاستغاثات مثلاً..

أما الأولى: التخاطر, و هي ارسال رسالة و الرد عليها "مثل برامج الدردشة عبر الانترنت" و لا يشترط هنا أن يكون الرد في نفس اللحظات..!
و ممارسي التخاطر.. من تلك الفئة عادة لديهم قدرة فائقة على التحكم بتلك الموهبة.

و بعد تفكير و تأمل... نجد أن الثلاثة فئات, ثلاثة أوجه لعملة واحدة!!!

ملحوظة جانبية: العملة بالفعل لها ثلاثة أوجه, صورة و كتابة و وجه جانبي "مساحه جانبية", لا أعلم لماذا لا يأخذونها في الإعتبار؟!!

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/3d-coin.jpg

أو ربما كانت تلك الثلاث نقاط, ثلاثة أوجه لحجر نرد و نحن لا نعلم الأوجه الباقية !
فمن يدري؟!...
الله اعلم..

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/dice.jpg

****************

هل هي حالات معينة فقط, لا تتجاوز الواحد في المليون؟!

بالنسبة لإرسال أو استقبال الأفكار - التخاطر - تحدث بكثرة و ربما مرّ على كل شخص منا أكثر من موقف.

و الدليل علي كلامي, الطفل الرضيع و أمه!
في تلك الحاله الإبن "مُرسِل" دائماً, و الأم "مُستقبلة" للإشارات العقلية !
و ربما - في ظروف خاصه - تنعكس الآية و تكون الأم هي المرسلة لطفلها, عند بكاؤه بشدة و هي في المطبخ مثلاً, و قبل أن تصل إليه يهدأ الطفل!

تفسير ذلك أنها أعطته اشارة انها في الطريق إليه, و الأطفال عادة يحبون تواجد أمهاتهم بجوارهم دائما, فإذا ما ابتعدَت, بكوا!

أو.. مثلاً, عندما يقترب الطفل من حافة السرير و قبيل وقوعه بلحظات تهب أمه من نومها لتنقذه من الوقوع, كما سنرى في الجزئية الخاصة بها في المقال.


في الجزئية التالية, سأحاول أن أوضح لك أيها القارئ العزيز, أن التخاطر "موهبة" ربانية تمتلكها جميع الكائنات الحية..

****************

1- التخاطر في الانسان

قالت لى إحدى الزميلات:

"هذا الموقف حدث لأبي - رحمه الله -. لقد كان على رصيف محطة القطار منذ أربع سنوات, وإذا بشخص يجري ليلحق به... شخص لا يعرفه أبي نهائياً وعندما استوقف أبى وقال له لقد أردت ان أشكرك وأتعرف عليك, لقد حلمت بك ليلة امتحاني, وأعطيتني ورقة بها اسئلة الإمتحان كلها, وقد ذاكرتها وأخبرت بها زميل لي فلم يصدقني, وقد أتى الإمتحان مثلها تماما بلا زيادة أو نقصان, بالنسبة لأبي لم يكن رآه من قبل, ولم يكن يعرفه, وكذلك هذا الشخص فقد كان الموضوع غريب جداااااااااا !!
هل من تفسير؟!!"

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/Train-Station.jpg

أعتقد أن التفسير برغم غرابته.. أن من وضع الإمتحان أرسل الأسئله - دون قصد - في الهواء (أعني تخاطرياً), مثل محطة الإذاعه مثلاً, ليلتقطه والدك - دون قصد أيضاً - ثم يرسله - دون قصد - مرة أخرى ليلتقطه ذلك الطالب المحظوظ و هو نائم!!!
معنى هذا - إن كان ذلك التفسير صحيحاً - أن جزء ما في مخ والدك قام بدور "التحويلة"!, و هي لعمري تشبه محطة تقوية الاشارات اللاسلكية!!

أعتقد أن الموضوع عبارة عن "استجلاء سمعي و بصري" عند بعض الذين يملكون تلك "المَلَكَه" أو "الموهبة", فيُرسلون و يستقبلون مثل جهاز اللاسلكي, و لكن الفارق هو عدم وجود تحكم في "ميعاد" إرسال الرساله أو حتى مِن مَنْ, أو إلى منْ؟!

هناك تفسير ثاني, لا يمتّ للتخاطر بصله, و هو أن الطالب حلم بالامتحان مثلاً, و عندما رأي والدك توهم أنه الرجل الذي زاره في حلمه!
لكني لا أرجح هذا التفسير كثيراً, و الله أعلى وأعلم..

****************

جزء ما فى العقل يقوم بدور جهاز اللاسلكلي يُرسل ويستقبل.. ثم ضمر, أو توقف هذا الجزء مع تطور الحضارة !

مثلاً الأذن البشرية!
الإنسان القديم كان قادراً علي تحريك أذنه في كل الاتجاهات مثل القطة عندما تحس بالخطر, أو تسمع شئ ما مريب!, و بمرور الوقت قلّ الخطر بتقدم الحضارة, و السكن الآمن فزالت تلك المخاطر من حوله فقلّ استخدامه لتلك العضلات, فضمرت و توقفت عن العمل!
أعتقد المثل أيضا بالنسبة للفص الأمامي للمخ!

ملحوظة بسيطة: طبعاً حكاية عضلات الأذن هذه حقيقية, و لست أنحاز لداروين برأيه العجيب "الانسان أصله قرد" و كل هذه الخزعبلات!

****************

لكن هل هذا معناه أن أجدادنا البدائيين (منذ إنسان الكهف) كانوا مجموعة من المتخاطرين عن بعد و ما إلى ذلك... وهذا لا يُدلل عليه التاريخ أو ينوه له حتي؟!

أعتقد أن هذا صحيح بالنسبه لكونهم متخاطرين, و منطقياً أن تلك "القدرة" كانت في مرحلة "الجمع و الإلتقاط"! أي قبل التوصل للكتابة أو حتى أي لغة, لذلك لن تجد سوى "التحليل العلمي" و تفنيد تلك المعطيات منطقياً....
و قد ضربت مثال يؤيد تلك النقطة, ألا و هي عضلات تحريك الأذن البشرية!

هناك الكثير من الأمثلة الحيه لإثبات أن صاحب تلك الموهبة أو " المَلَكَة " بعد كثير من التمرس يصبح متمكناً في التحكم و السيطرة عليها!

مثل تجربة "ليننجراد" الشهيرة!
ففي عام 1966, و تحديداً في شهر نوفبر, قسّم بعض العلماء الروس أنفسهم إلى مجموعتين.. واحدة متواجدة في "موسكو" و الأخرى في مدينة "ليننجراد" التي تبعد عنها بأكثر من ألف كيلومتر..

في مدينة "موسكو" .. جلس العلماء بداخل حجرة من الرصاص و معهم شخص ادعى معرفته بالتخاطر.. و اسمه (نيكولاييف).
على الصعيد الآخر بمدينة "ليننجراد" جلس علماء المجموعة الثانية في حجرة من الرصاص مماثلة لنظيرتها بموسكو, و معهم زميل (نيكولاييف) و اسمه (كاتشسكي)..

عندما وضع أحد العلماء بطاقة ورقية أمام (نيكولاييف) و خط عليها بعض رسومات و أشكال بعشوائية وبدون ترتيب مُسبق.. نظر إليها (نيكولاييف) بتركيز للحظات, فما كان من (كاتشسكي) الجالس في "ليننجراد" إلا أن يرسم ذات الأشكال في نفس التوقيت!
الغريب و المدهش في الأمر أن أجهزة العلماء في الحجرتين, لم تسجل شيئاً !!

****************

يقال أن الإنسان يوجد لديه فى مقدمة الجمجمه شق صغير لا يتجاوز ميللي متر واحد وعن طريقه تخرج تلك الاشارات, و ان قوة تلك الإشارات تتناسب طرديا مع حجم هذا الشق.

لا أعتقد ذلك, فطبيعة الموجات الكهرومغناطيسية, تمكنها من الخروج و الانتشار من "جمجمة" الشخص, دون الحاجه لوجود هذا الشق تحديداً, فكما نلاحظ أن هناك عدة فتحات للجمجمة مثل فتحتيّ العينين و الأذنين.. إلخ

****************

الترابط التخاطري بين الأخ و أخته

يقول أحد الزملاء:

"شعور قوي يربطني بأختي الصغرى وهو إحساسي الدائم بما تشعر هي به.
لم أعطى الأمر أهتمام فى اول الأمر, لكن بعد تكراره جذب اهتمامي, فعندما أشعر بالرغبة في البكاء أو الضيق والحزن الشديد أذهب اليها, و أسألها هل هناك ما يضايقك؟, فتخبرني أنها حزينة بسبب كذا.... أو حدثت خلافات بينها وبين فلان.. وهكذا..."

مثال حي آخر عن التخاطر, بين الأخ و أخته, لكن في حالات خاصة, و هو "الإنفعال القوي"..
لكن هناك أمثلة أكثر عجباً.. أذكر منهم علي سبيل المثال:

(بير بانك) الذي كان يتحدث عن أمه فيقول:

"أن لها مخاً مثل جهاز الراديو, فهي قادرة علي إرسال و استقبال الرسائل التخاطرية بسلاسة"

و يعتقد أنه ورث تلك المقدرة عن أمه هو, و أخته إيما..

عندما نتحدث عن (بير بانك) ذاته.. يقع نصب أعيننا مقدرة غريبة جداً... التخاطر بين الإنسان و النبات !...
هل يمكن هذا فعلاً؟؟
بالطبع اُثبت ذلك بوقائع و سلالات جديدة من النباتات..مثل الصبار الذي ينبت بدون أشواك..كما أقنعه (بير بانك) بالتخاطر أن يتخلي عن أشواكه, كما سنرى في جزء لاحق من المقال..

****************

إحدى عوامل إحراز التقدم!

تقول إحدى الزميلات :

"و لكن أنا عندي نظرية معينة من اختراعي, او يمكن "جبتها" من كتب فرويد..
نحن معشر المحامين نَرُدّ أي شيء يفعله الإنسان للاوعي - عقله الباطن - بمعنى, أن كل شيء مقصود ولكن بلا وعي!.."

ثم تُضيف :

"أي إنسان في الدنيا سواء يدّعي امتلاك قدرات ليست طبيعية, يسعى من داخله للتميز, وهذا السعي يجعله يُصدق امتلاكه للقوى التخاطرية أو التحريك عن بعد أو غيرها من القوى؛ وهذا يجعله يُخضع عقله لمزيد من التقدم بحيث يجعله قادر على التواصل مع غيره أو إيهام نفسه بهذه القدرة.."

أعتقد هذا أيضاً, لأنني أرى أن هذه من أقوى العوامل لتقدم مقدرة الشخص في التخاطر!.. "الإرادة القوية"..

الدليل على هذا هو الدواء الوهمي الذي يتبعه الأطباء في حالات مرض معينه, و تتم دراسة إن كان هناك تقدم أم لا.. فالمخ البشري لم نعرف جلّ قدراته بعد!

ففي إحدى المرات, وقع لي حادث إصطدام بسيط, و كانت قدمي تؤلمني إلى حد ما..
و عندما علمت شقيقتي بالأمر, أحضرت قنينة دواء و غطت المنطقة المصابة بطبقة من الدواء الموجود في القنينة..
و بالفعل الألم كاد يذهب..أو أعتقد أنه ذهب فعلاً, و عندما سألتها عن اسم الدواء..
قالت لي "إنها مجرد قطعة قطن مبللة بقليل من المياة !!!!

هذه تجربة بسيطة و حدثت لي شخصياً - علي الرغم من كون الموقف يُعد مقلباً - إلاّ أنه دفعنا لنعرف وقتها - أختي و أنا - مدى أهمية ذلك الفرع من علوم التطبيب, و لنقرأ فيه المزيد!

****************

2- التخاطر في الحيوان

كلنا نتذكر بالطبع الحكاية الشهيرة لعالم أحضر عدد من "الجمبري" الحيّ ,و وضع نصفه في وعاء في غرفة و أقفلها و وضع البقية في وعاء به ماء مغلي!, و عندما تفقد الـ"فريق الأول " من الجمبري في الغرفه المجاوره, وجده في سبيله للموت..!

و هناك مواقف غريبة - أحضرتها لك قارئي العزيز - و تدل على أن الحيوانات يمكنها الإحساس بالخطر البيئي من عواصف و خلافه, منها على سبيل المثال, لا الحصر :

حس الفرس !

(في الأيام الحارة الرطبة تفضل الفرس (لاكي ميستي) البقاء في الإسطبل, حيث يكون الجو أقل حرارة. و لكن في أحد أيام شهر يوليو الحارة عام 1985، رفضت الفرس بعناد شديد التحرك، و كما يقول (تيري نواكي):
"كأنها غرست أقدامها الأربع في الأرض, و رفـضـت الدخول إلى الإسطبل".
و فجأة صار لون السماء داكناً, و ينذر بهطول المطر، عندئذ حاول المدرب الغاضب دفعها من الخلف، في الوقت الذي كانت زوجته تساعده بشد (ميستي) من لجامها .
و لكن ما إن نجحا في إدخالها بالقوة، حتى ظهر إعصار متوجه نحو الإسطبل!! و يقول (نواكي):
"كان الإسطبل يهتز بشدة، و الرياح الشديدة كانــت تمتص الهواء من أفواهنا".
و لحسن الحظ فقد نجا جميع من بالحظيرة القديمة؛ وذلك بسبب الثقوب العديدة التي تملأ جدرانها، فكانت الرياح العاصفة تمر من خلالها تاركة الحظيرة قائمة. لكن شاحناتها تهشمت، كما خلف العاصفة 26 شــجرة ملقاة على الأرض كما لو كانت أغصانًا صغيرة. و يقول (نواكي):
"لقد كانت (ميستي) تعرف بقدوم الإعــــصــار"!
و يعتقد أن الفرس أحسّت أن الإسطبل يقع في طريق العاصفة مباشرة؛ لذلك كانت ترفض اتخاذه ملجأ .
و منذ ذلك الحين و (نواكي) ينتبه دائمًا للأوقات التي تكون فيها (ميستي) عنيدة!!

****************

شعور يسبق كارثة !

(كان كل شئ يبدو طبيعياً، و كان (ثانج كينج) و (بوكر) - الفيلان المدربان تدريباً
عـالياً - يقفان في هدوء، حتى ينتهي سائـحان يابانيان عـلى شاطئ (تايلاند) من الصعود فوق ظهريهما. و فجأة و أثناء جولتهما السياحية، و بدون أي سبب واضح
رفـع كل فيل منهما خرطومه و نفخ بقوة، ثم أخذا يركضان نحو التلال حاملين معهما
الراكبين على ظهريهما.. و يـقول مالكهما:
"لم نتمكن من إيقافهما."

وعلى شاطئ آخر، لاحظ قروي بدهشة فظيعة قطيعاً من الجاموس و هو يفر مذعوراً.
أما فـي الهند فقد طارت فجأة أسراب من طيور البشروش نحو الأراضي المرتفعة.
و بعد ذلك بدقائق، جاءت ضربة توسونامي!!)

****************

شعور بالخطر لكن مختلف تلك المرة!

(تقيم (إلينا) في مدينة (سانت بطرسبرج) في (روسيا) و قبل ذلك كانت تعيش في (الشيشان) حتى عــام 1995.
و عندما اندلعت الحرب في هذه المنطقة من (روسيا)، اضطرت للنزوح مـــن الـبلد بصحبة (ميشكا)؛ بـحثاً عن ملجأ آمن بعيداً عن ضربات القنابل. و بعد شهر من الرحيل ظـنّت (إلينا) أنها من الممكن أن تعود لمنزلها بلا خوف؛ لتحضر بعض الأغراض، فذهبت إلى هناك و بصحبتها (ميشكا).
و عندما بدأت البحث في الأوراق الموجودة على مكتبها جنّ جنون (ميشكا) و ظل يرتطم و يحك بساقيها و قدميها، تقول (إلينا):
"لم يدعني أركز فيما كنت أفعله."
و عندما اعتقدت أنه يفعل ذلك بسبب الجوع، توجهت نحو المطبخ لتبحث عن شـئ يأكله, و تبعها (ميشكا) إلى المطبخ، و في نفس الوقت انطلقت نيران دبابة مخترقة النافذة !, و تقول (إلينا):
"لقد دمرت القذيفة كلا من المكتب و المقعد ذي المسند الذي كـنت أجلس عليه، و لو بقيت مكاني لكنت في عداد الأموات.")

****************

تخاطر الإنسان مع الحيوان!

(تلك المشاعـر! إنه شئ غريب أن تتناغم مشاعر الكلاب مع مشاعر البشر من خوف, مرح و يــأس، و اسألوا (جينيفر) من (لورانس)، فقد ساعدتها كلبتها الأليفة (تاز) على اجتياز أوقات صعبة.

فبعد أن أنجبت ابنتها (جيسيكا) بقليل، بدأت رحلتها الطويلة مـع المعاناة؛ إذ أصيبت البنت بعدة مشاكل صـحيـة، بما فيها داء الصرع الذي كانت تعـاني من نوباته المتكررة كل يوم. و هناك في بيتها كانت وحيدة مع ابنتها المريضة، و كـان عليها أن ترعاها ليلاً و نهاراً بـمـفردها، و تـحكي عن معاناتها فتقول:
"كنت أشعر بعزلة شديدة لولا و جود (تاز).."

إن هذه الكلبة المفرطة فـي الحساسية اختارت جوار مهد الطفلة مقراً دائماً لها، و بدأت تنبه (جينيفر) للنوبات التي تصيب (جيسيكا) و تتعجب (جينيفر) قائلة:
"لم تكن جيسيكا تبكي أو تشكي من أي عارض آخر."

و مع ذلك ، و بـصورة ما, كانت (تاز) تشعر ببوادر النوبة، فتجري و هي تعوي نحو صاحبتها لتخبرها. فيا لها من نجدة!!

و تقول (جينيفر) في عرفان واضح:
"كنت أشعر كأن معي صديقة تخفف عني بعض العـبء."
إن (تاز) صديقة مخلصة و متعاطفة، تفهم و تهتم بالفعل بأمور (جيسيكا).!!)

****************

3- التخاطر في النبات

قبل سرد التجارب الآتية.. يلزمنا أولاً التعرف على العالم (كليف باكستر) أحد رواد هذا المجال, بالإضافة لمعلومات سريعة عن كيفية عمل جهاز "البوليجراف" - جهاز كشف الكذب - الذي استعان به (باكستر) في جلّ تجاربه..

****************

العالم (كليف باكستر).. أحد رواد هذا المجال

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/CleveBackster.jpg

كليف باكستر"Cleve Backster ، شرطي متقاعد من مدينة "نيويورك"، كان يُدير مركز للتدريب على استخدام جهاز "البوليجراف" Polygraph و هو جهاز كشف الكذب.

و نشرت أبحاثه لأول مرّة في مجلّة "إنترناشونال جورنال أوف باراسايكولوجي" في العام 1968م . و قد استخدم جهاز البوليجراف للتواصل مع النباتات, و اكتشف ردود أفعالها
المختلفة التي دلّت على أنها ردود أفعال لا تصدر إلا من مصدر عاقل!!!

****************

جهاز كشف الكذب "بوليجراف" Polygraph

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/polygraph.jpg

البوليجراف, و هو جهاز يقوم بتسجيل التغيرات الفيزيائية في الجسم (مثل ضغط الدم، نبضات القلب، سرعة التنفّس، التعرّق .. إلى آخره) . و هذه التغيّرات الفيزيائية تكون ناتجة عن تغيرات نفسية في الشخص .

استُخدِم هذا الجهاز في مراكز الشرطة، و المراكز الأمنية المختلفة، و حتى في المؤسّسات الخاصة أحياناً .

تعتمد طريقة عمل البوليجراف على حقيقة تقول: عندما يكذب الإنسان ، يسبّب ذلك ردود فعل عصبية غير إرادية ناتجة من الاضطراب النفسي الذي يصيب الشخص، فيسجّل الجهاز التغيرات التي يسببها هذا الاضطراب كارتفاع دقات القلب أو زيادة في التنفّس أو غيرها من ردود أفعال .

هناك قسم معيّن من هذا الجهاز، يمكن أن يعتمد على ردود الفعل أو التغيّرات الحاصلة في الجلد . هذه الطريقة معروفة بـ" G.S.R" ( Galvanic Skin Response ) . يقوم هذا القسم بقياس درجة التعرّق في الجلد. (العرق سائل ناقل للتيار الكهربائي )، فالتعرّق تزداد نسبته أثناء الكذب ، فيتحسّس الجهاز تلك الزيادة الطفيفة، فيتحرّك المؤشّر إلى مستوى معيّن، (زيادة في نسبة السائل يعني زيادة في ناقلية التيار الكهربائي).

فهذا الجهاز لا يعلم بالغيب كما يتصوره البعض. إنه يقوم بتحديد مستويات معيّنة من ردود أفعال جسدية، فيقارنها الخبير مع الحالات النفسية التي يعرف دلالاتها مسبقاً. مثلاً :

1- الكذب يسبب الخوف ، فيسجّل إشارة مرتفعة لمستوى معيّن ، فيستدلّ الخبير من ذلك أن الشخص خائف .

2- عدم معرفة جواب معيّن يسبب الإرباك ، فيؤشر الجهاز على مستوى معيّن، يستدلّ الخبير أن الشخص مرتبك .

3- الثقة بالنفس يسبب الهدوء ، فيسجّل الجهاز إشارة محدّدة .

4- الشعور بالارتياح يسبب السعادة ، فيؤشر الجهاز مستوى يدلّ على تلك الحالة النفسية.

هذا و قد رفضت المحاكم، أو أي مؤسسة عدلية أخرى، الأخذ بنتائج البوليجراف كشاهد إثبات ضدّ المتهمين. و السبب لا يعود إلى وجود عيب في أداء الجهاز أو دقّته، بل المشكلة تكمن عند بعض المجرمين الذين يتصفون ببرودة و بلادة حسّية مما يجعله من المستحيل على الجهاز تسجيل أي ردّة فعل نفسية لهم .

و يمكنني أن أضيف أن "الزبون" يجلس و مُلصق بأصابعه المجسات و الحساسيات sensors الخاصه بالجهاز - و في حالة النبات تُلصق في أماكن متنوعه - و يجلس أمامه المستجوِب و يسأله 100 سؤال متتاليين عاديين و في المنتصف يسأله عن الجريمه مثلاً, و يجيب عليها "الزبون" و عندما يصل إلى السؤال عن الجريمه مثلاً..رد فعله يظهر جليا علي الجهاز..تفكير ..خوف.. تردد.. غضب...الخ!, لكن يُمكن التدرب علي ذلك الموضوع ولا ينكشف !..

****************

تخاطر النبات مع النبات!

قديماً... توصل بعض علماء النبات في أحد مراكز دراسة النبات بالاتحاد السوفييتي "سابقاً", إلى أن النبات يستطيع أن يمنح نباتاً آخر بعض طاقته الحيوية التي يحتاج إليها!!

إحدى هذه التجارب.. وضع العلماء نبتة قمح صغيرة في وعاء زجاجي, و تُركت هذه النبتة بلا ماء.. و خارج هذا الوعاء الزجاجي و من حوله, رصت نباتات أخرى نامية يجري ريّها بالماء وفق حاجتها.. مرت عدة أسابيع و نبتة القمح تواصل نموها بدون ماء!!

أثارت هذه الظاهرة حيرة العلماء السوفييت وقتها, و التساؤل وقتها.. هل أُرسل الغذاء على هيئة طاقة مثلاً من النباتات الأخرى لتلك النبتة الحبيسة؟!

سبحان الله.. فعلاً شئ محير!

****************

تخاطر الحيوان مع النبات

في إحدى التجارب أحضر العالم (كليف باكستر) "جمبري" حي و وضعه في حجرة بها جهاز أتوماتيكي معقد له ذراع تقبض على واحدة من الجمبري و تلقيها في إناء به ماء مغلي.. و هكذا دواليك..

و في ثلاث غرف منفصلة أخرى.. وضع ثلاث نباتات.. و عمل على توصيل كل نبات منهم بجهاز "البوليجراف".
و في غرفة خاصة وضع بوليجراف لا يتصل بشئ؛ ليتأكد أنه ليس هناك أية مجالات كهرومغناطيسية تؤثر على عمل الأجهزة مثلاً...
بدأ (باكستر) بتشغيل الجهاز الأتوماتيكي أولاً ليتأكد أنه لا يؤثر على أجهزة البوليجراف.. و عندما اطمأن إلى ذلك, طلب من الجميع مغادرة المعمل ثم غادره هو أيضاً بعد تشغيل كافة الأجهزة...

وبعد وقت محدد, عاد الجميع إلى المعمل لمراجعة نتائج التجربة و يالدهشتهم!!
كانت النتائج كلها تشير و بلا مجال لأي صدفة.. بأنه كلما سقطت واحدة من الجمبري في الماء المغلي, يأتي رد فعل عنيف من النباتات الثلاثة..
و الأعجب أن الجهاز الرابع أعطى إشارات منتظمة للغاية!

****************

تخاطر الإنسان مع النبات!

لقد استخدم العالم (بول سوفان) معرفته العميقة بالإلكترونيات و قام بعمل تجربة طريفة ليدلل على قدرة النبات على إجراء الإتصال التخاطري.

قام (سوفان) بتوصيل جهاز البوليجراف بجهاز يعمل على إصدار إشارة لا سلكية تكفي لإدارة محرك سيارته التي تقف أمام معمله. و كان النبات الذي تُجرى عليه التجربة يبعد عن معمله بمسافة أكبر من ميلين و نصف..
عندما ركز (سوفان) فكره على النبات البعيد, انفعل النبات, و أحدث هذا التغير اللازم في الكهرباء الصادرة عنه مما أدار محرك السيارة!!

****************

(بير بانك) أقنع الصبار بالتخلي عن أشواكه!

كان بير بانك يعشق النبات, وقد كان يرى فيه صديق حميم حتى أنه حظي بلقب (ساحر النبات), من كثرة الأعاجيب النباتية التي كان الناس يرونها حولهم بسببه..

أثناء عمل (بير بانك) في حقل الصبار الخاص به, كان يعود كل يوم و هو يُعاني من الأشواك التي دخلت في وجهه و يديه, ويجاهد في نزعها متألماً؛ لهذا بدأ في مناشدة النبات أن ينتج سلالة بدون أشواك, أخذ يبث الصبار حبه و يسبغ عليه حنانه, و يقول (بير بانك):
"بينما كنت أقوم بتجاربي لاستنبات صبار بدون أشواك, كنت أقول له.. ليس هناك ما يمكن أن تخاف منه.. لن تكون محتاجاً لأشواكك الدفاعية هذه.. سأقوم بحمايتك"
و أغرب ما في الموضوع أن نبات الصبار استجاب لنداءات بير بانك و تخلى عن أشواكه!!

****************

لحظة الخطر

تقول إحدى الزميلات:

"فكثيراً ما كنت أسمع صوت إبني يبكي حينما كان رضيعاً، و أكون وقتها في الكلية، أي بعيدة عنه بعدة كيلومترات.. و حين أتصل بأمي لأسألها إن كان يبكي كانت تندهش و تؤكد حدوث ذلك فعلاً.. هنا أعتقدت أن السبب هو غريزة الأمومة، لكن لا أدري إن كان هذا تخاطر فعلاً..!"

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/Mom-Hug.jpg

مثال وارد جداً للتخاطر بين الإنسان.. الرضيع و أمه.. لكن لفتت نظري كلمة "غريزة الأمومة" و هذا يجعلني أيضاً أشير إلى "غريزة الخطر "التي نسمع عنها..

بالنسبه لغريزة الخطر هي التي تجعل الفرد - أحياناً - يشعر بالحيوان المفترس الذي سينقض عليه من الخلف مثلاً أو تُشعره بالجدار القديم المائل الذي يستعد للإنهيار فوق رأسه و هو يسير بجواره! !

كيف يشعر الإنسان بهذا؟
هل يبعث هذا "الحيوان المفترس" تلك الإشارات إلي العين الثالثه للضحيه بأنه يستعد و بصدد الهجوم؟!!
هل هذا ممكن؟!
في حال أنه فعلا يُرسل مثل هذه الإشارات - لا ارادياً - للضحية .. فهل يُرسل الجدار الذي سينهار إشارات أيضاًً؟؟!!!

****************

هناك عدة إحتمالات "لإدراك الخطر"

1- "الفرمونات"

و هي روائح تفرزها الحيوانات.. هذه الروائح ليست متشابه.. و هي كالشيفرات.. كل رائحة "فرمون" لها دلالة معينة عند الحيوان..

فعند التزاوج بين الحيوانات كمثال, تفرز الأنثى "فرمون" له رائحة يجتذب الذكور, و لحظة الخطر تفرز الحيوانات "فرمونات" أخرى..

هذا الإحتمال يفسر إدراك الإنسان لهجوم حيوان له من الخلف قبل أن يراه.. إذ ربما في لحظات الخطر يشم الإنسان ذلك "الفرمون" و يقدر على فهم معناه..

لكن بالنسبة للجدار.. فنجد أن هذا التفسير يقف عاجزاً رغم منطقيته الشديدة بالنسبة لهجوم حيوان...

2- إشارة كهرومغناطيسية

بالنسبة لهذا الإحتمال.. فإن هذا "الحيوان المفترس" يُرسل تلك الإشارات إلي العين الثالثه للضحيه بأنه يستعد و بصدد الهجوم.. فيستقبلها الفص الأمامي للمخ, و يقوم المخ بترجمتها إلى انذار بالهروب!

3- خطوط الفيض!

هذا الإحتمال هو عبارة عن نظرية غريبة بعض الشئ.. لكني قرأتها من قبل و ربطتها بتلك الظاهرة...

تقول النظرية أن كل جسم سواء "حي" أو "جماد" يُحيط به مجال كهرومغناطيسي..

معلومة قديمة عن المغناطيس... عندما تُحضر لوحاً خشبياً و تضعه فوق مغناطيس و تضع فوق اللوح برادة الحديد.. و تهز اللوح برفق... فتتراص ذرات برادة الحديد بترتيب معين يرسم خطوط غير مرئية تُسمي "خطوط الفيض المغناطيسي".
و يتوقف شكل خطوط الفيض و طولها علي الشكل الهندسي للمغناطيس..

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/magnet.jpg

من خلال إسترجاع معلوماتنا عن خطوط الفيض المغناطيسي, نستكمل النظرية التي تقول أيضاً أن المجال الذي يُحيط بكافة الأجسام له خطوط فيض شبيهه إلي حد ما بخطوط الفيض الخاصة بالمغناطيس العادي....

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/magnetic-field.jpg

و نحن نعلم أنه إذا وُضع مغناطيسان متجاوران سيؤثر كلاهما علي الآخر, سواء بالتنافر أو التجاذب.. و هذا ما تخمنه النظرية!!

****************

عندما يبدأ الجدار في الإنهيار مثلاً أو يبدأ الحيوان المفترس في الهجوم من الخلف, يتغير ترتيب خطوط الفيض الخاصة بالشخص "المنكوب" - أو الذي سيصبح هكذا ! - بتأثير من مجال "الجدار" أو "الحيوان" ذاته.. مما يُشعر الشخص بالخطر.. فيركض مبتعداً أو يلتفت إلى الوراء..أو أي رد فعل يأمره به عقله لا إرادياً و ينفذه جهازه العصبي سريعاً !

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/first-man.jpg

ربما تكون صحيحة أو ليست كذلك, لكنها منطقية إلي حد كبير, و أحببت أن أنقلها إليك يا قارئي العزيز..

****************

كيفية الحسد!

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/aureole.jpg

هذا بالمناسبة و لإكمال الفائدة, تلك النظرية تفسر أيضاً كيفية الحسد !!

تفترض تلك النظرية أيضاً, عندما ينظر "الحاسد" للشخص "المحسود" تنطلق من عينه - و أعتقد شخصياً أنها العين الثالثة - حزمة من الأشعة..

تلك الحزمة من الأشعة المنطلقة من عين الحاسد تُغير من ترتيب خطوط الفيض للشخص "المحسود" مما يؤدي إلي تأثره بالحسد !

كنت أناقش تلك النظرية مع أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة, و فوجئت بأنه يؤمن بتلك النظرية بشدة!, و قد برر كلامه بالخسارة الفادحة عندما يدخل طلبة كلية الزراعة معامل "الأرانب" - و هو أكثر حيوان يتأثر بالحسد - !

و قد شاهدت بعيني..أن الطلبة لا يدخلون مطلقاً لمعامل الأرانب, و إنما يُحضر العامل عدد قليل - و مفقود فيهم الأمل - كي لا تكون هناك خسائر تذكر..!!

http://i72.photobucket.com/albums/i185/GADELiOO/telapathy/Envy.jpg

****************

بعد هذا المقال عن التخاطر.. فقط أختم كلامي بقول الله تعالى:

{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (28) سورة فاطر.

تـحيـاتـي الـعـطـرة...
محمد أبو جاد الله
GADELiOO

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
08-21-2007, 12:02 AM
مجهود رائع وخصوصا ان من اعدادك عزيزي GADELiOO


بارك الله فيك وجزيت خيرا ان شاء الله


قمت بطباعته لاقرأه وان شاء الله لي عودة


تحياتي

s.alghamdi
08-21-2007, 11:26 AM
بارك الله فيك و شكر الله سعيك على هذا المجهود الرائع و الأجمل أنه من إعدادك

علم جميل جدا علم ما وراء الطبيعه و كان لي صولات و جولات فيه ..

و قد تحدثت عن الإدراك الحسي الخارج عن نطاق الحواس
حيث يدرك الإنسان ما حوله من أحاسيس تنقله إليه الحواس ..إلا أن قدرة الحواس محدودة .. فإذا أتسعت مدراك الإسنان و تعدت قدرات الحواس .فلا يكون ذلك إلا من قدرات الروح ...و إن الذات الإنسانسه مكونه من عقل و نفس و روح و الإدراك الحسي لا يكون من الجسم و النفس و إنما يكون من شفافية الروح و من أمثلة ذلك:
1- الإستبصار أو الجلاء البصري : هو الرؤيه عن بعد خارج مجال البصر.
2- الاستهفاف:و هو سماع نداء أو حديث من مكان بعيد خارج مجال حاسة السمع<<< و هذا ما حدث من الزميله التي تسمع نداء طفلها.
3- التخاطر:و هو إدراك خواطرو أفكار شخص آخر قريب عنا أو بعيد.
هذا موقف حدث معي قبل أيام ... كنت متضايقه جدا بشكل غير طبيعي لأجد رساله في بريدي من آخر يسألني ...هل أعاني من شيء ما... رغم أني لم أخبر أحد أبدا ...
لم أستغرب لأني عرفت أن هذا هو التخاطر

حقيقه هذا بحر من العلم مهما غصنا فيه و مهما أبحرنا ... يظل الكثير و الكثير الذي نجهله

و صدق عز من قال"و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"

د.محمد فتحى
08-21-2007, 05:59 PM
جميل اخى وتشكر على هذا المجهود الرائع جزاك الله خيرا

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
08-23-2007, 03:26 AM
مرحبا GADELiOO وها انا اعود بعد ان اطلعت على الموضوع بالتفصيل واسجل مدى اعجابي بالجهد المبذول لجمع كل هذه الحقائق حول موضوع التخاطر عن بعد


وقد استوقفتني الكثير من الامور التي يصعب على العقل ان يصدقها اذا لم تحدث امامه، مع العلم اننا قد نتعرض للكثير من المواقف التي قد تندرج تحت هذه الظاهرة، اضف الى ذلك موضوع التخاطر مع النباتات والتخاطر بين النباتات نفسها امر في غاية الغرابة.


الا انني لي بعض الملاحظات اولها عندما شرحت عملية الرؤية حيث ذكرت

و تنُقل من خلال أعصاب العين للمخ الذي يعيد "ترجمتها" من خلال "قاعدة بيانات ربانيه" و إدراك كينونة الإشارة المدخله....!

هل يعني هذا ان الطفل ومعه هذه القاعدة من البيانات التي من خلالها يكون الصورة التي يراها اعتقد هنا الامر اصعب من ذلك بكثير فالانسان يكون الصورة بطريقة لم يستطع العلماء حتى يومنا هذا ان يدكوا كيف تتم عملية تحويل الاشارات الكهربية المترجمة من الشبكية الى العصب البصري ثم الى المخ الذي يقوم بعملية الترجمة لتحويل هذه الاشارات الى صور ما يقوم به المخ غير معروف بالضبط

اما اذا تحدث احدهم معي مثلا عن الكمبيوتر فان المخ يتصور الكمبيوتر معتمدا على قاعدة معلوماته كذلك لو ذكر اسم صديق او شخص نعرفه فاننا نستطيع ان نستحضر صورته على الفور من البيانات السابقة المختزنة في الدماغ اما اذا تحدثنا مثلا عن شخص لا نعرفه فاننا لا نملك الا ان نتخيل مواصفات ما حوله لنستطيع ربط الاسم مع هذه المواصفات


النقطة الثانية التي استوقفتني وهي ان مبدأ التخاطر قد بني على وجود عين ثالثة تصدر اشارات وتستقبل اشارات مهما كانت هذه الاشارات لماذا اولا لم يستقبلها شخص اخر طلما يمتلك نفس العين الثالثة كذلك كل الاجهزة والالكترونيات لم تستطع ان تستقبل اي اشارة غير معروفة المصدر فبالتأكيد لابد وان تكتشف الاجهزة اي اشارات تصدر من الانسان وبالفعل يوجد اجهزة دقيقة جدا راقبت ما يحدث في الدماغ اثناء قيامه بالتفكير في حل مسألة معينة او القيام بمهمة معينة. فلم ترصد اي اشارات تصدر من اي شخص ايضا خطر على بالي سؤال اخر وهو لماذا تكون عملية التخاطر صدفة اي تحدث احيانا واحيانا لا تحدث.



ان مصدر معلومات الدماغ هي عبر الحواس الخمسة فقط ولا اتصور ابدا ان يكون هناك وسيلة اخرى غيرها


ان عملية التخاطر لابد وان تكون اكثر تعقيدا من ان نحللها بمقايس فيزيائية معتمدة على اشعة كهرومغناطيسية انها بالفعل امر محير. ولا استطيع ان افكر بتفسير لها.


تحياتي

dr.k_ah
08-24-2007, 11:06 PM
السلام عليكم

مجهود كبير تشكر عليه اخ فارس وانا اقرأ الموضوع احب ان أرد عليه ولكن أؤجل ذلك


لعل قصة (ياسارية الجبل) من ابرز ما يستدل به على ما يسمى بالتخاطر عن بعد ولكننى اعتبرها فقط تاييد الهى او معجزة او ماشابه وعندما يحدث هذا فى حياتى (فمثلا حلم يتحقق بنفس الشخص بنفس الكلمات فى الرؤية فى نفس المكان) لا يسعنى الا ان اقول سبحان الله ولا أتوقف كثيرا عند الأمر

وهو السؤال ماذا يستفاد من ذلك فى حياتنا بل قل كيف نوظف هذا توظيفا صحيحا فى حياتنا

أنا أقول اننى ممكن اتشبث بحدوث شىء من التخاطر مع شخص يهمنى لأبين له اننى على تواصل نفسى وروحى معه وذلك لتقوية العلاقة بيننا

بانتظار اضافاتك اخى وتقبل تحياتى

السلام عليكم

GADELiOO
08-24-2007, 11:50 PM
سلام الله عليكم و رحمته وبركاته..

أهلاً بكم :)

أستاذي و أخي العزيز د.حازم :)
دعني في البداية أرحب بك, و أشكرك بشدة لرأيك و ملاحظاتك المهمة.. مرورك يشرفني دائماً :)


واسجل مدى اعجابي بالجهد المبذول لجمع كل هذه الحقائق حول موضوع التخاطر عن بعد

جزاك الله خيراً أستاذي العزيز, مع التنويه أن أجزاء من المقال بها فروض شخصية لي و ليست كلها مُجمعة :)


موضوع التخاطر مع النباتات والتخاطر بين النباتات نفسها امر في غاية الغرابة.

بالفعل الموضوع كله غريب, و أندهش بشدة كلما مررت, قرأت, سمعت أو شاهدت موقفاً من مواقف التخاطر!
فعلاً سبحان الله.. و لن يبلغ علم الإنسان في يوم ما نقطة في بحر علم الخالق.. سبحان الله :)


هل يعني هذا ان الطفل ومعه هذه القاعدة من البيانات التي من خلالها يكون الصورة التي يراها اعتقد هنا الامر اصعب من ذلك بكثير فالانسان يكون الصورة بطريقة لم يستطع العلماء حتى يومنا هذا ان يدكوا كيف تتم عملية تحويل الاشارات الكهربية المترجمة من الشبكية الى العصب البصري ثم الى المخ الذي يقوم بعملية الترجمة لتحويل هذه الاشارات الى صور ما يقوم به المخ غير معروف بالضبط

هذا فرض فرضته, و بنيته بالمقارنة مع كيفية مشاهدة كاميرا الويب - مثلاً - الموصلة مع جهاز حاسب..
أعتقد - و الله أعلم - أن الصورة تُحول إلى نبضات كهربية كما يحدث في الكاميرا (العين) إلى حد ما, ثم تُنقل بواسطة الكابل (العصب البصري) إلى المعالج Microprocessor (المخ)

أقصد بقاعدة البيانات الربانية.. بأشياء تمتلكها خلايا المخ "مثل الكروموسومات التي تحتفظ بداخلها على الصفات الوراثية" و عن كيفية إدراك المخ للألوان - البنية الأساسية للصورة - أن المخ عندما تصله اشارة مثلاً شدتها كذا فولت و ترددها مثلاً كذا هرتز و قطبيتها مثلاً موجبه, هذا بالإضافة لمدة النبضة يفهم أن هذا هو اللون الأزرق مثلاً..

مثال على ذلك: "+ 2ملي فولت, 0 هرتز, 0.01 ثانية" = اللون الأزرق!

و لكي يرى صورة ما:
"+ 2 ملي فولت, 0 هرتز, 0.01 ثانية" = اللون الأزرق!
"+ 7 ملي فولت, 5 هرتز, 0.05 ثانية" = اللون الأحمر!
"+ 5 ملي فولت, 0هرتز, 0.07 ثانية" = اللون الأبيض!
"+ 4 ملي فولت, 0 هرتز, 0.001 ثانية" = اللون الأسود!

رغم غرابة هذا الفرض الذي بنيته إلا انه منطقي غلى حد ما..

بالمناسبة.. لم أقرأ عنه من قبل و أتمنى أن أثبت في يوم ما صحته :) !


اما اذا تحدث احدهم معي مثلا عن الكمبيوتر فان المخ يتصور الكمبيوتر معتمدا على قاعدة معلوماته كذلك لو ذكر اسم صديق او شخص نعرفه فاننا نستطيع ان نستحضر صورته على الفور من البيانات السابقة المختزنة في الدماغ اما اذا تحدثنا مثلا عن شخص لا نعرفه فاننا لا نملك الا ان نتخيل مواصفات ما حوله لنستطيع ربط الاسم مع هذه المواصفات

الأمر هنا مشابه للكاميرا الرقمية المزودة بذاكرة.. عندما تلتقط صورة لشئ ما.. يمكنك استراجعها لأنها طُبعت في الذاكرة, بينما لو بحثت عن صورة ليست موجودة ستظهر رسالة بعدم وجود نتائج للبحث.. و هنا يعمل "الخيال البشري"

في الحقيقة... لا أعرف نهائياً أي شئ عن كيفية "التخيل" !!.. سبحان الله.. أتمنى في يوم ما أعرف كيف يتخيل الإنسان!

لكن نظريتي في كيفية الرؤية, تفترض وجود معلومات بسيطة و صغيرة للغاية بخلايا المخ البشري, و هذه المعلومات تشبه مثلاً الحروف الأبجدية.. بمعني:
وصلت مثلاً إشارة "ز" لها قوة و معطيات معينة كما أسلفت.. فيتعرف المخ أنها للون الأزرق "فيشعر الإنسان برؤية اللون الأزرق بطريقة لا أعلم كيف".. سبحان الخالق..

و بتجميع الحروف الأبجدية تنتج كلمة.. التي هي صورة :)


النقطة الثانية التي استوقفتني وهي ان مبدأ التخاطر قد بني على وجود عين ثالثة تصدر اشارات وتستقبل اشارات

هذا فرض من المفروض.. و أعتقد أنه أقرب للمنطق.. لذا وضعته أولاً..


مهما كانت هذه الاشارات لماذا اولا لم يستقبلها شخص اخر طلما يمتلك نفس العين الثالثة

ربما تخرج الإشارة بطريقة التشفير فلا تصل إلا لصاحبها فقط.. مثل جهاز توليف في الراديو!!
ربما..


كذلك كل الاجهزة والالكترونيات لم تستطع ان تستقبل اي اشارة غير معروفة المصدر فبالتأكيد لابد وان تكتشف الاجهزة اي اشارات تصدر من الانسان وبالفعل يوجد اجهزة دقيقة جدا راقبت ما يحدث في الدماغ اثناء قيامه بالتفكير في حل مسألة معينة او القيام بمهمة معينة. فلم ترصد اي اشارات تصدر من اي شخص

لو افترضنا صحة النظرية الأولى "السيال المغناطيسي" .. نملك حق الفرض أيضاً بأن تلك الموجات ربما طاقتها و ترددها أكبر بكثير من أن تلتقطه تلك الأجهزة!!
ربما أيضاً..

طبعاً كل هذه فروض, ربما تكون صحيحة و ربما تكون خاطئة.. لكني أحاول تفسير الأمر لا أكثر


ايضا خطر على بالي سؤال اخر وهو لماذا تكون عملية التخاطر صدفة اي تحدث احيانا واحيانا لا تحدث.

اثبت العلماء بالتجارب أن المتخاطرين الموهوبين قادرين على التخاطر وقتما يحلو لهم, مثل تجربة ليننجراد التي رويتها في المقال.. لكن الصدفة تحدث بالنسبة للأشخاص العاديين و غالباً تحدث لحظة انفعال جارف "خطر و شعور بالخوف - شعور بشخص ما - سعادة طاغية..الخ"


ان مصدر معلومات الدماغ هي عبر الحواس الخمسة فقط ولا اتصور ابدا ان يكون هناك وسيلة اخرى غيرها

أوافقك هذا أيضاً, لكن بالنسبة لفص المخ المجهول هذا.. أعتقد أنه مجرد "بوسطجي".. و الله أعلم

الأمر برمته غريب و محيّر, و لا نملك في النهاية سوى قول "سبحان الله" :)

تحياتي لك أستاذي و شكراً لك :)

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
08-25-2007, 12:13 AM
جميل جدا ردودك وهذا يدل على مدى تأثرك بالموضوع وتفكيرك العميق فيه الا انه عن نفسي شخصيا احب ان اخذ الامور ببساطة، بالرغم من انه حدثت كثيرا معي مواقف استطيع ان اجزم انها تخاطر الا انني افضل ان لا افكر فيها كثير واكتفي بان اقول سبحان الله


ننتظر اراء باقي الاعضاء في الموضوع


واشكرك عزيزي الفارس


تحياتي

GADELiOO
08-25-2007, 12:16 AM
نسيت أن أوضح نقطة, بالنسبة لتجميع الألوان في المخ لكي يفهم أبعاد الصورة أمامه فأعتقد أن الموضوع ربما يكون مشابه لكاميرا التصوير التليفزيوني القديمة.. فهي تعمل مسح للصورة على هيئة خطوط.. تبدأ من أعلى نقطة و تسير مثلاً لليسار ثم تنتقل للنقطة اسفلها و تسير في خط لليمين..الخ.. و سرعة المسح هذه تكون عالية جداً و ترسل البيانات على التوالي..

ربما يكون الأمر كذلك ! :)

----------------

الأخت العزيزة "سعاد"

بداية أرحب بك و أشكرك لمرورك الطيب :)



حيث يدرك الإنسان ما حوله من أحاسيس تنقله إليه الحواس ..إلا أن قدرة الحواس محدودة .. فإذا أتسعت مدراك الإسنان و تعدت قدرات الحواس .فلا يكون ذلك إلا من قدرات الروح ...و إن الذات الإنسانسه مكونه من عقل و نفس و روح و الإدراك الحسي لا يكون من الجسم و النفس و إنما يكون من شفافية الروح و من أمثلة ذلك:
1- الإستبصار أو الجلاء البصري : هو الرؤيه عن بعد خارج مجال البصر.
2- الاستهفاف:و هو سماع نداء أو حديث من مكان بعيد خارج مجال حاسة السمع<<< و هذا ما حدث من الزميله التي تسمع نداء طفلها.
3- التخاطر:و هو إدراك خواطرو أفكار شخص آخر قريب عنا أو بعيد.

ربما يُعزى الأمر للأرواح, و قد قرأت عن ذلك الموضوع كثيراً.. لكني في النهاية لا أحبذ المناقشة فيه لأمور دينية :)

التعاريف التي قولتيها, تعاريف شيقة ربما تكون صحيحة أو ليست كذلك.. ذلك الأمر يجعلني فعلاً أشعر بالعجز البشري أمامه!!


حقيقه هذا بحر من العلم مهما غصنا فيه و مهما أبحرنا ... يظل الكثير و الكثير الذي نجهله

و صدق عز من قال"و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا"

كلمات به الخلاصة :)

شكراً لك مرة أخرى :)

----------------

أخي العزيز د. محمد فتحي.. أشكرك لمرورك الطيب و دعمك :)

حياك الله...

----------------

أخي العزيز dr.k_ah أرحب بك :)


مجهود كبير تشكر عليه اخ فارس وانا اقرأ الموضوع احب ان أرد عليه ولكن أؤجل ذلك

بداية, اسمي هو محمد ولا بأس أبداً بفارس إذا كنت تحب مناداتي بهذا الإسم الجميل, و انتظر عودتك :)


وهو السؤال ماذا يستفاد من ذلك فى حياتنا بل قل كيف نوظف هذا توظيفا صحيحا فى حياتنا

سؤالك في العمق يا أخي العزيز.. لقد قرأت قديماً أن الروس كانوا يجمعون الموهوبين بالتخاطر و يرسلوهم ليتلصصوا على الأسرار العسكرية بداخل عقول المسؤولين الأمريكان!!.. أو على مقهى..الخ

و ربما إذا عرف الإنسان كيفية عمل تلك الموهبة .. أعتقد أنه سيأتي علينا اليوم الذي لن نحتاج فيه لهواتف أو أجهزة مذياع أو تلفاز أو حتى كاميرات!!

شكراً لمرورك الطيب و جزاك الله خيراً :)

تحياتي العطرة..

GADELiOO

GADELiOO
08-25-2007, 12:22 AM
جميل جدا ردودك وهذا يدل على مدى تأثرك بالموضوع وتفكيرك العميق فيه الا انه عن نفسي شخصيا احب ان اخذ الامور ببساطة، بالرغم من انه حدثت كثيرا معي مواقف استطيع ان اجزم انها تخاطر الا انني افضل ان لا افكر فيها كثير واكتفي بان اقول سبحان الله

الأمر مهم بالفعل أستاذي, لربما في يوم من الايام لا نحتاج لأجهزة الإتصالات كافة - كما قلت في المشاركة السابقة - وذلك بفضل ذلك الفص المجهول في المخ!

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
08-25-2007, 12:37 AM
نسيت أن أوضح نقطة, بالنسبة لتجميع الألوان في المخ لكي يفهم أبعاد الصورة أمامه فأعتقد أن الموضوع ربما يكون مشابه لكاميرا التصوير التليفزيوني القديمة.. فهي تعمل مسح للصورة على هيئة خطوط.. تبدأ من أعلى نقطة و تسير مثلاً لليسار ثم تنتقل للنقطة اسفلها و تسير في خط لليمين..الخ.. و سرعة المسح هذه تكون عالية جداً و ترسل البيانات على التوالي..

تتم عملية الرؤية ان صح التشبيه بطريقة الكاميرا الرقيمة حيث تسقط الصورة بالكامل على الشريحة الالكترونية ويتم قراءة المعلومات واستعراضها على الشاشة


في الحقيقة تقوم العين باستقبال الصورة بالكامل على الشبكية المكونة من ملايين المجسات وهي نوعان نوع للرؤية النهارية وتسمى الخلايا المخروطية ونوع للرؤية الليلية وتسمى بالخلايا العصوية.
كل خلية مخروطية عبارة عن مجس متصل مباشرة بعصب بصري ينقل الاشارة الى مركز الابصار بالدماغ

معني ذلك ان كل المجسات تنقل الاشارة في نفس الوقت الى المركز البصري الذي يدرك (يترجم) الاشارة ويحولها الى صورة كما نراها

موضوع التخاطر لا اعتقد ان يكون اشارات كهرومغناطيسية ولكن ليس لدي فكرة ماذا يكون




الأمر مهم بالفعل أستاذي, لربما في يوم من الايام لا نحتاج لأجهزة الإتصالات كافة - كما قلت في المشاركة السابقة - وذلك بفضل ذلك الفص المجهول في المخ!

لا اتفق معك في هذا ولكن متوقع ان يحدث هذا الامر بزراعة شريحة الجوال في الجسم بحيث تصبح وسيلة الاتصال جزء اضافي في الجسم بدلا من حمل الجوال طوال الوقت، هذا متوقع اكثر بالنسبة لي



تحياتي

dr.k_ah
08-25-2007, 06:45 AM
السلام عليكم اخ محمد

اعتذر عن خطىء فى الاسم فارس جميل ولكن محمد أجمل فهو احب الاسماء الى الله

اشكر لك مجهودك ومثابرتك واخلاقك العالية

والسلام عليكم

GADELiOO
08-26-2007, 05:42 PM
تتم عملية الرؤية ان صح التشبيه بطريقة الكاميرا الرقيمة حيث تسقط الصورة بالكامل على الشريحة الالكترونية ويتم قراءة المعلومات واستعراضها على الشاشة

صحيح جداً.. جاء التوضيح الخاطئ مني بسبب قلة التركيز لحظتها.. أعتذر :)


في الحقيقة تقوم العين باستقبال الصورة بالكامل على الشبكية المكونة من ملايين المجسات وهي نوعان نوع للرؤية النهارية وتسمى الخلايا المخروطية ونوع للرؤية الليلية وتسمى بالخلايا العصوية.
كل خلية مخروطية عبارة عن مجس متصل مباشرة بعصب بصري ينقل الاشارة الى مركز الابصار بالدماغ

معلومة رائعة أستاذي د.حازم.. لقد عرفت الآن السر في كيفية تكيف العين للرؤية في كافة الظروف الضوئية.. سبحان الله

جزاك الله خيراً و جعل استفادتنا من علمك في ميزان حسناتك :)


لا اتفق معك في هذا ولكن متوقع ان يحدث هذا الامر بزراعة شريحة الجوال في الجسم بحيث تصبح وسيلة الاتصال جزء اضافي في الجسم بدلا من حمل الجوال طوال الوقت، هذا متوقع اكثر بالنسبة لي

هممممممم.. لقد صرت أتوقع أي شئ في زمننا الحالي, خاصة مع ذلك التقدم العلمي الرهيب حولنا..

ربما يكتشفوا ماهية التخاطر عن بعدو يجدوا فائدة له, و ربما يكتشفوا أن الأمر كله محض هراء!
الله أعلم..

بالنسبة لشريحة الجوال.. كنت قرأت ذات مرة أن أشعة مؤينة يبثها الجوال.. و هي أشعة خطرة.. فكيف ستتم زراعة الشريحة بطريقة آمنة و لا تسبب ضرراً بعد ذلك لحاملها؟ "للأسف لا أعرف تفاصيل عن الموضوع"

شكراً لمرورك الطيب د.حازم.. حفظك الله لنا و جزاك الله خيراً لنقدك الرائع و الدقيق للمقال, استفدت حقاً :)

----------------

أخي العزيز dr.k_ah

و عليكم السلام.. "و لا يهمك" يا أخي يكفيني اهتمامك و انتظر رأيك :)

شكراً لمرورك الطيب و جزاك الله خيراً :)

تحياتي..

GADELiOO

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
08-27-2007, 02:22 AM
مرحبا عزيزي الفارس


لقد شاهدت عرض بعنوان السر الكامن وراء المادة ارجو ان تتطلع عليه واعتقد ان سيفيدك في موضوع التخاطر شاهده ونتحدث


http://hazemsakeek.com/vb/showthread.php?t=5186


تحياتي

QuarK
08-27-2007, 03:57 PM
أهلا جاديليو...

بصراحة منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها الاسم وأنا اشك أنني قرأته من قبل.. وبالفعل تأكدت
منذ اللحظة الأولى التي شاهدت وصلة منتدى روايات العزيز

كنت عضوا نشطا هناك لكنني تركت المشاركة بعد انتظامي هنا..
واعلم انني قارئ نهم لكل ما جادت به قريحة دكتور احمد خالد توفيق او الدكتور نبيل فاروق..

لذا اظنك تفهمني الآن، كل ما كتبته مررت عليه من قبل لأن كل الروايات حوت شيئا من هذا او ذاك..

لكن التعليقات لم تتوقف في ذهنب بصراحة عند كل سطر قرأته..
هل لنا ان نبق معا؟؟ على بركة الله فلننطلق....


و
تقوم بعمل انكسار للشعاع الأزرق و تغيير زاوية سيره ليسقط علي الشبكيّة, التي تقوم بتحويل ذلك الشعاع لنبضات كهربيّة, و تنُقل من خلال أعصاب العين للمخ الذي يعيد "ترجمتها" من خلال "قاعدة بيانات ربانيه" و إدراك كينونة الإشارة المدخله....!

أظن دكتور حازم تحدث عن الموضوع في ردوده رغم انني لم يخطر ببالي ذات الشيء..
بالفعل آلية الرؤية بالضبط وادراك الصورة لم تتحدد بعد، رغم أنني لا اشك، او ربما كان يقينا أن الأمر لا يخلو من اشارة كهربية لأن هذا هو الحال في نقل كل السيالات في الجسم..
أو كما يقول البعض: حتى افكار الحب او العاطفة هي مجرد اختلال في الغشاء بين الخلايا والذي يغير نقل الصوديوم!!
رغم أن الفكرة مادية للغاية.. إلا أن الامر صواب..

أنا أرى الامر أقرب للتصوير الهولوجرافي.. رغم تعقيد الامر إلا انني لم افكر فيه من ناحية بيولوجية من قبل بصراحة..



"V" هي سرعة إنتشار الموجة و هي ثابتة بسرعة الموجات الكهرومغناطسية 300000 كم/ثانية, " λ" طولها الموجي و " μ" هو تردد الموجة..

نستنج أن الموجة فائقة التردد!


همم، من هنا حتى نهاية الموضوع بدأت المعالجة على اساس موجة..
أنا اتفق معك على اننا نملك موجات، لكنني لا أرى المعالجة "الفيزيائية " للأمر.. الفيزياء في موضعك انتهت عند هذا القانون، والباقي كانت معالجات "وراء طبيعية" رائعة ..

كلنا نملك موجات، ولنا مجال يحيط بنا كما نعلم، أو هذه فكرة تبدو من المسلمات حتى أننا نستغرب من عدم معرفتها، هذا يذكرني بالجزئية التي تتحدث عن خطوط الفيض في معرض تفصيلك عن آلية الشعور بالخطر..

نعم، قرأت كثيرا وتحدث دكتور أحمد خالد في رواياته، كانت الفكرة في كتب النفس أن الانسان، أي انسان، يحمل مجالا حوله، وهذا المجال يعطي نوعا من خصوصية، يعني في بعض الاحيان لا تحب اقتراب أحدهم كثيرا منك، والتفسير النفسي بسيط وهو أنك تشعر في قرارة نفسك بانتهاكه لشخصك!!، لأنه اخترق مجالك...

حتى نفسيرهم الحديث لحديثه صلى الله عليه وسلم عن أن الارواح جنود مجندة،، كل هذا ضمن قائمة المجال الحيوي والموجات المستقبلة وتوافقها..
سترى الآن ان مشكلتي مع هذه الامور نفسية؛أعني أنني اعول الامر على التفسيرات النفسية التي لا دخل لها بالفيزياء هنا..

دعنا نكمل:) أنا استطرد بشناعة..


نجد أن - و سأبدأ بالثالثة -: عندما يُريد الإنسان فعل شئ, و الآخر يجد نفسه يفعل الشئ نفسه !
تفسيرها - من وجهة نظري - يكمن في أن الشخص الأول عندما قام بفعل ذلك الشئ أرسل "رسالة" تحمل "بيانات" للشئ الذي يفعله للشخص الآخر, الذي استقبلها, و أحس أنها نابعة من عقله الباطن "اللاوعي" لينفذها عقله الواعي "الوعي"!
مثل إرسال "رسالة تذكير" من هاتف خلوي لآخر مثلاً!!

و الثانية: إرسال رسالة لشخص محدد.
و هنا يتمكن شخص ما يمتلك تلك الموهبة و لا يمكنه التحكم فيها بإرسال رسالة, و أغلب الرسائل في تلك الفئة تكون من نوعية الاستغاثات مثلاً..

أما الأولى: التخاطر, و هي ارسال رسالة و الرد عليها "مثل برامج الدردشة عبر الانترنت" و لا يشترط هنا أن يكون الرد في نفس اللحظات..!
و ممارسي التخاطر.. من تلك الفئة عادة لديهم قدرة فائقة على التحكم بتلك الموهبة.

تتحدث عن ثلاث قنوات لإرسال الرسائل "المخية " :)

حسنا،الثالثة، بصراحة تحدث كثيرا..

سبحان الله، أتحدث الآن مع نيوتن على المسنجر حول موضوعك، فإذا به يذكر لي انه عندما تتحدث خالته مع امه فإنه يردد ما ستقوله احداهما قبل ان تقوله!!
فسرت الامر بطريقة نفسية: أنت تعرف امك وخالتك واغلب المواضيع التي تتحدثان بها.. وتعرف نفسيتهما وطريقة الحديث ونوعية الردود..لذا يبدو الامر طبيعيا،،
رد علي أن هذا صحيح، لكنه يردد الكلمات بالحرف دون خطأ!!
ما التفسير؟ لا شيء الا ان اقول صدفة أو..سبحانك اللهم..

الثانية وهي ارسال رسالة لشخص محدد..

هذه لم تعجب دكتور حازم :).. ربما نعذره لأنه لم يقرأ ثلاثية ايجور تارجوفسكي..
حسنا، قرأت خبرا منذ قرون أن العلماء نجحوا في صنع جهاز قادر على ارسال اشارة تدمير محددة..
طيب بلاش ..بصورة أخرى..

نعرف عن طبيعة الاجهزة التي ترسل موجات ذات تردد محدد.. يعني عندما تنطلق تتحطم كل النوافذ في ذاك المجال..
هذا قديما، لكن حديثا بات العلماء قادورن على تدمير نافذة بعينها،،رغم ان الجهاز يطلق مجالا يغطي الكثير من النوافذ، وكلها ذات نوع واحد... لست اذكر الكيفية بالتأكيد لكنها موجودة..

بصراحة، ألم تواجهك هذه الحالة من قبل؟
أن تجلس في مكان وتركز نظراتك على ظهر شخص ما..تفكر فيه وفي شكله وفي...فجأة!! تراه يدير ظهره ليحدق بك انت دونا عن الموجودين؟
لماذا؟ وما التفسير؟ هل هي العين الثالثة حقا؟
مفهوم العين الثالثة يختلف من شخص لآخر لو شئنا الدقة..

التخاطر..أنا أفكر كثيرا في التيليكينزيس،، وليس التخاطر..أتمنى كثيرا هذه الايام أن احرك زر المذياع في وسيلة النقل الصباحية لأخرسها..

ربما حاولت التخاطر معها مستقبلا!!

هذا ينقلنا الى التخاطر مع الاشياء وسأصل اليه..


ملحوظة جانبية: العملة بالفعل لها ثلاثة أوجه, صورة و كتابة و وجه جانبي "مساحه جانبية", لا أعلم لماذا لا يأخذونها في الإعتبار؟!!

بصراحة لم افكر فيها من قبل.. بل وتذكرت ملحقا قرأته في رواية عن الاستحواذ، الرواية نفسية بحتة، المشكلة ان الملحق يتحدث عن حالات تم تسجيلها لشيء يسمى الشخصيات المتعددة..
طبعا كل هذا تذكرته لأنك قلت اننا نقول دوما ودجهان ولا نذكر الشريط الجانبي..
لا ننظر لأعلى او الحواف..
هذا ذات فكرة الشخصية المتعددة..
باختصار تقول: المصابون بحالة الشخصية المتعددة يملكون أكثر من شخصية في ذات الوقت وتظهر كل شخصية بفترة مختلفة..
احدها لطفل عمره اعوام مثلا، واخرى لكهل وثالثة لعجوز وغيرها الكثير..
الفكرة هنا ان الشخصيات تترتب،، واحدة فوق الثانية..
يعني لنقل ان اييلنا مثلا( وهو اللفظ الورسي لكلمة هيلين او هيلانة -عارف ما الها داعي بس قرأتها في المقال وتذكرت!!) تملك 5 شخصيات مرتبة من اعلى الى ادنى
شخصية 1
شخصية 2
شخصية 3
شخصية 4
شخصية 5

الآن كل شخصية تختلف عن الأخرى..المشكلة ان اعلى شخصية تعرف كل شيء عن الشخصية التي اسفل منها!! وكل شخصية لها اسم وتاريخ وماضي متكامل كأنها انسان وفرد مستقل..
يعني شخصية 2 تعرف كل شيء عن 3 و4 و 5،،لكنها لا تعرف شيئا عن شخصية 1..بينما واحد تعرف الكل و5 لا تعرف احدا!!!



طبعا استطراد لا معنى له ...
طيب نكمل..



جزء ما فى العقل يقوم بدور جهاز اللاسلكلي يُرسل ويستقبل.. ثم ضمر, أو توقف هذا الجزء مع تطور الحضارة !

:) كما يقول دكتور احمد: وكأن القدماء كانوا آلات متطورة للتخاطر عن بعد لكن عبار المدنية غطى حواسنا المتطورة بالصدأ !!
هل ترى هذا؟



إحدى عوامل إحراز التقدم!

تقول إحدى الزميلات :

"و لكن أنا عندي نظرية معينة من اختراعي, او يمكن "جبتها" من كتب فرويد..
نحن معشر المحامين نَرُدّ أي شيء يفعله الإنسان للاوعي - عقله الباطن - بمعنى, أن كل شيء مقصود ولكن بلا وعي!.."

هذه مشكلتي، أرد كل الامور الى عوامل نفسية واحللها منطقيا، من النادر ان انسب امرا الى علوم ما ورائية الى لو رأيته كذكل فعلا ولم اصادفه من قبل لو شئنا الصراحة،، لكنني سأقولها وقتها..

تتحدث عن التخاطر مع الحيوان والنبات والانسان..
مع الحيوان، مرة اخرى سبحان الله، كنت اتحدث وزميلي صباحا، ذكرت قطة اخي العزيزة التي ماتت، فإذا به يتحدث عن قطة اخته، يقول عندما تتحدث اخته مع والدتها على الهاتف، قبل ان تعرف الوالدة ان ابنتها هذه المتصلة ، تقفز قططها - وهي تملك قطتين تعشقهما وتعتني بهما اكثر من نفسها- تقفزان وبتدآن بالمواء والقفز وكأنهما تعرفان انها المتصلة حتى قبل رفع السماعة!!..
والأدهى لو سمعت صوتهن واذا سالت امها عن حالهن يرتفع الصوت رغم انهما لم تسمعا حرفا!!
ما تفسير هذا؟...

النبات..ألم يذكر رسولنا في معرض حديثه عن الرفق عن النهي عن ضرب الجماد او الخشب بلا مبرر؟ هذه اتذكرها كلما غضبت وفكرت في ضرب قبضتي بالطاولة،،والسبب انها تشعر،، وتسبح، وتتألم.. فلماذا نضرب أخا مسبحا؟؟

قام
(سوفان) بتوصيل جهاز البوليجراف بجهاز يعمل على إصدار إشارة لا سلكية تكفي لإدارة محرك سيارته التي تقف أمام معمله. و كان النبات الذي تُجرى عليه التجربة يبعد عن معمله بمسافة أكبر من ميلين و نصف..
عندما ركز (سوفان) فكره على النبات البعيد, انفعل النبات, و أحدث هذا التغير اللازم في الكهرباء الصادرة عنه مما أدار محرك السيارة!!


غريب للغاية!!..كل التجارب مرت علي او قرأت مثيا لها.. لكن هذه غريبة فعلا..

ونعم، أنا لا اعترف بقدرة جهاز الكذب على كشف الكذب.. فالمتمرس يتمتع ببرودة لا يمكن قياسها، بل وتجمد الاجهزة!!
وقد يكون البرئ مرتبكا لدرجة تخدع الجميع وتقنعه بذنبه هو نفسه!!

تخاطر الانسان مع الحيوان والنبات مع نبات غيره او حيوان..
كلها تحتاج فصولا من الردود..
واكرر لم افكر في الامر من ناحية فيزيائية..اعني لم افكر ان هناك شقا - هذا الذي نتفق على عدم وجوده - يسمح لتلك الموجات الفائقة بالخروج..
حتى نظرية السيال الحيوي،، هي مجرد فرضية لكنها لا تحمل اي دليل..

صدقني الامر شائك ودخاني،، الضباب فيه كثير.. ولو دخلنا لوجدنا الكثير من الامور غير المفهومة التي يغطيها الضباب...
أنا لو اصطدمت بها، حياتيا او في القراءة نفسها لم قلت الا سبحانك اللهم،، لا املك تفسيرا مقنعا،، إلا أن هناك شيئا ما..


شيئا ما فوق تفسيري الارضي..


كنت أناقش تلك النظرية مع أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة, و فوجئت بأنه يؤمن بتلك النظرية بشدة!, و قد برر كلامه بالخسارة الفادحة عندما يدخل طلبة كلية الزراعة معامل "الأرانب" - و هو أكثر حيوان يتأثر بالحسد - !

معلومة جديدة جدا!! بل جديدة لدرجة تفوق التصور!! لم اعرف عن الارانب هذا..لكن لماذا يحسدونها؟
لو أن الامر كما تقول لكانت شديدة التأثر بالسيالات الحيوية الاخرى او النبضات من الآخرين..

وهذا جعلها جهاز فائق الحساسية والاسقبال...


همم، هذا يكفي فقد صدعت رأسك ورؤسهم واعذرني بحق عن التأخير لأنني لا املك وقتا

تحياتي يا غالي وشكرا لنقلك الموضوع الرائع هنا

NEWTON
08-27-2007, 04:13 PM
جزيت خيرا أخي العزيز ...

الموضوع رائع جدا لم أتصور أن يكون محيطا بالأمور بهذا الشكل ..

قرات المضوع كاملا .. ولا تدري كم هي الاشياء التي استوقفتني .. لن أسأل أو أتحدث عنها ..هناك الكثير من النقاط في كل فقرة ولا اتصور أن اعلق عليها مهما حدث .. انا أهخلط الأمور عندما استرسل ...

لكن عندما قلت ...


عندما يبدأ الجدار في الإنهيار مثلاً أو يبدأ الحيوان المفترس في الهجوم من الخلف, يتغير ترتيب خطوط الفيض الخاصة بالشخص "المنكوب" - أو الذي سيصبح هكذا ! - بتأثير من مجال "الجدار" أو "الحيوان" ذاته.. مما يُشعر الشخص بالخطر.. فيركض مبتعداً أو يلتفت إلى الوراء..أو أي رد فعل يأمره به عقله لا إرادياً و ينفذه جهازه العصبي سريعاً !

الكلام يبدو مقنعا ..
لكن عندما كنا صغارا كنا نتنافس في من يستطيع المشي مغمض العينين ، دون ان يصطدم بما يحيط به .. وكنت أنجح في تفادي الأشياء في طريقي في كثير من الأحيان كحائط مثلا أو طاولة ليس دائما لكن غالبا .

خطر في بالي بعد ما قرأت دراستك حول هذا الموضوع .. اسمح لي أن اسميها هكذا فمجهودك رائع :)

المهم خطر لي أنه من الممكن أن يكون دخولنا لمجال هذا الجسم الجامد يغير به بحيث نشعر بهذه الهالة المحيطة بالشيء دون حدوث أدنى تغيير بالجسم نفسه أقصد كانهيار حائط أو ما شابه .

فهل ترى ذلك ممكنا أيضا .. لا أدري مدى ارتباطه بالتخاطر .. أعتقد أن التفاعل الحاصل بيني وبين جسم ما يكون بعيدا عن هذا الموضوع قليلا .لا ادري.

أحببت المشاركة في الموضوع بشي بسيط لأنك تعبت به بلا شك ... جزيت خيرا أخي العزيزي ..

بالمناسبة ..


"الأرانب" - و هو أكثر حيوان يتأثر بالحسد - !

أدهشتني هذه المعلومة كثييييييرا ... :). وأخذت أفكر في السبب من وراء هذه الحساسية المفرطة .

تحياتي أخي الغالي .

GADELiOO
08-27-2007, 10:11 PM
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته...

أهلاً بكم :)

بداية أسعدتني كثيراً ردودكم.. أسعدكم الله و جزاكم كل خير :)

--------------------


مرحبا عزيزي الفارس


لقد شاهدت عرض بعنوان السر الكامن وراء المادة ارجو ان تتطلع عليه واعتقد ان سيفيدك في موضوع التخاطر شاهده ونتحدث

مرحباً أستاذي العزيز و شكراً لك :)
شاهدت العرض بالفعل و أدهشني كثيراً!
أدهشني لأن هناك أشياء تتفق مع فرضياتي, و هناك أشياء تختلف.. و أشياء لم أسمع بها مسبقاً!!

لكن أكثر ما أدهشني بحق.. هي فرضية وضع مخ حيّ في صندوق زجاجي و إيصاله بحاسوب يحاكي له الإنفعالات و يمده بمعلومات و كأنها قادة من الحواس الخمس.. شئ غريب!

إلى الآن أثبت مدى عبقرية د.أحمد خالد توفيق الروائي و القصصي الشهير.. فهو يؤلف سلسلة فانتازيا و بطلتها تُسمى عبير عبد الرحمن و تذهب لعالم من الأحلام عن طريق جهاز ابتكره زوجها,و اسمه DG إختصاراً dreams generator!!.. و فكرة الجهاز مشابهه إلى حد ما بما رأيته في العرض.. و في كل عدد من السلسلة مغامرة جديدة !

سبحان الله.. إن فكر الإنسان فعلاً لا يهمد!

بالنسبة لكيفية الرؤية:
أعجبني الجزء الخاص بها في العرض كثيراً فقد أعطى تفسيراً لرؤيتنا للأشياء بأننا نرى الإشارات الكهربية فندرك الصورة مثلاً - و هو هنا يتفق مع ما فرضته - .. لكنه لم يقل الكيفية تحديداً و أعنى هنا كيفية تعرف المخ عليها.. شئ محير فعلاً..

بعد ذلك تأتي الفكرة الفلسفية الخاصة بالأحلام.. و من النظرية السابقة يفترض العارض أن ربما تكون حياتنا بأكلمها عبارة عن غفوة.. و أننا نغفو بداخل تلك الغفوة!!
بل و حينما نستيقظ من الغفوة تكون الحياة الدنيا قد ولت..

فكرة فلسفية شديدة التعقيد لكني فهمت ما يرمي إليه على أية حال... و من الصعب عليّ تخيل أنني الآن أضغط أزرار لوحة مفاتيح وهمية لأن مخي يُهيئ لي ذلك!
لكن ربما على أية حال.. فقد تعلمت من دراسة علم الإحتمالات أن كل شئ ربما يكون ممكناً.. طالما انه موجود ضمن "فضاء العينة"!
فقط يكون له احتمال حدوثه..

الفيلم رائع فعلاً د.حازم أشكرك, وأشكر أخي عبدالله عليه.. أكثر ما أعجبني الحكمة الإيمانية في نهاية العرض .. فعلاً لو نظرنا بعين الفيزيائي النهم و المتعطش للعلم سيرى ما لن يراه غيره و يقول سبحان الله من أعمق أعماق قلبه.. فياسبحان الله..

-------------------------

الأخ العزيز كوارك.. مرحباً بك و سعدت بمرورك الدسم :)


بصراحة منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها الاسم وأنا اشك أنني قرأته من قبل.. وبالفعل تأكدت
منذ اللحظة الأولى التي شاهدت وصلة منتدى روايات العزيز

كانت لي عضوية هنا من قبل بنفس الإسم.. لكن و للأسف أحدهم تسبب في حذفها عندما سرق الإيميل الخاص بي و استرجع كلمة السر التي أستخدمها للمنتدى و أدرج مشاركة غير لائقة.. سامحه الله..


كنت عضوا نشطا هناك لكنني تركت المشاركة بعد انتظامي هنا..

يالها من مفاجأة سارة يا عزيزي.. و ما هو اسم عضويتك في نادي روايات يا تُرى؟ :)


أظن دكتور حازم تحدث عن الموضوع في ردوده رغم انني لم يخطر ببالي ذات الشيء..
بالفعل آلية الرؤية بالضبط وادراك الصورة لم تتحدد بعد، رغم أنني لا اشك، او ربما كان يقينا أن الأمر لا يخلو من اشارة كهربية لأن هذا هو الحال في نقل كل السيالات في الجسم..

بالفعل هي إشارات كهربية و رؤيتنا للأشياء تنتج عندما "يشعر" المخ بتلك الإشارات.. (ملحوظة: شاهد العرض الذي أدرج رابطه د.حازم في رده)
لكن السؤال هو كيف يحول المخ تلك الإشارات إلى صور مفهومة ندركها؟!!
لقد وضعت فرضاً بأن الإشارات تلك تكون مشفرة حسب اللون إلى آخره.. هذا ما توصل إليه خيالي.. و أعتقد أن التفسير منطقي إلى حد..

هذا يذكرني بموضوع "حلقة الليزر- برنامج العلم والإيمان" عندما سألت د.حازم عن كيفية تعرف الصاروخ في الجو على الإشارات الليزرية النبضية التي يبثها المدفع الليزري على الأرض كعلامة لتحديد الهدف؟.. فأجاب أن الإشارة مشفرة بتتابع معين كي لا يفهمها إلا الصاروخ وبالتالي لا يحدث خطأ قاتل..

لذا أعتقد أن المخ يتعرف على الإشارات بتلك الطريقة..


همم، من هنا حتى نهاية الموضوع بدأت المعالجة على اساس موجة..
أنا اتفق معك على اننا نملك موجات، لكنني لا أرى المعالجة "الفيزيائية " للأمر.. الفيزياء في موضعك انتهت عند هذا القانون، والباقي كانت معالجات "وراء طبيعية" رائعة ..

كان الكلام بالفعل عن موجات كهرومغناطيسية.. و طالما نتحدث عن تلك الموجات إذن الأمر له وجه فيزيائي حتماً, فلابد و أنك تعلم أن الفيزياء علم رئيسي و هي أساس لكل شئ في الحياة من حولنا.. :)


نعم، قرأت كثيرا وتحدث دكتور أحمد خالد في رواياته، كانت الفكرة في كتب النفس أن الانسان، أي انسان، يحمل مجالا حوله، وهذا المجال يعطي نوعا من خصوصية، يعني في بعض الاحيان لا تحب اقتراب أحدهم كثيرا منك، والتفسير النفسي بسيط وهو أنك تشعر في قرارة نفسك بانتهاكه لشخصك!!، لأنه اخترق مجالك...

إذا كانت تلك الفرضية الخاصة بالمجال الذي يحيط بالكائن صحيحة.. إذاً تكون نقطة الخصوصية صحيحة أيضاً لأنها منطقية للغاية. كفرع ينبت من أصل الشجرة..


حتى نفسيرهم الحديث لحديثه صلى الله عليه وسلم عن أن الارواح جنود مجندة،، كل هذا ضمن قائمة المجال الحيوي والموجات المستقبلة وتوافقها..
سترى الآن ان مشكلتي مع هذه الامور نفسية؛أعني أنني اعول الامر على التفسيرات النفسية التي لا دخل لها بالفيزياء هنا..

لا بأس بالطبع, فلقد أوردت في المقال وجهة نظر و حكايات لبعض العلماء و الباحثين و ستجد أن كل العلماء لم يتفقوا على أمر أو نظرية واحدة بعد.. فكل يُرى الموضوع من منظور مختلف..


فإذا به يذكر لي انه عندما تتحدث خالته مع امه فإنه يردد ما ستقوله احداهما قبل ان تقوله!!
فسرت الامر بطريقة نفسية: أنت تعرف امك وخالتك واغلب المواضيع التي تتحدثان بها.. وتعرف نفسيتهما وطريقة الحديث ونوعية الردود..لذا يبدو الامر طبيعيا،،
رد علي أن هذا صحيح، لكنه يردد الكلمات بالحرف دون خطأ!!
ما التفسير؟ لا شيء الا ان اقول صدفة أو..سبحانك اللهم..

فعلاً.. سبحان الله :)


الثانية وهي ارسال رسالة لشخص محدد..

هذه لم تعجب دكتور حازم :).. ربما نعذره لأنه لم يقرأ ثلاثية ايجور تارجوفسكي..

الأمر بالفعل صعب التخيل.. و لو لم أقرأ تلك الثلاثية الرائعة ما تخيلت الأمر مطلقاً


نعرف عن طبيعة الاجهزة التي ترسل موجات ذات تردد محدد.. يعني عندما تنطلق تتحطم كل النوافذ في ذاك المجال..
هذا قديما، لكن حديثا بات العلماء قادورن على تدمير نافذة بعينها،،رغم ان الجهاز يطلق مجالا يغطي الكثير من النوافذ، وكلها ذات نوع واحد... لست اذكر الكيفية بالتأكيد لكنها موجودة..

شئ مدهش للغاية.. أرجو منك المزيد من التفاصيل عن ذلك الموضوع لأنه شد إهتمامي بالفعل..


بصراحة، ألم تواجهك هذه الحالة من قبل؟
أن تجلس في مكان وتركز نظراتك على ظهر شخص ما..تفكر فيه وفي شكله وفي...فجأة!! تراه يدير ظهره ليحدق بك انت دونا عن الموجودين؟
لماذا؟ وما التفسير؟ هل هي العين الثالثة حقا؟

حدثت معي كثيراً و الأمر بالفعل محير..

لأنني ذات مرة كنت أجلس في مقهى هادئ و شردت, بمعنى انني كنت أفكر في شئ ما و نظري كان مثبت على كتف رجل يجلس أمامي .. مع أنه يوليني ظهره و لا يراني و لا حتى أنا أفكر فيه و كنت شارداً.. إلا أني انتبهت لنظراته و هو يلتفت لينظر إليّ مليّا !!

أعتقد - ربما - يكون الأمر خاص بنقطة الخصوصية التي قرأتها منذ قليل في ردك, و هي الخاصة بالمجال الذي ندخله فننتهك خصوصية شخص ما فيشعر بذلك!


التخاطر..أنا أفكر كثيرا في التيليكينزيس،، وليس التخاطر..أتمنى كثيرا هذه الايام أن احرك زر المذياع في وسيلة النقل الصباحية لأخرسها..

ربما حاولت التخاطر معها مستقبلا!!

هذه حلها سهل أخي كوارك.. فقط اطلب من السائق خفض الصوت :D

التيليكينزيس أو Telekinsis .. التحريك عن بُعد أو "العقل فوق المادة" .. هي قدرة الشخص على تحريك شئ ما بواسطة النظر فقط و بقدرات عقلية!...

و قد وجت على أحد المواقع تمارين لزيادة القدرة على التحريك!!.. رغم عدم اقتناعي سأقولها على أية حال لنتناقش بشأنها :

تحريك الاشياء عن بعد يدخل في علم الخوارق و يعتمد على مغناطيسية العين او الى تحريك عبر الطاقة ... و لكننا سنعتمد على مغنطة العين لاكتساب قدرات كبيرة جدا كالجلاء البصري و قوة البصر و تحريك الاشياء عبر النظر و ايضا التحكم بالاخرين عبر النظر .. لدى سادعكم مع التمارين الان .

مرحلة الارتقاء :
التمرين الاول :
ضع قلما بيدك و مد يدك حتى يبتعد القلم عن العين هنا ركز نظرك على راس القلم الدي نكتب به دون رمش العينين و دلك لمدة 5 دقائق . قد تجدها صعبة و لكن ابقي عينيك على هدا النحو حتى تدمع و مع مرور الوقت ستستطيع القيام بدلك عندها زد من وقت التمرين .
نتائج التمرين : الزيادة من مغناطيسية العين .

التمرين الثاني :
املا اناء او ما شابه بالماء البارد و ادخل وجهك فيه عندها حاول فتح عينيك مدة تزيد عن دقيقة .
افضل الاوقات هو وقت الفجر . ستجد صعوبة في فتح عينك خاصة و انك ستحس باختناق و ستحاول ان تخرج وجهك من الماء البارد .
نتائج التمرين : الجلاء البصري و قوة العينين .

التمرين التالت :
ضع شمعة على بعد متر منك و حال النظر اليها بهدوء مدة دقيقة و انت تفكر بانه ليس هنالك غيركما بهدا العالم و حاول ان تنسجم مع الشعلة .. هنا قم بالنظر اليها و تخيل ان قوة مغناطيسية تخرج من عينيك بقوة و تتجه الى الشمعة لتحيط بها و تطفاها تدريجيا. مدة 5 دقائق .
مارس التمرين يوميا و بعد 15 يوما ستستطيع ان تطفائها .

المرحلة التطبيقية :


التطبيق الاول :
اعقد خيطا بطول 20 سم بابرة او ما شابه تم اعقدها باصبعك . حاول الان ان تحرك الابرة بالنظر فقط و دلك بان تتخيلها تتحرك يمينا او شمالا او حركة دائرية و ستستجيب لتفكيرك بسرعة و تاكد ان التمرين سينجح معك مند اليوم الاول . و كلما كان ذهنك صافيا زادة قوة التحريك .
ادا نجحت حاول ان تعقدها بيد شخص اخر او بشيء ما و قم بنفس العملية .
يمكنك زيادة حجم الجسم المعلق بواسطة الخيط حتى و لو زاد وزنه 10 كلغ ..

التطبيق التاني :
يتطلب هدا التطبيق قوة تركيز جيدة و ايضا مغنطة عين كبيرة ..
ضع قلما بيدك مع فتحها جيدا هنا انظر اليها و ستحس بانها تتمايل قد لا تراها تتمايل و لكنك ستحس بدلك هنا تخيل ان القلم يتدحرج ببطىء بيدك . و سيتحرك ببطىء

التطبيق التالت :
ضع جسما طافيا في اناء و املاه باكمله بالماء تم انظر الى الجسم الطافي و تخيل انه يتحرك ببطىء


بصراحة لم افكر فيها من قبل.. بل وتذكرت ملحقا قرأته في رواية عن الاستحواذ، الرواية نفسية بحتة، المشكلة ان الملحق يتحدث عن حالات تم تسجيلها لشيء يسمى الشخصيات المتعددة..
طبعا كل هذا تذكرته لأنك قلت اننا نقول دوما ودجهان ولا نذكر الشريط الجانبي..
لا ننظر لأعلى او الحواف..
هذا ذات فكرة الشخصية المتعددة..
باختصار تقول: المصابون بحالة الشخصية المتعددة يملكون أكثر من شخصية في ذات الوقت وتظهر كل شخصية بفترة مختلفة..
احدها لطفل عمره اعوام مثلا، واخرى لكهل وثالثة لعجوز وغيرها الكثير..
الفكرة هنا ان الشخصيات تترتب،، واحدة فوق الثانية..
يعني لنقل ان اييلنا مثلا( وهو اللفظ الورسي لكلمة هيلين او هيلانة -عارف ما الها داعي بس قرأتها في المقال وتذكرت!!) تملك 5 شخصيات مرتبة من اعلى الى ادنى
شخصية 1
شخصية 2
شخصية 3
شخصية 4
شخصية 5

الآن كل شخصية تختلف عن الأخرى..المشكلة ان اعلى شخصية تعرف كل شيء عن الشخصية التي اسفل منها!! وكل شخصية لها اسم وتاريخ وماضي متكامل كأنها انسان وفرد مستقل..
يعني شخصية 2 تعرف كل شيء عن 3 و4 و 5،،لكنها لا تعرف شيئا عن شخصية 1..بينما واحد تعرف الكل و5 لا تعرف احدا!!!

طبعا استطراد لا معنى له ...

لا بالعكس.. شدتني تلك الجزئية.. و أتمنى إيضاح أكثر


كما يقول دكتور احمد: وكأن القدماء كانوا آلات متطورة للتخاطر عن بعد لكن عبار المدنية غطى حواسنا المتطورة بالصدأ !!
هل ترى هذا؟
نعم أتفق مع ذلك.. و قد أدرجت تلك النقطة في المقال :)


تتحدث عن التخاطر مع الحيوان والنبات والانسان..
مع الحيوان، مرة اخرى سبحان الله، كنت اتحدث وزميلي صباحا، ذكرت قطة اخي العزيزة التي ماتت، فإذا به يتحدث عن قطة اخته، يقول عندما تتحدث اخته مع والدتها على الهاتف، قبل ان تعرف الوالدة ان ابنتها هذه المتصلة ، تقفز قططها - وهي تملك قطتين تعشقهما وتعتني بهما اكثر من نفسها- تقفزان وبتدآن بالمواء والقفز وكأنهما تعرفان انها المتصلة حتى قبل رفع السماعة!!..
والأدهى لو سمعت صوتهن واذا سالت امها عن حالهن يرتفع الصوت رغم انهما لم تسمعا حرفا!!
ما تفسير هذا؟...

النبات..ألم يذكر رسولنا في معرض حديثه عن الرفق عن النهي عن ضرب الجماد او الخشب بلا مبرر؟ هذه اتذكرها كلما غضبت وفكرت في ضرب قبضتي بالطاولة،،والسبب انها تشعر،، وتسبح، وتتألم.. فلماذا نضرب أخا مسبحا؟؟

سبحان الله يا أخي العزيز.. و كلامك عن الجماد و النبات سليم.. أتذكر جذع النخلة الذي كان يبكي بعد أن تركه الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يسكت إلا عندما ذهب المصطفى و ربتّ عليه بيده الشريفه :)


غريب للغاية!!..كل التجارب مرت علي او قرأت مثيا لها.. لكن هذه غريبة فعلا

ستجد تجربة العالم سوفان مع تجارب أخرى شيقة كثيرة في كتاب باسم "النبات يحب و يتألم و يقرأ أفكار البشر" بقلم أ.راجي عنايت في سلسلته "أغرب من الخيال".. دار الشروق للمطبوعات


ونعم، أنا لا اعترف بقدرة جهاز الكذب على كشف الكذب.. فالمتمرس يتمتع ببرودة لا يمكن قياسها، بل وتجمد الاجهزة!!
وقد يكون البرئ مرتبكا لدرجة تخدع الجميع وتقنعه بذنبه هو نفسه!!

جهل الناس بكيفية عمله قديماً كان مفيد و بشدة.. أما الآن فببضع تدريبات بسيطة و اصبح الجهاز عديم الفعالية..


معلومة جديدة جدا!! بل جديدة لدرجة تفوق التصور!! لم اعرف عن الارانب هذا..لكن لماذا يحسدونها؟
لو أن الامر كما تقول لكانت شديدة التأثر بالسيالات الحيوية الاخرى او النبضات من الآخرين..

وهذا جعلها جهاز فائق الحساسية والاسقبال...

الأغرب من ذلك.. أن كل من أعرفهم و يربون الأرانب, سواء في منازلهم أو كمشاريع.. يخشون عليهم كثيراً من الحسد.. لدرجة أن صديق عزيز لي مرة رفض أن أدخل غرفة مشروعه الخاصة بتربيتهم و أقسم لي يومها أنه يمنع والده و والدته و ذلك بسبب خبرات سابقة و موت العديد من الأرانب عنده..

الأغرب أن أحد الجيران المهتمين بتربية "الحمام" أيضاً قال أن الحمام يتأثر سريعاً بالحسد لكن ليس كالأرانب.. سبحان الله!!


همم، هذا يكفي فقد صدعت رأسك ورؤسهم واعذرني بحق عن التأخير لأنني لا املك وقتا

بالعكس و الله, لقد استمتعت بردك و النقاط التي توقفت عندها بارك الله فيك :)
تحياتي لك دائماً

-------------------------

مراحب بالأخ العزيز نيوتن :)


جزيت خيرا أخي العزيز ...

جزاني و إياك أخي :)


خطر في بالي بعد ما قرأت دراستك حول هذا الموضوع .. اسمح لي أن اسميها هكذا فمجهودك رائع :)

جزاك الله خيراً أخي العزيز شكراً لتقديرك الذي أسعدني كثيراً :)


لكن عندما كنا صغارا كنا نتنافس في من يستطيع المشي مغمض العينين ، دون ان يصطدم بما يحيط به .. وكنت أنجح في تفادي الأشياء في طريقي في كثير من الأحيان كحائط مثلا أو طاولة ليس دائما لكن غالبا .

المهم خطر لي أنه من الممكن أن يكون دخولنا لمجال هذا الجسم الجامد يغير به بحيث نشعر بهذه الهالة المحيطة بالشيء دون حدوث أدنى تغيير بالجسم نفسه أقصد كانهيار حائط أو ما شابه .

فهل ترى ذلك ممكنا أيضا .. لا أدري مدى ارتباطه بالتخاطر .. أعتقد أن التفاعل الحاصل بيني وبين جسم ما يكون بعيدا عن هذا الموضوع قليلا .لا ادري.

في الواقع لا أدري أنا أيضاً أخي العزيز, لكن الموقف الذي حدث معك حدث مشابه له لغيرك و لي مثلاً.. لكن التفسير الحق إلى الآن يظل مجهولاً...


أدهشتني هذه المعلومة كثييييييرا ... . وأخذت أفكر في السبب من وراء هذه الحساسية المفرطة

أندهشت لدهشتكم بموضوع الأرانب, لكن المعلومة أعرفها منذ سنوات و لم أعرف لها تفسيرا حتى قابلت الأستاذ بكلية الزراعة و تناقشنا عن ذلك الأمر..
لكنه قال لي يومها أنه يعتقد في هذا التفسير إلى حد بعيد لكن التفسير ذاته ليس مُثبت علمياً 100 %

تحياتي لك دائماً أخي العزيز نيوتن و جعلك الله مثله - نيوتن - في علمه, بل و أفضل :)

-------------------------

أرق التحايا العطرة :)

GADELiOO

QuarK
08-28-2007, 02:50 PM
هلا عزيزي جاديليو..ومرحبا بك وبردودك معنا دوما..


شاهدت العرض بالفعل و أدهشني كثيراً!
أدهشني لأن هناك أشياء تتفق مع فرضياتي, و هناك أشياء تختلف.. و أشياء لم أسمع بها مسبقاً!!
لكن أكثر ما أدهشني بحق.. هي فرضية وضع مخ حيّ في صندوق زجاجي و إيصاله بحاسوب يحاكي له الإنفعالات و يمده بمعلومات و كأنها قادة من الحواس الخمس.. شئ غريب!
إلى الآن أثبت مدى عبقرية د.أحمد خالد توفيق الروائي و القصصي الشهير.. فهو يؤلف سلسلة فانتازيا و بطلتها تُسمى عبير عبد الرحمن و تذهب لعالم من الأحلام عن طريق جهاز ابتكره زوجها,و اسمه DG إختصاراً dreams generator!!.. و فكرة الجهاز مشابهه إلى حد ما بما رأيته في العرض.. و في كل عدد من السلسلة مغامرة جديدة !
سبحان الله.. إن فكر الإنسان فعلاً لا يهمد!

شاهدته الآن، أنهيته قبل ثوان، المشكلة أن الافكار تتضاربت وكان يجب ان امسك ورقة وقلما قبل ان يهشم بعضها بعضا..للأسف اصبحت اشلاء الآن..

بالفعل العرض مدهش، لطريقة العرض والفكرة التي يحملها..
بالفعل أعرف بعضه، مسألة وضع المخ تحت تأثر عقلي، وكان هنا هو الصور، مما يجعل المخ يتعامل ويفكر وكأنه بالفعل في المشهد العقلي الوهمي!!..
أظنك قرأتها من قبل جاديليو في أحد كتابات الدكتور نبيل فاروق - وأظنها مصدر المعلومة حول تحديد جهاز التدمير لهدف معين ضمن مجال كامل للتدمير، داهية مخي انه بخاري وانس الكثير، سأحاول البحث عنها- ..

حسنا، الفكرة هي أن وضع الدماغ تحت تأثير عقلي، يوهمه - على فرض انه في بيت يحترق، فإن المخ سيتعامل مع الفكرة على أساس أنه يحترق - رغم أنه لا يحترق اساسا- وسيرسل اشارة أنه يحترق وسيعاني ذات الآلام رغم انه لا يتعرض اليها فعليا!!

هذا يؤيد جزء من فكرة الفيلم،، بصراحة فكرة الفيلم تشدني وتثيرني، تعجبني بعضها ويثير فكري وحيرتي بعضها الآخر - أن الدماغ يتعامل مع كل الامور بنبضة كهربائية، نبضة تعني ألم واخرى تعني فرح ، بعضها مشاعر وآخر احتراق..
لا داعي لأي أرى واحس بحواسي كي ادرك..ألسيت هذه فكرة الدماغ في الصندوق؟؟

رغم ان الفيلم بعدها يتعامل بفكرة ضرورية الحواس..

هل هذا يفسر كيف أن بعضهم يتناول المسامير ويهضمها؟
احدهم يحرق نفسه - كجزء من طقوس تعبدية - ولا يشعر بأدنى ألم؟؟

هل وصل هؤلاء لدرجة جعلتهم تتحكم في نبضات عقلهم الكهربائية وكيف يجب ان تكون كي يفسرها الدماغ بلا أدنى ألم؟؟

رأيي ينقسم إلى جزئين تجاه الفيلم..وكلاهما يحيرني ويشدني..

العالم جورج بيرتاني..أو نسيت اسمه..
المهم
ما قاله يذكرني بالفكرة التي كنت اسخر منها، تلك الفكرة الفلسفية التي اعتنقها بعض فلاسفة اليونان، والتي تقول ان ادراكي للتفاحة هو ما يوجدها!!، ولو أنني لا اردكها فهذا يعني انها غير موجودة!!
هل تظن ان ها الكون بما فيه موجود لأننا ندركه؟
رغم ان الفيلم يفترض ان كل هذا مجرد مؤثر أعطى نبضة وترجمناها هكذا.. - هذا يعيدنا إلى فكرة الرؤية والتشفير الصاروخي الذي تحدثت عنه..أن كل شيء يحمل رمزا مختلفا، فعندما يصل الدماغ نبضة معينة فإنه يصنفها فورا الى معناها الصحيح الذي عرفه مسبقا..وهكذا الصاروخ الذي يتعرف الهدف بفك الشيفرة التي يعرفها..

ما الذي كنت اقوله!!؟ مشكلتي انني اتحدث بكل ما يتصارع في مفكرتي..

آه، الفكرة الفلسفية..
هل يقنعك هذا؟فكرة العالم جورج..كل ما حولنا لا وجود له،، لست ادري، لا يوجد اثبات عملي محدد.. اعني أن هذا - بتسلسل علمي منطقي - صحيح - ..
لكنه معقد وصعب،، صدقني..
كل هذا الكون هو مجرد مؤثرات يضعنا فيها خالقها..
صعب جدا..

كنت افكر في التخاطر وعلاقته بالفيلم..بفففت نسيت ما الذي كنت افكر فيه للهجوم الذي حصل على غرفتي!!

طيب نقفز..صحيح...كيف تفسر التخاطر مع ما يقوله الفيلم؟
هل نرسل نحن نبضات أخرى لأدمغة خيالية ووو... كلها خيال في خيال..
بالفعل كما قلت يصعب ان اتخيل انني ضمن وهم واعيش على مؤثرات!!



إذا كانت تلك الفرضية الخاصة بالمجال الذي يحيط بالكائن صحيحة.. إذاً تكون نقطة الخصوصية صحيحة أيضاً لأنها منطقية للغاية. كفرع ينبت من أصل الشجرة..

شوف عزيزي، انا متأكد انك تفهمني؛ ما يقوله علماء النفس لا يعني ما يتخيله البعض ان ذاك المجال كدائرة حولها سياج، لكنها شيء أشبه بمدارات النواة، وكثافة الاليكترون حولها، انت لا تتحدث عن كرة صلبة، مجرد مجال - أو لنقل مساحة تأثير- ..
البعض لا يحتمل اطلاقا اقتراب شخص غريب منه..نفسه ذاتها تشمئز او يشعر بانفعال غير طبيعي..
بينما البعض الآخر يرى الامر عاديا ويرحب به..
علم النفس يرى اننا جميعا نحمل ذاك المجال من الخصوصوية لكنه يختلف من شخص لآخر..
ربما نرى انا وانت ان هذا ربما يفسر أن البعض يشعر بالخطر قبل ان ينهار حائط على ام رأسه بينما لا يشعر احدهم والنتيجة ان يفر الاول ويموت الثاني..
لأن مجال هذا يختلف عن ذاك..

هل نراها - ربما - على هذه الصورة؟ الموضوع يحمل الكثير..


إلى الآن أثبت مدى عبقرية د.أحمد خالد توفيق الروائي و القصصي الشهير.. فهو يؤلف سلسلة فانتازيا و بطلتها تُسمى عبير عبد الرحمن و تذهب لعالم من الأحلام عن طريق جهاز ابتكره زوجها,و اسمه DG إختصاراً dreams generator!!.. و فكرة الجهاز مشابهه إلى حد ما بما رأيته في العرض.. و في كل عدد من السلسلة مغامرة جديدة !

لكم احسد عبير على كل مغامرة وكل حلم عاشته..ما هو الحلم؟ نبضة كهربائية كما قال شريف..وكما يقول الفيلم ونفكر نحن و...:)
لن احبذ ان استيقظ من حلمي لو كان من طراز فانتازيا..

صحيح، هناك فيلم يحمل فكرة تشبه ما نتحدث عنه، قراءة الافكار ورؤيتها والتخاطر..
قصة حقيقة اسمها المريضة 14..ابحث عنه،،


هذه حلها سهل أخي كوارك.. فقط اطلب من السائق خفض الصوت

لا ليست سهلة مطلقا!!!، عندما تطلب مرة ومرتين وثلاث و - انت تعرف ما يليه! - ..ستتوصل الى حل سحري وهو تدمير الجهاز كله عقليا..هذا افضل!!



التيليكينزيس أو Telekinsis .. التحريك عن بُعد أو "العقل فوق المادة" .. هي قدرة الشخص على تحريك شئ ما بواسطة النظر فقط و بقدرات عقلية!...


بالطبع، هذا الامر وغيره يدخل في قائمة السايكو كاينزيس..كلها ضمن التحريك النفسي بأشكاله

اذكر انني كنت احادث بريطانيا قبل اسابيع، اكتشتف انه مثقف جدا، تحدثنا عن الكثير من الامور ، بدءا من الفودو ومرورا بالزومبي ومفهومهم الديني عنه، حتى وصلنا للتحريك عن بعد بل والبولترجايشت..

لماذا اقول هذا؟
آه، بسبب ذكرك التمارين، اذكر ان روايتي المحركين واسطورتهم اعطت الكثير من التمارين، لكنني، - ولست ادري - لا اعرف شيئا عن صحتها..
هناك شيء في قلبك، شيء يشبه ضغة الزر..لو كنت انت بداخلك ترفض الفكرة، ولا تؤمن بصحتها، فلو تدربت الف عام لما نجحت..
أنا اؤمن بهذه الامور، لكنني لا اؤمن بخلقها من عدم، اعني انني مؤمن انها فوق طبيعية قطعا، هي فوقية ، ربما يقويها التدريب لكنه لا يخلقها..هذا رأيي


بالنسبة للشخصية المتعددة

لا بالعكس.. شدتني تلك الجزئية.. و أتمنى إيضاح أكثر

دعني احصل على سكانر من مكان ما ..وسانزل الصفحات لك هنا ان شاء الله، لأن التقرير طويل، ربما 7 صفحات لكنها ممتعة وغريبة، ربما لو قرأت الرواية كلها - رغم انها لم تعجبني، كانت - صادمة! - لكن الملحق يحوي الكثير..

تخيل انسانا يحوي 24 شخضية داخله! 24 شخصية غيره نفسه، وكل واحدة منها هي انسان كامل ستقل يظهر كل فترة ليعيش..
عندما قرأت الملحق خطر في بالي ان الامر اكثر من اختلال نفسي..



أرانب،، وحمام الآن..الامور تزهر باطراد :) ...


حسنان سأقفز لأقرأ قصتك 1 + 1=11...:) ومتشوق لقراءتها لأنني اعرف اسلوبك وجمال تعبيرك


قفزة يا شباب وشكرا عزيزي محمد على كل كلمة وعلى هذا النقاش الرائع الذي افتقدته من زمن :)

بالتوفيق عزيزي

النبيلة
09-05-2007, 10:31 AM
السلام عليكم
بارك الله لصاحب الموضوع على موضوعه القيم
واشكر ايضا موصول لكل من ابدا مداخله اضافت للموضوع جمالا
ولكن لدي استفسار؟؟؟؟

الان نحن نصدق كل ماقيل عن التحاطر وانه يتم ولكن
كيف اتخاطر مع شخص ما ؟؟؟ كيف استطيع ان اوصل له ما اريد؟؟؟

اريد ان افهم هذه النقطه ؟؟

هل اجد لديكم اجابه؟؟

النبيلة
09-08-2007, 08:36 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

c6f03b387c9958f5a4f4287ea50ca5a3
09-08-2007, 11:37 PM
مرحبا النبيلة

سؤالك مهم ولكن ننتظر الخبير (الفارس GADELiOO) في هذا الموضوع ليجيبنا عليه

تحياتي

النبيلة
09-18-2007, 01:22 AM
أشكرك د. حازم
وانا انتظر الخبير